الخميس، 17 نوفمبر 2011

تجدد احتجاجات "وول ستريت" في نيويورك



تعتزم حركة “احتلوا وول ستريت” المناهضة للسياسات الرأسمالية اليوم الخميس إغلاق الحي المالي قرب موقع بورصة نيويورك، وبدء جولة جديدة من الاحتجاجات في قلب الرأسمالية الأميركية.

وتوافد المئات في نيويورك على موقع الاحتجاجات لمحاولة منع العاملين من الوصول إلى مكاتبهم في المنطقة المالية، فيما توقع محتجون ومسؤولون في المدينة تزايد أعداد المتظاهرين مع الوقت ليصبح بالآلاف.

وفي الإطار نفسه أقرت الحركة بأن الإجراءات الأمنية المشددة قد تمنع المحتجين من الاقتراب من البورصة.

وعبر المحتجون عن استيائهم من أن خطط إنقاذ البنوك تقدر بمليارات الدولارات في فترة الركود، وهو ما يتيح لها العودة للحصول على أرباح هائلة، في حين أن المواطن الأميركي العادي يعاني من ارتفاع معدلات البطالة والأزمات الاقتصادية.


كما يعتقد المحتجون أن الأشخاص الأكثر ثراء في الولايات المتحدة لا تزيد نسبتهم عن 1%، حسب قول المتظاهرين، ولا يدفعون نصيبهم العادل من الضرائب في الوقت نفسه.

وتشكل الدعوة لاحتجاجات اليوم اختبارا للحركة وما إذا كانت هي والحركات المماثلة لها في أنحاء العالم ستنحسر أم تتصاعد، بعدما فضت الشرطة اعتصاما لمئات المحتجين في متنزه زوكوتي بمانهاتن الثلاثاء الماضي.

بدوره قال المتحدث باسم الحركة أد نيدام -أمس الأربعاء- إن “هذه الحركة لا تتعلق حقا بالاعتصامات بقدر ما تتعلق بفكر معين، ستكون هناك مظاهرات في 100 دولة في أنحاء العالم غدا”.

في المقابل صرح نائب رئيس بلدية نيويورك هوارد وولفسون بأن السلطات تتأهب لتدفق عشرات الآلاف من المحتجين، والهدف هو تحقيق التوازن بين السلامة العامة والحق في حرية التعبير والتجمهر.

وفي سياق متصل أوقفت الشرطة في سان فرانسيسكو 95 من متظاهري “احتلوا وول ستريت” أمس الأربعاء عندما دخل محتجون فرعا لبنك أوف أميركا في الحي المالي بالمدينة ونصبوا خيمة أمامه.

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية