عون يصافح جنود الأحتلال الصهيوني خلال حصار بيروت عام 1982
كل الرجال لهم الحق في أن يتكلّموا إلا الجبان، فكيف إذا كان عسكرياً وبرتبة عماد وإذا كان جباناً ؟! القائد العسكري يبقى دائماً على رأس القوة التي يقودها ويسير في الطليعة، بينما العماد عون هرب من مركز قيادته في بعبدا حيث كان يقود الحرب ضد الجيش السوري الى السفارة الفرنسية تاركاً وراءه زوجته وبناته الثلاث ولم يعتبر أن كرامته وعرضه وشرفه على الأقل في أن يحمي زوجته وبناته الثلاث.
لبس الطاسة ولبس واقي الرصاص ودخل الى الملالة ولم يتجرأ على الهرب بواسطة سيارة عادية، إنما داخل ملالة وهو قائد جيش ليهرب من الساحة الى السفارة الفرنسية في الحازمية رغم ان مقر السفارة لا يبعد سوى كيلومترين ويترك المعركة، فيما الجنود يقاتلون في ساحة المعركة. وعند الخامسة بعد الظهر أطلق عون نداءً عبر صوت لبنان يطلب فيه من جنوده وقف إطلاق النار ومن ضباطه أيضاً، ومن هو الضابط الذي كان يحمل راديو ويستمع الى صوت لبنان في ذلك الوقت من ضهر الوحش الى سوق الغرب وعلى طريق الشام ؟
لم يسمع الضباط والجنود صوت لبنان، واستخف العماد عون بدمائهم وبقوا في المعركة يقاتلون على أساس الامر الذي اعطاهم إياه في الصباح على جهاز عسكري بالقتال، ثم طلب منهم وقف اطلاق النار عبر صوت لبنان ولم يكن احد يحمل راديو ليستمع الى صوت لبنان، فاستشهد 539 جندياً لبنانياً لأنهم لم يسمعوا ولم يحملوا راديو ليستمعوا الى الاغاني وصوت لبنان.
لو كان نجل ميشال عون على الجبهة، هل كان أذاع النداء عبر صوت لبنان او عبر جهاز عسكري ليعطي أمراً بوقف إطلاق النار ؟ على كل حال ربما كان فعل كما فعل عبر صوت لبنان، حتى لو كان ابنه هناك، لأن من يترك زوجته وبناته الثلاث في مقر قيادة العمليات العسكرية ويهرب الى السفارة الفرنسية وينجو بنفسه ويترك كل شيء هو جبان.
ميشال عون، تشن على شارل أيوب حملة عبر محطتك الـ otv وانت سرقت اموالاً من المستثمرين والمساهمين واستقال بعضهم من الادارة لضياع اموال المساهمين عبر السرقات، لكن هل تذكر يا ميشال عون عندما كنت قائداً للواء الثامن وكنّا معاً مع بعض الضباط على شرفة في سنتر شاهين في بعبدا واطلق السوريون قذيفة مدفعية ولم تكن قريبة جداً منا، فانبطحت على الارض كالجبان، فيما بقينا نحن الضباط واقفين، وعندما نظرت إلينا ورأيتنا واقفين ولم ننبطح، قلت انتبهوا لتغطي جبنك وجبانتك، لانك انبطحت خائفاً مرعوباً وأنت قائد للواء الثامن وأين لك من ان تقف وانت كنت راكعاً أمام منسق الانشطة الاسرائيلية اوري لوبراني وتريد الوصول الى قيادة الجيش.
أسألك، هل انك اجتمعت بأوري لوبراني أم لا، رمز العدو الاسرائيل ومنسق الانشطة الاسرائيلية في لبنان ؟ انا شارل ايوب، حاسبني في القانون اذا كنت لم تجتمع بلوبراني منسق الانشطة الاسرائيلية عندما اجتاح العدو الاسرائيلي لبنان. وأسأل العميد فوزي ابو فرحات عن الامر، ولماذا تجتمع انت مع جيش عدو احتل لبنان ومع منسق الانشطة الاسرائيلية وتقول في نشرة اخبارك ان الموظف جهاد ازعور لدى فؤاد السنيورة قال عني انني مدمن على لعب القمار، وتهاجم رياض سلامة وانه قام بإيفاء ديوني وانا احيلك الى اهم لجنة دولية حققت معي بعد استشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفعت السرية المصرفية عن حساباتي وظهرت الحقيقة وديوني ما زالت موجودة في المصارف واللجنة كشفتها كلها ولو وجدت عليّ اي مأخذ لأوقفتني لأنها حققت معي لاكثر من سنتين.
أسألك يا عماد ميشال عون من سرق اموال وزارة المالية ووضعها في حساباته، حساب بـ 38 مليون دولار وحساب آخر بـ37 مليون دولار وهما حسابان وضعتهما باسمك واسم زوجتك السيدة ناديا، وتقول ان هذه الاموال للقضية، ولماذا تضع اسم زوجتك ولا تضع اسم اللواء ادغار معلوف او اللواء عصام ابو جمرة وهما رفيقان لك في القيادة والوزارة والمعركة؟ وطوال الوقت الى جانبك.
