10:37 م
أوضح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية وجيه حنفي أنّه "عندما تلقى أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي التعديلات السورية والإضافات (على مشروع البروتوكول الذي طرحته الجامعة على دمشق بخصوص ارسال بعثة من المراقبين العرب للإطلاع على حقيقة الأوضاع في البلاد) رد على الجانب السوري بالقول إن المجلس الوزاري سبق أن أقرّ هذه الوثيقة أي مشروع البروتوكول كما تم طرحه"، لافتاً إلى أن "ما حدث هو أن الجانب السوري تقدّم بتعديلات تمس جوهر الوثيقة وتغيّر من طبيعة الوثيقة".
حنفي، وفي حديث لمحطة "الجديد"، ذكّر بأن "وزير الخارجية السوري وليد المعلم (في مؤتمره الصحافي اليوم الأحد من دمشق) لم يفصح عن التعديلات والإضافات التي قدّمتها حكومته للجامعة بخصوص مشروع البروتوكول، وبالتالي سيكون من الصعب مناقشة أن نناقش هذه التعديلات على شاشات التلفزيون"، مضيفاً:" نحن الآن في مرحلة نقاش وأخذ ورد مع الجانب السوري، والوثيقة ستعلن في يوم من الأيام ولن نعلن الآن عن هذه النقاشات".
وردّ حنفي على سؤال عن كلام المعلم عن أن الجامعة تؤمن الأرضية للتدخل الأجنبي في سوريا بالقول: "هذا الكلام لا يمكن التسليم به، ونحن طالبنا الجانب السوري وقف العنف وعدم القتل واطلاق سراح المعتقلين وكنا ننتظر منه أن يوقف أعمال العنف ويطلق سراح المعتقلين ويسحب الجيش من المدن ويوقف العنف وبالتالي كانت الازمة أخذت منحاً آخر"، مذكراً بان "الحل العربي كان يقضي بالتحقق من وقف اعمال العنف واطلاق سراح المعتقلين وذلك عبر البعثة المقترحة من قبل الجامعة العربية"، مشدداً على أن "العناصر التي تشكل البعثة هي عناصر عربية، وبالتنسيق مع الجانب السوري"، وختم: لنرى ماذا قدّم السوريون من استفسارات وإيضاحات وبعدها نقرر ماذا يجب فعله".
Posted in: أخبار عربيه
0 comments:
إرسال تعليق