بيروت - عمر حبنجر - محمد حرفوش
انشغلت الأوساط السياسية بخطابي الرئيس سعد الحريري في احتفال ذكرى الشهداء، وفي مواقف النائب وليد جنبلاط من عاليه، الى جانب نتائج الانتخابات الرئاسية الفرنسية، التي أسفرت عن فوز الاشتراكي فرانسوا هولاند على الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.
وأفيد عن إطلاق نار في بعض المناطق اللبنانية المحسوبة على 8 آذار ابتهاجا بخسارة الرئيس ساركوزي.
وفي اطار المهرجانات السياسية، تعتقد مصادر في المعارضة ان حملة العماد ميشال عون على النائب وليد جنبلاط وقبلها على رئيس الجمهورية ميشال سليمان تندرج في سياق افتتاحه المعركتين النيابية والرئاسية عن سابق تصور وتصميم، نظرا لترابطهما على قاعدة ان فوز قوى 8 آذار بالأكثرية النيابية يؤهله لموقع الرئاسة الأولى في العام 2014. المصادر أشارت الى ان عون لا يتحرك عادة من تلقاء نفسه، وانه لو لم يلمس الاستياء السوري وحزب الله من مواقف زعيم المختارة ورئيس الجمهورية حيال ملفات تتصل بالداخل اللبناني والمتغير الاقليمي، لما لجأ الى هذا المسار التصعيدي الذي تقرر ايضا لأن سليمان متحالف مع الرئيس نجيب ميقاتي وجنبلاط داخل الحكومة منع الحلفاء في 8 آذار من تحقيق أجنداتهم الخاصة وعرقل الكثير مما كانوا يخططون لفعله بعد ان أطاحوا بحكومة سعد الحريري. وتؤكد المصادر ان «الثلاثي الوسطي» سليمان ـ ميقاتي ـ جنبلاط بات يشكل «بيضة قبان اللعبة السياسية ـ ونجح بفضل الظروف المتأتية عن الربيع العربي والسوري تحديدا في خلق قوة سياسية تفصل بين 8 و14 آذار، وتوفر نوعا من الاستقرار للبلاد ـ وهذا ما جعلها حاجة دولية وإقليمية لإدارة المرحلة الحالية، بالإضافة الى انه في حال اتساعها ـ أي هذه القوة الوسطية ـ سيؤدي ذلك الى خلط الأوراق السياسية في البلاد رأسا على عقب، ما سينعكس على التحالفات القائمة، وعلى اتجاهات الاستحقاقين النيابي والرئاسي.
المصادر رأت ان عون يدرك ان التمديد والتجديد في ظل الربيع العربي بات يصعب تمريرهما، وبالتالي مواجهته مع سليمان هي لقطع الطريق على أي مرشح يحمل مواصفات الحالي مع العلم ان جنرال الرابية متيقن من ان صراعه على الرئاسة ليس مع مسيحيي 14 آذار لأن فوز هذا الفريق يعني استبعاده، وبالتالي معركته هي داخل فريقه وخشيته من استبعاده في اللحظة الأخيرة على غرار ما حصل في اتفاق الدوحة، خصوصا ان إيصاله يعني تحديا واستفزازا لمشاعر فئة واسعة من المسلمين، الأمر الذي يحاول حزب الله تجنبه في ظل الصعود الإسلامي في المنطقة.
في سياق متصل كشفت معلومات مصدرها التيار الوطني الحر ان استطلاعات عدة أجريت أخيرا وأبلغت نتائجها الى عون، وأجمعت على ان شعبية التيار إلى تراجع متواصل، لاسيما في المتن وكسروان، خصوصا في المتن بفارق كبير عما كانت عليه عام 2009
انشغلت الأوساط السياسية بخطابي الرئيس سعد الحريري في احتفال ذكرى الشهداء، وفي مواقف النائب وليد جنبلاط من عاليه، الى جانب نتائج الانتخابات الرئاسية الفرنسية، التي أسفرت عن فوز الاشتراكي فرانسوا هولاند على الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.
وأفيد عن إطلاق نار في بعض المناطق اللبنانية المحسوبة على 8 آذار ابتهاجا بخسارة الرئيس ساركوزي.
وفي اطار المهرجانات السياسية، تعتقد مصادر في المعارضة ان حملة العماد ميشال عون على النائب وليد جنبلاط وقبلها على رئيس الجمهورية ميشال سليمان تندرج في سياق افتتاحه المعركتين النيابية والرئاسية عن سابق تصور وتصميم، نظرا لترابطهما على قاعدة ان فوز قوى 8 آذار بالأكثرية النيابية يؤهله لموقع الرئاسة الأولى في العام 2014. المصادر أشارت الى ان عون لا يتحرك عادة من تلقاء نفسه، وانه لو لم يلمس الاستياء السوري وحزب الله من مواقف زعيم المختارة ورئيس الجمهورية حيال ملفات تتصل بالداخل اللبناني والمتغير الاقليمي، لما لجأ الى هذا المسار التصعيدي الذي تقرر ايضا لأن سليمان متحالف مع الرئيس نجيب ميقاتي وجنبلاط داخل الحكومة منع الحلفاء في 8 آذار من تحقيق أجنداتهم الخاصة وعرقل الكثير مما كانوا يخططون لفعله بعد ان أطاحوا بحكومة سعد الحريري. وتؤكد المصادر ان «الثلاثي الوسطي» سليمان ـ ميقاتي ـ جنبلاط بات يشكل «بيضة قبان اللعبة السياسية ـ ونجح بفضل الظروف المتأتية عن الربيع العربي والسوري تحديدا في خلق قوة سياسية تفصل بين 8 و14 آذار، وتوفر نوعا من الاستقرار للبلاد ـ وهذا ما جعلها حاجة دولية وإقليمية لإدارة المرحلة الحالية، بالإضافة الى انه في حال اتساعها ـ أي هذه القوة الوسطية ـ سيؤدي ذلك الى خلط الأوراق السياسية في البلاد رأسا على عقب، ما سينعكس على التحالفات القائمة، وعلى اتجاهات الاستحقاقين النيابي والرئاسي.
المصادر رأت ان عون يدرك ان التمديد والتجديد في ظل الربيع العربي بات يصعب تمريرهما، وبالتالي مواجهته مع سليمان هي لقطع الطريق على أي مرشح يحمل مواصفات الحالي مع العلم ان جنرال الرابية متيقن من ان صراعه على الرئاسة ليس مع مسيحيي 14 آذار لأن فوز هذا الفريق يعني استبعاده، وبالتالي معركته هي داخل فريقه وخشيته من استبعاده في اللحظة الأخيرة على غرار ما حصل في اتفاق الدوحة، خصوصا ان إيصاله يعني تحديا واستفزازا لمشاعر فئة واسعة من المسلمين، الأمر الذي يحاول حزب الله تجنبه في ظل الصعود الإسلامي في المنطقة.
في سياق متصل كشفت معلومات مصدرها التيار الوطني الحر ان استطلاعات عدة أجريت أخيرا وأبلغت نتائجها الى عون، وأجمعت على ان شعبية التيار إلى تراجع متواصل، لاسيما في المتن وكسروان، خصوصا في المتن بفارق كبير عما كانت عليه عام 2009
0 comments:
إرسال تعليق