جعجع: لماذا لا يقطع باسيل الكهرباء عن كل من لا يدفع الفاتورة، بدل الدعوة الى التظاهر الخميس, 26 كانون2/يناير 2012 14:04
رأى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في مؤتمر صحافي ان المجلس الوطني السوري وضع في رسالته امس يده على الجرح في ما يتعلق بالعلاقات اللبنانية السورية، معتبراً ان هذا الامر يشكّل مدخلاً جيداً لتصويب العلاقة بين البلدين.
وعن حادثة العريضة واستشهاد الفتى حمد، اعتبر جعجع ان هذه الحادثة هي رسالة سياسية لمن يعنيهم الامر وللاسف يتم توجيه الرسائل من خلال دماء اللبنانيين، وقال: "تعودنا ان يتصرّف النظام السوري بهذه الطريقة لكن على الحكومة اللبنانية ان تأخذ المبادرة لوضع حد لهذه الحوادث اما من خلال اللجوء الى مجلس الامن او عبر وسائل اخرى. والا فان الحكومة متواطئة لابعد حد حتى على دماء شعبها."
واوضح جعجع ان سياسة النأي بالنفس تعني عدم التدخل، واضاف: "كيف نفصل بين سياسة النأي بالنفس والكلام الذي اطلقه وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، فالسياسة التي يعتمدها منصور لا علاقة لها بسياسة النأي بالنفس بل هي تدخل حيث يفيد هذا التدخل النظام السوري والنأي في حال العكس". ودعا جعجع رئيسي الجمهورية والحكومة الى مراجعة سياسة النأي بالنفس.
وعما يسمى بفضيحة المازوت الاحمر، دعا جعجع اجهزة الرقابة المعنية الى متابعة هذه القضية حتى تبيان كل تفاصيلها.
وتعليقاً على ازمة الكهرباء، استغرب جعجع كيف ان الحزب والطرف ذاته المسؤول عن وزارة الطاقة في الوقت الحاضر هو الذي يدعو الى التظاهر والاعتصام احتجاجاً على انقطاع الكهرباء، وقال جعجع: "بدل دعوة من يدفع فواتير الكهرباء الى تحرك شعبي بهذا الخصوص، لماذا لا يُقدم الوزير المعني على قطع الكهرباء عن كل من لا يدفع الفاتورة، وبهذا نعطي الكهرباء لمن يدفع الفواتير ونشجع من لا يدفع على دفع الفواتير".
وتابع جعجع: "النقطة الثانية تتعلق بمسألة مشاريع الكهرباء، فالفرق واضح بين تمويل الكهرباء من صناديق التنمية والمصارف التجارية، سائلاً "لماذا يجري استبعاد صناديق التنمية عن التمويل؟ هل لأن الصناديق ستراقب التنفيذ؟"
رأى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في مؤتمر صحافي ان المجلس الوطني السوري وضع في رسالته امس يده على الجرح في ما يتعلق بالعلاقات اللبنانية السورية، معتبراً ان هذا الامر يشكّل مدخلاً جيداً لتصويب العلاقة بين البلدين.
وعن حادثة العريضة واستشهاد الفتى حمد، اعتبر جعجع ان هذه الحادثة هي رسالة سياسية لمن يعنيهم الامر وللاسف يتم توجيه الرسائل من خلال دماء اللبنانيين، وقال: "تعودنا ان يتصرّف النظام السوري بهذه الطريقة لكن على الحكومة اللبنانية ان تأخذ المبادرة لوضع حد لهذه الحوادث اما من خلال اللجوء الى مجلس الامن او عبر وسائل اخرى. والا فان الحكومة متواطئة لابعد حد حتى على دماء شعبها."
واوضح جعجع ان سياسة النأي بالنفس تعني عدم التدخل، واضاف: "كيف نفصل بين سياسة النأي بالنفس والكلام الذي اطلقه وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، فالسياسة التي يعتمدها منصور لا علاقة لها بسياسة النأي بالنفس بل هي تدخل حيث يفيد هذا التدخل النظام السوري والنأي في حال العكس". ودعا جعجع رئيسي الجمهورية والحكومة الى مراجعة سياسة النأي بالنفس.
وعما يسمى بفضيحة المازوت الاحمر، دعا جعجع اجهزة الرقابة المعنية الى متابعة هذه القضية حتى تبيان كل تفاصيلها.
وتعليقاً على ازمة الكهرباء، استغرب جعجع كيف ان الحزب والطرف ذاته المسؤول عن وزارة الطاقة في الوقت الحاضر هو الذي يدعو الى التظاهر والاعتصام احتجاجاً على انقطاع الكهرباء، وقال جعجع: "بدل دعوة من يدفع فواتير الكهرباء الى تحرك شعبي بهذا الخصوص، لماذا لا يُقدم الوزير المعني على قطع الكهرباء عن كل من لا يدفع الفاتورة، وبهذا نعطي الكهرباء لمن يدفع الفواتير ونشجع من لا يدفع على دفع الفواتير".
وتابع جعجع: "النقطة الثانية تتعلق بمسألة مشاريع الكهرباء، فالفرق واضح بين تمويل الكهرباء من صناديق التنمية والمصارف التجارية، سائلاً "لماذا يجري استبعاد صناديق التنمية عن التمويل؟ هل لأن الصناديق ستراقب التنفيذ؟"
0 comments:
إرسال تعليق