نفت مصادر في قوى "8 آذار" علمها بوجود أي مخططات لاغتيال شخصيات سياسية وأمنية لبنانية, معتبرة أن ما يشيعه فريق "14 آذار" في هذا الشأن متعدد الأهداف سياسياً وأمنياً.
وقالت المصادر: "لقد خلقوا جواً ترهيبياً من خلال تسريب معلومة عن محاولة اغتيال العميد وسام الحسن, في حين لم يثبت لدينا, أو لدى أي جهاز امني رسمي غير فرع المعلومات, وجود معطيات من هذا النوع, علماً أن الشخص المذكور هو موضع رصد من كل الجهات اللبنانية والخارجية, وبالتالي فإن أي مخطط لاغتياله سيكشف بسرعة ويعلم به الجميع ونحن منهم".
واعتبرت المصادر أن الهدف من هذا التسريب لم يكن الحصول على "داتا" الاتصالات من الوزير المعني المحسوب على العماد ميشال عون, ولم يكن الهدف إحراج الأخير وزيادة الشرخ بينه وبين سائر مكونات الحكومة, "فالواقع أن فرع المعلومات لديه وسائله الخاصة للحصول على تلك "الداتا", وهو يمتلكها بالفعل وكل ما يثار هو ضجيج سياسي إعلامي للتغطية على هدف خطير جداً, وقوى الأكثرية ومن بينها "حزب الله" تملك معلومات مؤكدة عن تحرك كثيف قامت بها أجهزة استخبارات عربية وغربية في الأسابيع الأخيرة بالتعاون مع قوى سياسية لبنانية لمسح المناطق اللبنانية كافة, تمهيدا لعمل ما على صلة بالأحداث في سورية, وفي إطار التصدي لأي خطة من قوى "8 آذار" للسيطرة على لبنان إذا سقط النظام السوري".
ولفتت المصادر إلى أنه "ما ليس واضحاً هو كيف سيتمكن فريق "14 آذار" من السيطرة على كل تلك المناطق وهو لا يملك الإمكانات العسكرية الكافية, من رجال وسلاح, فهل ما يجري هو مقدمة لتدخل عسكري خارجي ما? وهل مشاركة أجهزة الاستخبارات الغربية في هذا السيناريو هو البداية فقط لهكذا تدخل"?
"السياسة"
وقالت المصادر: "لقد خلقوا جواً ترهيبياً من خلال تسريب معلومة عن محاولة اغتيال العميد وسام الحسن, في حين لم يثبت لدينا, أو لدى أي جهاز امني رسمي غير فرع المعلومات, وجود معطيات من هذا النوع, علماً أن الشخص المذكور هو موضع رصد من كل الجهات اللبنانية والخارجية, وبالتالي فإن أي مخطط لاغتياله سيكشف بسرعة ويعلم به الجميع ونحن منهم".
واعتبرت المصادر أن الهدف من هذا التسريب لم يكن الحصول على "داتا" الاتصالات من الوزير المعني المحسوب على العماد ميشال عون, ولم يكن الهدف إحراج الأخير وزيادة الشرخ بينه وبين سائر مكونات الحكومة, "فالواقع أن فرع المعلومات لديه وسائله الخاصة للحصول على تلك "الداتا", وهو يمتلكها بالفعل وكل ما يثار هو ضجيج سياسي إعلامي للتغطية على هدف خطير جداً, وقوى الأكثرية ومن بينها "حزب الله" تملك معلومات مؤكدة عن تحرك كثيف قامت بها أجهزة استخبارات عربية وغربية في الأسابيع الأخيرة بالتعاون مع قوى سياسية لبنانية لمسح المناطق اللبنانية كافة, تمهيدا لعمل ما على صلة بالأحداث في سورية, وفي إطار التصدي لأي خطة من قوى "8 آذار" للسيطرة على لبنان إذا سقط النظام السوري".
ولفتت المصادر إلى أنه "ما ليس واضحاً هو كيف سيتمكن فريق "14 آذار" من السيطرة على كل تلك المناطق وهو لا يملك الإمكانات العسكرية الكافية, من رجال وسلاح, فهل ما يجري هو مقدمة لتدخل عسكري خارجي ما? وهل مشاركة أجهزة الاستخبارات الغربية في هذا السيناريو هو البداية فقط لهكذا تدخل"?
"السياسة"
0 comments:
إرسال تعليق