لماذا لا ترد هذه الاموال الى وزارة المالية؟ لماذا سافرت الى قطر؟ لماذا سافرت الى ايران؟ ولماذا قلت لهم هناك: في السياسة ابحثوا مع جبران باسيل وبشأن المال ابحثوا معي مباشرة وكيف حملت الحقائب المالية وجئت بها الى بيروت في طائرة خاصة، ثم ماذا عن اللوائح التي ألفتها انتخابياً وقبضت من مرشحين اموالاً كثيرة وخاصة من جيلبير زوين ومن الاغنياء لتضعهم على لائحتك، ولماذا سافرت واجتمعت الى رجال الاعمال لتقبض منهم انت وجبران باسيل، وما السبب انك اصرّرت على دفع 5 مليارات دولار لخطة الكهرباء لصهرك جبران باسيل فيما الصين الشعبية قدمت هذه الصفقة بمليار و200 مليون دولار من اجل الحصول على اموال وقبض عمولات من وراء هذه الصفقة ؟
اذا كنت لم تأخذ اموالاً وتنقل الحسابين 38 مليون دولار و37 مليون دولار الى فرنسا، فأنا مستعد لنشر الوثيقة حول حسابك مع الارقام عليها واتحداك ان تنفي ذلك إذا لم تأخذ هذه الاموال وغيرها من اموال الاثرياء والمرشحين واموال قطر وايران وغير اموال المساهمين في الـotv الذين ذهبت ايضا اموالهم هدراً.
وإذا كان الموظف جهاد ازعور يقول عني انني مدمن على القمار، فأنا أقول لجهاد ازعور ولسامي حداد انتما مثل الخدّام والعبيد لدى السنيورة ولستما برتبة موظفين بل عبدان عنده، أين أنتما من الشهامة والشرف والنبل يا جهاد ازعور ويا سامي حداد طالما انكما عبدان وحاجبان تباعان وتشتريان في سوق النخاسة.
أنا شفاف وواضح، تعالوا نذهب الى المحاكم، واكشف عن حساباتك يا ميشال عون واخبرنا لماذا اصبح صهرك جبران باسيل يسافر بطائرة خاصة الى كييف في اوكرانيا، واخبرنا عن حزب التيار الوطني غير الحر الذي اصبح كله حزب العائلة وحزب الصهر، فصهرك يتولى حمل حقائب المال وهو جبران باسيل وصهرك الثاني روي الهاشم يتولى ادارة الـotv ويستولي على اموال المساهمين، وأسألك لماذا استقال اثنان من مجلس الادارة الآن ودعيتم الى انتخابات، أليس في التيار الوطني غير الحر سوى صهرك جبران باسيل لحمل الحقائب المالية وصهرك الثاني روي الهاشم ليدير الـotv ؟!
أين القضية، اين رجال التيار وأنت لا تسلّم الا صهرك كل شيء، ومؤخرا سلّمت ابنتك ملف التعيينات في الدولة وطلبت منها ان تضع لائحة بالأسماء لتعيينها في الدولة عبر لائحة عائلية، وأنت تتحدث عن القيادة، فيما أنت رمز الفساد وان لم تكن رمزاً للفساد فاخبر الشعب اللبناني، لكن هل لديك الجرأة على ذلك، لكنك جبان واخذت المال من وزارة المالية ولم ترده.
ميشال عون، تستعمل محطتك الـotv لتهاجمني، وانا شارل ايوب ليس عندي سر مستور، اعرفك تماما، تحملتُ مثل الكثيرين يوم كنتُ ضابطاً وكم كنتَ جباناً وكنت تخاف ويصيبك الوهن عندما يستدعيك قائد الجيش العماد ابراهيم طنوس الى اجتماع في اليرزة وكان قادة الالوية يحضرون بجيب عسكري «ويللز» عادي وانت تلبس الطاسة والواقي للرصاص فيما انت على بعد 500 متر فقط من وزارة الدفاع.
أخيراً، ألغِ قليلاً من جبنك وجبانتك وقل الحقيقة في أمرين: لماذا اخذت الاموال ولم تردها والوثائق موجودة واذا طلبت نشرها فأنا جاهز والامر الثاني قل الحقيقة، هل اجتمعت بمنسق الانشطة الاسرائيلية اوري لوبراني اثناء الاحتلال الاسرائيلي وكيف دفعك ولاؤك كقائد في الجيش وكقائد للجيش اللبناني الى ان تجتمع بأوري لوبراني، في حين كان عليك ان تطلق الرصاص على العدو الاسرائيلي بدل الاجتماع به ؟
بقلم شارل أيوب - جريدة الديار
0 comments:
إرسال تعليق