12:04 م
أكد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" ميشال عون أن "سوريا تجاوزت مرحلة الخطر ولم يبق هناك الا بعض البؤر الامنية التي تقوم بمعالجتها" مشيرا إلى أن "الوضع في الشرق الاوسط ليس مستقرا" معتبرا أن الوضع عندنا مستقر بفضل سياسة حكيمة داخلية خلقت تناغما بين القسم الاكبر من مكونات المجتمع اللبناني، والان نحن نحافظ على كل هذا الاستقرار بفضل سياسة عدم التورط بمشاكل خارجية
عون شدد في رسالة هاتفية، لمناصريه خلال احتفال "الباربكيو" السنوي، في حضور اعضاء التيار والمناصرين في سيدني على أن "غيرنا يعمل لصالح الخارج، البعض يتعاون مع الغرب ويريد الفوضى في لبنان، وهو الآن في مرحلة ضعف لذلك لا يستطيع ان يقوم بأعمال الشغب وضرب الاستقرار" موضحا "إن الذي طرد الشعب الفلسطيني من أرضه سنة 1948 ومضى عليه 63 سنة يعيش في الشتات حياة تعيسة والذي انتزع منه هويته وأرضه من ليست لديه غيرة على الشعب السوري ولا على الشعب اللبناني ولا على احد كل الذي يفعله هو ضرب الحكم القائم والاتيان بفئة تعمل من اجل السلام مع اسرائيل وتوطين الفلسطينيين حيث هم هذا هو جوهر الصراع"
عون لفت إلى أن المعركة مستمرة ونأمل أن تكون عسكريا قد اصبحت في نهايتها مضيفا:"الاصلاحات في سوريا على قدم وساق وان شاء الله تتحقق في القريب العاجل ونصل الى نهاية سعيدة في سوريا، لكن المتضررين كثر وهم يريدون ضرب الاستقرار
إلى ذلك طمأن العماد عون في احتفال آخر للتيار في ملبورن، في اتصال هاتفي أن "لبنان بمأمن عما يحصل وذلك رغم كل الصعوبات والتدخلات الغربية في الشرق الأوسط".
Posted in: أخبار لبنان
0 comments:
إرسال تعليق