الثلاثاء، 24 يناير 2012

إيران تطلب وساطة تركيا لإطلاق 7 من حرسها الثوري في سوريا


كشفت تقارير صحافية عربية أن طهران طلبت من أنقرة التوسط لدى "الجيش السوري الحر" المناوئ لنظام بشار الأسد؛ من أجل الإفراج عن سبعة عناصر من الحرس الثوري الإيراني احتجزهم الثوار داخل الأراضي السورية منذ أكثر من شهر.
وذكرت صحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن، نقلاً عن "مصادر في المعارضة السورية" أن مسؤولين أمنيين إيرانيين أبلغوا نظراءهم الأتراك رغبة طهران بأن تتوسط أنقرة عبر نفوذها وتأثيرها لدى "الجيش السوري الحر" للإفراج عن الخبراء الإيرانيين السبعة المخطوفين، والذين كانوا يعملون لصالح محطة توليد كهرباء سورية "جندر".
وبرر المسؤولون الأتراك طلبهم بأن بلادهم لا ترتبط بعلاقات مباشرة مع "الجيش السوري الحر"، مشيرين إلى أن قيادتهم قد تتوسط مع أعضاء في المجلس الوطني السوري الذي يرأسه برهان غليون للتأثير في قيادة الجيش الحر والإفراج عن المخطوفين الإيرانيين.
وتعتبر أنقرة من أكثر الدول الإقليمية تأثيرًا على قيادة الجيش السوري الحر إذ تستضيف في أراضيها قائده العقيد رياض الأسعد.
وتقول السلطات الإيرانية: إن مواطنيها السبعة المختطفين هم مهندسون وفنيون كانوا يعملون في محطة توليد الطاقة الكهربائية في منطقة جندر القريبة من مدينة حمص - إحدى بؤر التوتر الرئيسية في سوريا - التي تشهد انتفاضة شعبية ضد نظام الرئيس بشار الأسد منذ شهر مارس الماضي.
وأهاب بهنام حقيقي - مدير العلاقات العامة بشركة إدارة مشاريع محطات الطاقة في إيران وهي الجهة التي كان يعمل لصالحها المُختطفون قبل انتدابهم للعمل في سوريا - بالهيئات الدولية المعنية لكي تساعد على إطلاق سراح المختطفين الإيرانيين في سوريا.
وأشار حقيقي إلى أن خمسة من موظفي الشركة كانوا قد اختُطفوا في البداية، بينما اختُطف الآخران عندما ذهبا لتقصي أسباب اختفاء زملائهم.
وكانت مجموعة عسكرية منشقة عن الجيش السوري النظامي ومنضوية في إطار "الجيش السوري الحر" يقودها الملازم أول المنشق "عبد الرزاق طلاس" قد عرضت صورًا نُشرت في مجلة فرنسية للمخطوفين الإيرانيين، مؤكدةً أنهم ينتمون للحرس الثوري الإيراني، وجاؤوا يدعمون قوات الأمن السورية في تصديها للحركة الاحتجاجية التي تشهدها سوريا، وأنهم ليسوا خبراء أو موظفين مدنيين.
وتؤكد تقارير صحافية وشهادات محلية متطابقة أن عناصر من الحرس الثوري الإيراني وأخرى من عناصر "حزب الله" اللبناني تدعم كتائب بشار الأسد في عمليات قمع دموية ضد المحتجين السوريين.

1 comments:

vactory يقول...

الله يمحقكم مجوس ايرانيه روافض تلعبون على مين هذا عناصر حرسكم الثوري المعفن الله يدمركم وينصر الجيش الحر لاتسلمونهم الاجثث

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية