الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

جنبلاط قطع مع دمشق بعد مقتل عشرات من شبان الدروز في صفوف "الشبّيحة"!




قطع رئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط شعرة معاوية مع النظام السوري، وأعلن يوم أمس أن الصواريخ التي تطلق من جنوب لبنان في إتجاه إسرائيل رسالة من دولة مجاورة للبنان، بعد أن كان أعلن في لقاء مغلق قبل يوم من موقفه الاسبوعي في جريدة "الانباء" الناطقة بلسان الحزب التقدمي الإشتراكي، أن سوريا مسؤولة عن زعزعة الإستقرار في جنوب لبنان وإطلاق الصواريخ على إسرائيل.

وتشير المعلومات الى ان النظام السوري يقاتل المتظاهرين بما يعرف بـ"الشبيحة"، وهم في غالبيتهم من الدروز والعلويين والمسيحيين، وأن هذا الامر يقلق جنبلاط، بعد أن بلغه ان أكثر من مئة شاب درزي يقاتلون في صفوف الشبيحة قتلوا الى الآن و لم تسلم جثث العديد منهم الى ذويهم بعد.

وئام وهّاب "مورّد" شبّيحة

وتضيف المعلومات ان النظام السوري، الذي يستغل تبعية كل من وئام وهاب وطلال ارسلان له، عمد الى دعمهما بالسلاح والمال لتجنيد الدروز في صفوف شبيحة النظام، وان وهاب لديه في منطقة "جرمانا" السورية ميلشيا خاصة به، تمول وتدرب وتسلح من قبل النظام البعثي وتقاتل الى جانب شبيحة الاسد في طول سوريا وعرضها.

وتشير المعلومات ان النظام السوري، وبعد ان أعلن جنبلاط عن موقفه المؤيد للإصلاحات في سوريا وللمبادرة العربية لحل الأزمة السورية، قرر قطع العلاقات معه، وبدأ العمل على تعزيز ودعم ترسانة إرسلان ووهاب كلا على حدة، وان الرئيس السوي بشار الاسد إستقبل طلال إرسلان مرتين خلال خمسة أشهر في رسائل واضحة لجنبلاط.
بقلم مروان طاهر

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية