
ذكرت مصادر إعلامية أن دمشق إشترطت للتوقيع على بروتوكول المبادرة العربية، توقيع دول لجنة المتابعة الخمس والسعودية بروتوكولا سمته بروتوكول وقف حملات الاعلام التحريضية ضد سوريا.
وأفادت هذه المصادر أن الشرط السوري الجديد أغضب الأمين العام لجامعة الدول العربية واعتبره تهريجا ومماطلة جديدة، وأن هذا الشرط السوري ربما يكون قد عجّل في اتخاذ لجنة المتابعة قرارَها بالتوصية بإحالة المبادرة العربية الى الأمم المتحدة.
ونقلت وكالات انباء غربية أن تركيا ترغب بتنحي الرئيس السوري، لكن بعد أن تكون المعارضة مستعدة، لتجنب الوقوع في الفوضى والمزيد من الدمار.
وأوضحت المصادر أن ثمة مخاوف في المنطقة والعواصمِ الغربية من عدم جهوزية معارضي الاسد لتولي السلطة، إضافة إلى مخاوف من تفكك سوريا ووقوعها في حالة فوضى.
من ناحية أخرى، تجمع العشرات من مؤيدي النظام السوري اليوم أمام مقر انعقاد مؤتمر المجلس الوطني السوري في العاصمة التونسية، حيث تدخلت قوات الأمن التونسية لمنع وقوع اشتباكات بين المعارضين والمؤيدين لنظام الأسد.
وميدانيا، اعلنت الهيئة العامة للثورة السورية ارتفاع عدد قتلى الاحد إلى 20 سقطوا برصاص الأمن والجيش. وافادت الهيئة باعتقال 10 اشخاص، وهدم عدد من المنازل في دير الزور.
كما تم اقتحام سراقب ومناطق من محافظة ادلب وسط اطلاق نار وانقطاع للكهرباء والاتصالات. وفي حمص، تعرضت مدينة القصير للقصف، وتم استقدام تعزيزات عسكرية جديدة.
0 comments:
إرسال تعليق