الأحد، 20 نوفمبر 2011

المجلس الوطني السوري أعلن برنامجه: سوريا الجديدة مدنية ديمقراطية تحمي الأقليات



أعلن المجلس الوطني السوري الذي يضم معظم تيارات المعارضة السورية مشروع برنامجه السياسي الذي يشمل آلية اسقاط النظام السوري والمرحلة الانتقالية ورؤيته "لسوريا الجديدة". وقال المجلس في بيان نشر الأحد إنه "مؤسسة سياسية اعتبارية تمثل معظم القوى السياسية السورية المعارضة للنظام وقوى الحراك الثوري ويعمل كمظلة وطنية عامة مؤقتة تعبر عن إرادة الشعب في الثورة والتغيير، وتسعى الى بناء دولة ديمقراطية مدنية تعددية عن طريق خطوات عدة على رأسها إسقاط النظام القائم بكل رموزه".

وشدد المجلس على ضرورة "الحفاظ على الثورة السلمية الشعبية وحمايتها وتطويرها"، كما أكد أنه يسعى الى "توحيد جهود الحراك الثوري والمعارضة السياسية"، وأن سوريا "الجديدة" ستكون "دولة ديمقراطية مدنية تعددية نظامها جمهوري برلماني، السيادة فيها للشعب، وتقوم على مبدأ المواطنة المتساوية وفصل السلطات وتداول السلطة وسيادة القانون وحماية الأقليات وضمان حقوقهم".

وحول المرحلة الانتقالية، ذكر البيان ان المجلس سيتولى مع المؤسسة العسكرية "تسيير المرحلة الانتقالية لضمان وحدة وأمن البلاد وسيصار الى تشكيل حكومة انتقالية تدير شؤون البلاد وتكفل توفير المناخ المناسب لعملية تنظيم الحياة السياسية فيها، وستنظّم الحكومة المؤقتة انتخابات حرة خلال سنة بمراقبة عربية ودولية لانتخاب جمعية مهمتها وضع دستور جديد يقره الشعب عبر استفتاء عام".

(أ.ف.ب)

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية