1:30 م
افادت صحيفة واشنطن بوست ليل الاحد الاثنين ان الحكومة الايرانية اجتازت الخطوات الحساسة اللازمة لصنع سلاح نووي بعد تلقي مساعدة من علماء اجانب.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين لم تكشف اسماءهم وخبراء نوويين مطلعين على المعلومات الجديدة التي ستنقل الى الامم المتحدة ان عالما سوفياتيا سابقا خبيرا بالاسلحة يعتقد انه قام بتدريب الايرانيين على صنع صواعق شديدة الدقة مثل النوع الذي يستخدم في اثارة تفاعل نووي متسلسل.
واضاف التقرير ان تكنولوجيا حساسة مرتبطة بخبراء في باكستان وكوريا الشمالية ساهمت ايضا في دفع ايران نحو امتلاك القدرة النووية.
وستنشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا الثلاثاء او الاربعاء حول ايران، يتوقع ان يركز على جهود ايران المفترضة في مجال تطوير صواريخ وتزويدها برؤوس حربية مشعة.
وقال دبلوماسيون ان مسؤولين ايرانيين اطلعوا على معلومات التقرير فيما قال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي السبت انها تستند الى وثائق "مزورة".
لكن مسؤولين غربيين قالوا ان المعلومات تعزز القلق بان ايران واصلت الابحاث المرتبطة بالاسلحة بعد 2003 حين اوقف القادة الايرانيون مثل هذه التجارب ردا على ضغوط دولية ومحلية بحسب وكالات الاستخبارات كما اضافت الصحيفة.
ولفتت الصحيفة الى ان انجازا رئيسيا كان تمكن ايران من الحصول على معلومات تصميم الة تعرف باسم المولد ار265.
وهذه الالة من الالمنيوم تتضمن كريات من متفجرات شديدة ومربوطة كهربائيا لتتم التفجيرات في وقت قليل جدا كما اضاف التقرير مشيرا الى ان الانفجارات تضغط دائرة صغيرة من اليورانيوم المخصب او البلوتونيوم لكي تتسبب بتفاعل نووي متسلسل.
وقالت الصحيفة ان صنع مثل هذ الالة كان تحديا تقنيا كبيرا وان ايران كانت بحاجة لمساعدة خارجية في تصميمها واختبار ادائها.
وبحسب معلومات الاستخبارات التي وصلت الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية فان المساعدة الاساسية في المجالين كان مصدرها فياشيسلاف دانيلنكو العالم النووي السوفياتي السابق الذي تعاقد معه مركز ايران للابحاث الفيزيائية منتصف التسعينات من القرن الماضي كما اضافت الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين على ملفات الوكالة الدولية للطاقة الذرية السرية ان دانيلنكو قدم مساعدة للايرانيين على مدى خمس سنوات على الاقل واعطى محاضرات وقدم ابحاثا حول تطوير وتجربة متفجرات قام الايرانيون كما يبدو بربطها بتصميم الرؤوس الحربية لديهم.
ا.ف.ب
Posted in: أخبار دولية
0 comments:
إرسال تعليق