الثلاثاء، 15 مايو 2012
صيف وشتاء قيادة الجيش في التعامل مع المناطق اللبنانية
3:05 م
اضف تعليق
كيف كانت قيادة الجيش تصرفت لو أن الحادث وقع في منطقة مختلفة؟ أي غير محسوبة على حزب حسن نصرالله
بداية الاسبوع الماضي، طاردت دورية من الجيش مطلوبا من آل المصري على طريق حورتعلا في قضاء بعلبك، فلجأ الى منازل اقرباء من عائلته معروفون بأنهم من كبار المطلوبين واخطرهم في جرائم استيراد الكوكايين من كولومبيا وتصنيع الهيرويين محليا، قبل توزيعها بالجملة على تجار المخدرات في جميع المناطق اللبنانية.
واثناء مطاردته على طريق حورتعلا، اتصل المطلوب بأقربائه في القرية واخبرهم بأنه يتجه الى البقعة التي يقيمون فيها وانه يطلب حمايتهم، فأعدوا انفسهم مع بعض المسلحين وانتشروا بكل اعتدتهم في المحلة.
وبوصول المطلوب وخلفه الدورية فتح المسلحون النار عشوائيا على عناصر الدورية، واطلقوا قذائف على الآليات العسكرية المحملة بالجنود. واسفرت العملية عن سقوط نحو 19 جريحا من العسكريين جراح بعضهم خطرة واعطاب الآليات، قبل ان يلوذ المسلحون بالفرار الى منطقة قريبة، علمت مخابرات الجيش لاحقا انها قرية النبي شيت القريبة، وانهم في منزل شخص معروف منهم.
وباعتبار ان النبي شيت في اطار المربع الامني في البقاع، اجرت الجهات المعنية في الجيش اتصالا باللجنة التنسيقية الامنية في "حزب الله" للاتفاق معها على عملية الدهم لمنزل الشخص الذي يؤويهم في القريبة لكن الحزب رفض الامر، مصرا على ان النبي شيت "قلعة من قلاع المقاومة"، ولن يسمح بدهمها، ولم يعط حتى تعهدا بطرد مطلقي النار على الجيش منها.
0 comments:
إرسال تعليق