الأحد، 20 يناير 2013

الأحدب: بشار الأسد يريد تدمير طرابلس تمهيداً لإعلان "الدولية العلوية"

أكد رئيس لقاء "الاعتدال المدني" النائب السابق مصباح الأحدب، "إننا لن نسمح بنزع سلاح فريق واحد تلفقون له بتركيباتكم الأمنية تهم الإرهاب لتضربوه وتبقوا على سلاح الفريق الأخر المرتبط بنظام بشار الأسد، الذي ارتكب خلال سنتين مجازر بحق شعبه فاقت بكثير إرهاب القاعدة"، مشيراً إلى أننا "إذا أردنا حماية الوطن علينا مصالحة الجيش مع السنة". ولفت الأحدب في مؤتمر صحافي الى "إن سيناريو الأحداث الأمنية المتكررة في طرابلس والفوضى المسلحة التي تنتشر في المدينة، والمعلومات التي نملكها، تجعلنا نرتاب مما يحضر، خصوصاً بعد التصريحات التي سمعناها من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن إمارة في طرابلس، والتي تتلاقى مع كلام رفعت عيد عن شمالستان وكلام بشار الأسد عن ان طرابلس تصدر الإرهابيين إلى سوريا فضلا عن المحاولات المستمرة لحلفاء نظام الأسد لدى الدول المعنية بالقرار في الأمم المتحدة لإقناعهم بان شمال لبنان بات ملاذا للارهابيين وبات من الضروري تقويضهم وضربهم". وأوضح أن "طرابلس مستهدفة بأمنها وقوتها ومصيرها من الحكومة نفسها، وما يحدث في المدينة ليس عبثيا بل خطط له ودبر ومول.. وينفذ الآن وهو ما بات يعرف بالخطة "ب" والتي تقضي بان يقوم نظام الاسد بتدمير كل المناطق السنية في سوريا يضاف اليها مدينة طرابلس تمهيدا لإعلان الدولة العلوية، كل ذلك يحصل بشراكة السلطة السياسية اللبنانية المتآمرة والتي عبر بالأمس وزراؤها من منزل الرئيس عمر كرامي عن استنكارهم للفلتان الأمني في طرابلس، وهنا نقول ونتساءل اذا كان الوزراء يستنكرون ويعجزون عن اخذ القرارات فاصبح واضحاً أن بشار الاسد وحزب الله هم من يقررون عن الحكومة اللبنانية". وختم الاحدب: "الحل واضح، ولكن ليس ثمة من يريد حلا في هذه الحكومة، واذا كنتم صادقين واشك بذلك لأنكم فريق مرتبط بنظام ظالم، عليكم العودة الى مجلس الوزراء واتخاذ القرارات اللازمة التي لطالما طالبناكم بها ضمن مبادرة تقدمنا بها منذ أشهر في لقاء الإعتدال المدني تحت عنوان "إنقاذ طرابلس" للوصول لحلول جذرية، وذلك بدعم وتغطية المؤسسات العسكرية والأمنية لتقوم بالإصلاحات اللازمة التي من شأنها منع الفتنة وحماية البلد من العواصف الإقليمية".

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية