الثلاثاء، 12 أبريل 2011

الشبيحه سرايا الدفاع وسرايا الصراع

أكثر من أربعون عاما والشعب السوري يُذبح على يد هؤلا الحاقدين عصابة الشبيحه بزعمة نيرون سوريا بشار واخيه ماهر الوحش وهذا اسم العائله الاصلي وليس بعد التزويير بعد ان الات اليه زعامة العصابة بعد تخلي عمه السفاح رفعت الذي قتل اكثر من اربعون الف من شعبنا واقول لشعبنا البطل

.صبرا اخواتي في درعا والصنمين وعتمان وغزاله وداعل وكل مدينة وقرية في حوران صبرا اخواتي في اللاذقية وحماة وبانياس وحلب وطرطوس ودير الزور والقامشلي وحمص في دوما في داريا وحراستا والتل وكفر سوسه والمعضمية وجميع الجامعات والمدن والقرى على امتداد الوطن الحبيب من درعا إلى باب الهوى فأن النظام بداء يتهاوى وخرج نيرون العصر السفاح المجرم بشار بخطابه الاول متصنع المرتاح الغير مبالي وكأنه لم يحصل شيئ والذي تتبع حركة الجسم واليدين والنظرات يعرف مدى الرعب وكان يتصنع الضحك وهو مصفروكأنه يرى السفاح تشاوسيكو وكيف تمت محاكمته هو وزوجته على يد الجيش الروماني ولعلي اكاد ان اخمن ان هذا السفاح ابن السفاح بداء يتخيل ان شعبنا كيف يسحله كنوري السعيد وانه يتذكر كيف تم تصفية غراب بغداد عبد الكريم قاسم الذي جلب الشيعه اليها لتدميرها ولعله يتذكر السفاح بوكاسا اكل لحوم البشر ومصيره ويتذكر اليهودي بن علي وحسني الحرامي والقذافي الجرذان وعلي رخيص الغير صالح وشارون صديق والده الذي كان على اتصال دائم معه حسب مذكرات ادوارد شيهان وللذلك سيكون اول الخاسرين من ذاهب عصابات العلويين عن رقاب شعبنا هي دولة العدو الصهيوني وهذا الكلام ليس من عندي انما من الوشنطن بوست والنيورك تايمز وكل المسؤلين الاسرئيلين في تصريحتهم لهارتس ومعاريف والجميع يتذكر بعد مقتل الحريري كيف كان سيتخذ قرار يدين عصابة العلويين وانه سيوجه لهم التهم عن طريق محكمة الجنايات الدولية فستنجد بشار بأسرائيل فذهب رئيس وزراء اسرائيل شارون لامريكا ليضغط على الادارة الامريكية ليمنع اي اجراء ضد العصابة الحاكمة في دمشق وان زوال هذه العصابة من حكم سوريا يضع اسرائيل في خطر داهم لان هذه العصابة تقوم بحماية دولة اسرائيل وتطلق النار على كل من يفكر بالنظر الى اسرائيل والى اللذين يقولون انه يحتض فصائل المقاومة الفلسطينية نقول ان هذه الفصائل هي عبارة عن مكاتب تابعة لفرع فلسطين مهمتها ديكور لهذه العصابه ولايوجد لها اي فعل على الارض سوى التملق لعصابة ال الاسد وبعض الفصائل ليس تاريخ الا مشاركة عصابات النظام في ذبح الشعب الفلسطيني في مخيمات لبنان وسوريا في نهر البارد والبداوي وبرج البراجنه واما من يقول ان النظام يحتضن قيادة حماس فأقول ان خالد مشعل لم يحمل بندقية ولم يكن مناضلا بل يعرف الجميع اتى به في الاردن ليكون رئيس المكتب السياسي وكيف تمت الضغوط على حماس الداخل ان تقبل والا انقطعت الاموال عن حماس والا ماذا يفعل في دمشق بعد ان حررت غزة ولكن الهدف الموجود لاجله في دمشق كما صرح للنيويورك تايمز بأنه يقبل دوله 67 اي يقبل بما زاود به على منظمة التحرير عدا انه يعمل مع المخابرات الايرانية التي قتلت الشعب الفلسطيني في العراق ولكن اقول لكل هؤلا الاقزام والمرتزقة ان النصرقادم رغم انفكم وانف ايران وامريكا واسرائيل واقول لاهلنا في جميع اماكن سوريا الحبيبه ان النصر صبر ساعة

(ليقضي الله امرا كان مفعولا ) صدق الله العظيم

النصر قادم والصبح قريب



سترجع دمشق من جديد عاصمة الدنيا وحضارة بني أميه,وأقول للتذكير لكل من نسيى أو ينكر أويتناسى منذ اربعون عاما مذابح ال الاسد الباطينين في حق شعبنا وخصوصا من يهاجم ثورتنا من التابعين لفرع فلسطين سيئ الصيت واحقر واقذر فرع مخابرات في التاريخ بعد بريا السفاح الروسي وقد اسمه فرع فلسطين لتعرفوا معنى الحقد على فلسطين واهل فلسطين والفرع الذي اخفى 17الف فلسطيني ولايعرف عنهم شيئ للان برئاسة السفاح العلوي العميد ظاهر من كتاب وصحفيين مأجورين في لبنان من امثال ( ناصر قنديل) وشقيقه وتلفزيون المنار و(وئام وهاب وطلال أرسلان وأنيس النقاش وطلال سلمان) وطبعا حجة الشياطين( حسن نصر الله) وصراصير الظلام من اتباع المخابرات الايرانية في البحرين والعراق والمنطقة الشرقية في السعودية وبعض اهل الكويت وأمثال قادة صنعوا في اجهزة المخابرات العربية والايرانية ك(خالد مشعل و رمضان عبد الله شلح)أقول لكل هؤلاء أن النصر قادم والصبح قريب وسوف تدفعون الثمن غاليا جزاء تخوينكم لثورتنا وسنلاحقكم فردا فردا وسنعمل على كشفكم للرأيي العام لان دماء شعبنا ليست كما تظنون,وأقول لكم سنقتص منكم ايها المجرمون

واليكم بعض من المذابح الذي تعرض لها شعبنا على يد هؤلا العصابات المجرمة

( الشبيحه سرايا الدفاع وسرايا الصراع )



لمحات وخلفيات تاريخية :



قامت القوات الشبيحة المسماة بالوحدات الخاصة( الشبيحه حاليا)التي يرأسها العميد (علي حيدر) بتطويق مدينة جسر الشغور وقصفها بمدافع الهاون، ثم اجتاحها في العاشر من آذار 1980،وأخرج من دورها 97 مواطناً بريئاً من الرجال والنساء الأطفال,وأمر عناصره بإطلاق النار عليهم،وقد شهد هذه المجزرة وشارك فيها المجرم(توفيق صالحة)عضو القيادة القطرية لحزب أسد،كما أمر حيدر وصالحة بتدمير البيوت وإحراقها,فدمروا ثلاثين منزلاً وأمرا بالتمثيل ببعض الجثث أمام الناس الذين حشروهم حشراً,وممن مثلوا بجثته طفل أمرا بقتله أمام أمه والتمثيل بجثته وشقها نصفين فماتت أمه على الفور من شناعة الحادث

(مجزرة قرية كنصفرة)

تقع هذه القرية الوادعة في جبل الزاوية بمحافظة إدلب،وقد قدر لها أن تشهد جانباً من ظلم(حافظ الوحش والبعث) في آذار عام 1980 يوم أن قدم إليها أمين سر فرع الحزب في محافظة إدلب،ومديرا التربية والتموين فيها إضافة إلى مسؤولين آخرين،وقد اجتمعوا في القرية مع بعض الحزبيين فيها،وفي نهاية الاجتماع حاول الأهالي البسطاء اغتنام الفرصة فعرضوا بعض مطالبهم الضرورية كالماء والكهرباء والمدارس،ولكن الزائرين المتغطرسين سخروا من المواطنين واستثاروهم،ثم أمروا عناصرهم المسلحة بإطلاق النار عليهم،فقتلوا مواطناً وجرحوا عشرةً آخرين،ثلاثة منهم بجراحٍ خطيرة،وما لبثوا بعد أيام أن أمروا بحملة اعتقالات واسعة بين المواطنين.





(مجزرة سوق الأحد حلب)

بتاريخ 13/7/1980 هاجمت عشرون سيارة عسكرية محملة بالعناصر(سوق الأحد) المزدحم بالناس الفقراء البسطاء من عمال وفلاحين ونساء وأطفال،يؤمون هذا السوق الشعبي الواقع في منطقة شعبية في مدينة حلب،من أجل ابتياع ما يحتاجون إليه من الباعة المتجولين على عرباتهم وبسطاتهم,وأخذت تلك العناصر المسلحة تطلق النار عشوائياً على الناس،فسقط منهم /192/ مئة واثنان وتسعون قتيلا وجريحا

(مجزرة سرمدا)

كانت تعيش هذه القرية الأثرية المشهورة بعواميدها الأثرية حياة آمنة مطمئنة يأتيها رزقها من الأرض التي يكدح أهلها الفلاحون بحراثتها وزرعها،وفي يوم 25/7/1980 طوقتها قوات(الوحدات الخاصة) ثم داهمتها وفتكت بنسائها ورجالها الذين جمعت ثلاثين منهم في ساحة القرية،ثم أطلقت نيران الرشاشات على 15 ثم ربطت بعض شباب القرية بالسيارات والدبابات،وسحلتهم أمام الناس وتركت الجثث الأخرى في القرية.

(مجزرة حي المشارقة حلب)

في صبيحة عيد الفطر يوم 11/8/1980 فيما كان الناس يتزاورون مهنئين بعضهم بعضاً بالعيد،وإذا المقدم ألنصيري(هاشم معلا)يأمر رجاله بتطويق حي المشارقة الشعبي،ويأمر بإخراج الرجال من بيوتهم،ثم يأمر بإطلاق النار عليهم،فقتل منهم86 مواطن أكثرهم من الأطفال

(مجزرة بستان القصر حلب)


في اليوم التالي لعيد الفطر وللمجزرة التي ارتكبها المجرم هاشم معلا في حي المشارقة أي في 12/8/1980 جمعت قوة من العناصر الخاصة في الفرقة المدرعة الثالثة التي احتلت حلب خمسة وثلاثين مواطناً أخرجتهم من بيوتهم وأطلقت عليهم النار فقتلتهم جميعا.

) مجزرة تدمر النسائية)

هذه المجزرة فريدة بين المجازر التي ارتكبها الطغاة عبر التاريخ ففي 19/12/1980 حفرت (بلدوزرات) حافط الاسد أخدوداً كبيراً استاقت إليه مئة وعشرين امرأة كانت سلطات الحاقد اسد اعتقلتهن كرهائن من أمهات الملاحقين وأخواتهم وأودعتهن في سجن تدمر الصحراوي ثم أطلقت عليهن النار وهنّ على حافة الأخدود، فوقعن فيه مضرجات بدمائهن ثم أهال المجرمون التراب عليهن وبعضهن يعلو أنينهن إذ لم يفارقن الحياة بعد.

(من مجازر مدينة حماة)

كانت مدينة حماة –وما تزال- بحكم التكوين النفسي والديني والوطني والتاريخي لسكانها الهاجس الذي أقلق رأسي النظام العلوي(حافظ ورفعت الوحش)وليس الأسد حتى بلغ الأمر بالسفاح رفعت أن يصرح أكثر من مرة أنه سيجعل المؤرخين يكتبون أنه( كان في سورية مدينة اسمها حماة وأنه سيبيد أهلها لتكون عبرة لغيرها من المدن السورية, ومن هنا من رأسي النظام كان مصدرا لبلاء،وكانت الكوارث التي صبها البعث على مدينة أبي الفداء،حتى فكروا بتغيير اسمها، وفيما يلي أبرز المجازر التي أقدموا عليها


) المجزرة الأولى(

تعرضت مدينة النواعير لأول مجزرة جماعية في نيسان 1980 عندما حوصرت من كل الجهات وقطعت عن العالم الخارجي وقطعت عنها المياه والكهرباء وفتشت بيتاً بيتاً وقتل المجرمون عدداً من أعيان المدينة وشخصياتها كما اعتقل المئات الذين لم يفرج عنهم

(المجزرة الثانية)
في 24/4/1980 طوقت المدينة بالدبابات وبقوات كبيرة من الوحدات الخاصة مدعومة بمجموعات كبيرة من( سرايا الدفاع وأعملوا بالمواطنين قتلاً وتعذيباً. فاستشهد من أبناء حماة ثلاثمئة وخمسة وثلاثون مواطناً ألقيت جثثهم في الشوارع والساحات العامة،ولم يسمح بدفنهم إلا بعد عدة أيام.

يعتبر اليوم الأول من أحداث حماة من أهم الأيام إن لم يكن أهمها لأنه ينطوي على ملامح المؤامرة التي خططت لها السلطة بما جهزت له مسبقاً من قوات وبما أعدت قبله من إدارة للعمليات،حتى باشر قيادتها(رفعت أسد بنفسه)حاكماً بأمره مطلقاً. فمنذ اليوم الأول كان في مدينة حماة وحولها حشود مسلحة نجملها بما يلي
سرايا الدفاع التسمية القديمه للشبيحه حاليا تتمركز في(مدرسة الإعداد الحزبي) و(نقابة المعلمين) و(معهد الثقافة الشعبية)و(الملعب البلدي)وحديقة بجانب (القلعة) وأمام (مخفر الجراجمة) ويقدر عددها بـ1500 عنصر مسلحين بأحدث الأسلحة الفتاكة.

(الوحدات الخاصة) تعسكر في منطقة(سد محردة) المجاورة للمدينة وهي مشاة محمولة بطائرات الهيلوكبتر لديها أسلحة مضادة للدروع ورشاشات متوسطة وثقيلة ويقدر عددها بألف وخمسمائة ضابط وضابط صف وجندي.

(المخابرات العسكرية) تتمركز في منطقة (الصابونية) لديها أكثر من عشرين مصفحة للمداهمات ولا يقل عدد عناصرها عن ثلاثمائة وخمسون عنصرا. (المخابرات العامة) تتمركز في (حي الشريعة) وتتألف من مائة وخمسون عنصرا.

(الشعبة السياسية) تتمركز في حي (طريق حلب) وتضم أكثر مائتي عنصر.

(الكتائب الحزبية المسلحة) تتألف من ألف ومائتي عنصر بينهم أربعمائة عنصر تخرجوا في دورات المظليين وكثير منهم غريب عن المدينة.

(اللواء /47/ المدرع) يقوده العقيد الطائفي( نديم عباس) يرابط في( جبل معرين) على بعد /7/كم من حماة على طريق حمص تابع مباشرة للقيادة العامة للأركان,يتألف من ثلاث كتائب من الدبابات, كل كتيبة تضم /31/ دبابة, بالإضافة إلى تسع دبابات للاستطلاع وأربع دبابات للقيادة وأنواع دباباتها(ت 62) ويضم هذا اللواء أيضاً كتيبة مشاة مدعومة بـ31 ناقلة جنود مدرعة وسرية مدفعية ميدان وسرية مدفعية مضادة للطائرات وآليات حاملة لصواريخ أرض جو حديثة، ومن الجدير بالذكر أن هذا اللواء جيء به من جبهة الجولان إلى حماة بعد حوادث الدستور المشهورة عام 1973 ليتربص بمدينة خضبت ثرى فلسطين والجولان بدماء أبنائها.

إدارة العمليات حتى اليوم الأول مرت إدارة العمليات القمعية في مدينة حماة قبل أحداث شباط بثلاث مراحل
(المرحلة الأولى)

انتهت في بداية تشرين الأول 1981 حين كانت القيادة الأمنية تتألف من خمسة مسؤولين هم أمين فرع الحزب في حماة (أحمد الأسعد) محافظ حماة (محمد خالد حربة) رئيس فرع المخابرات العسكرية (العقيد العلوي يحيى زيدان) رئيس مخابرات أمن الدولة (راغب حمدون) رئيس الشعبة السياسية (المقدم وليد أباظة) وكان صاحب القرار فيهم وموضع الثقة والثقل، يحيى زيدان رئيس المخابرات العسكرية .
(المرحلة الثانية)

تبدأ مع بداية تشرين الأول 1981 حين انتدب المقدم مصطفى أيوب وهو من جنوب لبنان بنت جبيل. هاجر أهله إلى منطقة درعا ثم تخرج على يدي العميد محمد الخولي، ورأس مخابرات أمن الدولة في حماة بدلاً من الرائد راغب حمدون، لأنه حموي، فاستطاع مصطفى أيوب الدمج والتنسيق بين فرعي المخابرات العامة في كل من حمص وحماة وأصبح مجموع العناصر التابعة له 600 عنصر، كما استعان بالكتائب الحزبية المسلحة.
(المرحلة الثالثة)

تبدأ في 7/12/1981 بتفويض المقدم (علي ديب) قائد سرايا الدفاع في حماة مطلقاً بالمدينة فاحتل في منطقة السوق ما يزيد عن عشرين موقعاً من مبانيها ومؤسساتها وما يزيد عن عشرة مواقع في منطقة الحاضر وعزز تلك المواقع بإقامة حواجز ثابتة أمامها فضلا عن الدوريات المكثفة في كل مكان،لكن سرايا الدفاع انسحبت من كل هذه المواقع في أواخر كانون الثاني 982 وتجمعت في مراكزها الرئيسية التي أشرنا إليها آنفاً تمهيداً للقيام بدورها في المخطط التآمري لاجتياح مدينة حماة .

(رفعت الاسد يدير عمليات المذبحة(

هذه الوقائع تؤكد صحة ما جاء في التقارير التي تسربت عن اجتماعات(المجلس الأمني الأعلى) للنظام البعثي في أيلول 1981 فقد أصدر ذلك المجلس أمراً إدارياً برقم 184 يقضي بتعيين اللواء رفعت أسد آمراً عرفياً لمناطق دمشق وحماة وحلب وتسمية حماة منطقة عمليات أولى خاضعة لأوامر الحاكم العرفي،وانتقال 12 ألف عنصر من سرايا الدفاع إلى حماة والإذن لعناصر السرايا هذه بالقتل العشوائي ومضايقة أسر المطلوبين ليسلموا أبناءهم الملاحقين.
كما رفع مرسوم جمهوري إلى (مجلس الشعب) يقضي بمصادرة أموال كل من تثبت عليه تهمة الانتماء إلى الإخوان المسلمين أو الارتباط بهم أو تقديم أي عون أو مساعدة لواحد منهم. وفوض رفعت أسد وسراياه بعمل ما يراه مناسباً في تلك المناطق، دون العودة إلى المجلس الأمني لأخذ رأيه أو استشارته.

وكان المقدم ( علي ديب)قائد سرايا الدفاع في حماة هو نائب رفعت أسد يطلعه على سير العمل في المدينة أولاً بأول حتى إذا ما تفجر الوضع العام في المدينة بادر رفعت إلى حماة ليدير عمليات التدمير والتخريب بنفسه،ففي اليوم الأول للأحداث التقطت مكالمات لاسلكية لرفعت وهو في حمص,أما في اليوم الثالث للأحداث فقد أفاد جندي أسير من عناصر سرايا الدفاع أن رفعت موجود في ثكنة المدينة المطلة على منطقة القلعة(الشرفة) وفي هذا اليوم انتقل رفعت إلى منطقة الملعب البلدي وأشرف بنفسه على مذبحة يوم الخميس الحزين.

(الخطة القتالية التي طبقها النظام على حماة(

إن الخطة القتالية التي نفذتها سلطة الوحش في شباط 1982 لم تكن جديدة كل الجد بل هي ثمرة تجارب وممارسات سابقة طبقتها في مدينة حماة،وفي عدد من المدن السورية,فقد سبق لهذه السلطة أن حاصرت المدن الكبيرة(حلب وحمص وحماة)ومشطتها حياً حياً كما سبق لها أن ارتكبت مجازر جماعية في العديد من الأماكن في(حي المشارقة وحي بستان القصر وحي سوق الأحد بحلب، وفي حي بستان السعادة بحماة، وفي حي السوق بجسر الشغور، ومجزرة سجن تدمر التي تناولت كل المعتقلين فيه) كما سبق للسلطة أن استخدمت أسلوب الاستفراد أي أن تنفرد بكل محافظة أو مدينة على حدة بالبطش وعدم مواجهة كل تلك المدن مجتمعة.

أما أهم تطور في أحداث شباط 1982 فهو أن نظام حاقد الوحش قرر استباحة مدينة حماة بأسرها وهذه سابقة لا مثيل لها نوعاً وكماً. إذ لم توفر الأبرياء ولا العناصر الحزبية المنتشرة بين المواطنين، كما سنرى.

إن الخطة التي نفذها نظام حاقد الوحش في تدمير حماة، يمكن تسميتها بـ (الوأد الجماعي)فقد حوصرت المدينة من كل الجهات ثم قصفت بالمدفعية الثقيلة قصفاً عشوائياً تمهيداً لاقتحامها بالدبابات والآليات في الوقت الذي تخوض فيه عناصر سرايا الدفاع والوحدات الخاصة حرب الشوارع وقد قتل قي هذه المجزرة خمسة وثلاثون ألف سوري.


(مجزرة سجن تدمر)

التي نفذت في صبيحة السابع والعشرين من شهر حزيران / يونيو عام 1980 والتي ذهب ضحيتها المئات من المعتقلين السياسيين الإسلاميين لم تأت من فراغ ولم تكن وليدة لحظة غضب كما يبررها من يريدون انتحال عذر لما يستحيل تبريره, لقد جاءت هذه المجزرة الرهيبة في السياق الطبيعي لممارسات تصاعدية انتهجتها جهات استئصالية في مفاصل النظام الفاشي وأجهزته الأمنية





نزع الحجاب عن رؤوس المحجبات في سورية,فقد قامت المظليات التابعات لمنظمات النظام بالاعتداء على حجاب النساء بالشوارع، وذلك في صيف وخريف عام 1980 وقد قالت صحيفة " لوسرنر نويستة" السويسرية بتاريخ 17/ 10/ 1980 في ذلك أبلغ الكلام :" إن عملية الاعتداء على المحجبات في سورية هي إحدى الطرق التي يحارب بها حافظ أسد الإسلام"

اقرّار وزير الدفاع السابق مصطفى طلاس لمجلة "دير شبيغل" الألمانية في العدد 8/2005 في مقابلة أجرتها معه الصحفية(سوزانة كوليبل) بأنه كان يُشنق في فترة الثمانينات في الأسبوع الواحد، وفي دمشق لوحدها 150 معارضاً سياسياً، واعترف لها بأن يده وقعت على أحكام إعدام بلغت الآلاف وهؤلاء كلهم لم يتم مدنياً التعامل مع حالاتهم ولم يتم إبلاغ ذويهم عن وفاتهم.

سبعون الف مفقود في سوريا لايعرف عنهم اي شيئ ولا يجود عصابة مثل عصابة البعث السوري في الهتك والتدمير والسلب والنهب والخيانة والحقارة والقذازه.

هنا ملخص التقرير الذي أنجزه باحثون وخبراء سوريون في حقوق الإنسان وبالتعاون مع “برنامج العدالة الانتقالية في العالم العربي” وبدعم من منظمة “فريدم هاوس” (بيت الحرية) في واشنطن وهو حسب معديه أول تقرير دولي وشامل لقضية المفقودين(المختفين قسرياً)في السجون السورية,والتقرير تم إطلاقه في واشنطن الخميس 10 حزيران/يونيو ضمن ندوة عن “حقوق الإنسان في سورية بعد عشر سنوات من حكم بشار الأسد” بالتزامن مع إطلاقه في كل من جنيف وعمان أيضاً.

(نقاط رئيسة في التقرير)
- حوالي 17 ألف مفقود، ألف قضوا في مجزرة تدمر (1980)، و16 ألف يُعتقد أنه تم تصفيتهم في إعدامات دورية منظمة.
- المرأة أبرز ضحايا الاحتفاء القسري المباشرين.
- إهمال حقوقي مذهل رغم تكاثر أدبيات السجن وانكشاف طرق التعذيب والقتل المروِّعة.
- طلاس وقع على كل الإعدامات التي كانت تتم بموجب محاكمات صورية بين عام 1980-1989.
- الطريق إلى المحاكمات الدولية مفتوح.
- جميع المفقودين لا يُعلم الأهالي مصيرهم بشكل مؤكد، والحكومة تتجاهل المطالب.
- ليس هناك حل لقضية المفقودين إلا عبر تدويلها.
- الحكومة ترفض تسوية الملف وتعاقب الذين قدموا مساعدات مالية بقانون 49 الذي يقضي بالإعدام.
- أكثر من مليون سوري (4.3%) يعانون من التمييز الحكومي خلال 30 عاماً، ويخضعون لإجراءات عقابية بسبب قرابتهم من المفقودين.
- من أصل 70 ألف حالة فقط 24 حالة مبلغ عنها للمقرر الخاص بالاختفاء القسري في الأمم المتحدة حتى عام 2007..

وأود أن اذكر الذين يدافعون عن هذه العصابة العلوية الحقيرة ببعض الحقائق

أولا:اتفاق حافظ أسد شارون في عام 1976 لضرب المقاومه الفلسطينية.

ثانيا:مجازر في مخيم تل الزعترللاجئين الفلسطينين بحجة حمايتهم في لبنان وهذا الدور الممانع كا دورهم المانع في الجولان الحبيب.

ثالثا:ضرب المقاومة الفلسطينية في لبنان واشغالها في حروب طائفيه داخل لبنان.

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية