الاثنين، 7 مايو 2012

مستقبل الثورة المصرية مهدد بالانهيار



أفادت تقارير صحافية بأن مصير التحول الديمقراطي بمصر بعد الثورة مهدد بالانهيار، مشيرة إلى أن الانتخابات الرئاسية التي طال انتظارها مهددة بالفشل مع تصاعد حدة العنف والاحتجاجات.

وتحت عنوان "العسكر في مصر يتأهبون للانقضاض على السلطة مع اشتعال المعركة الانتخابية" قالت جريدة "الجارديان" البريطانية اليوم الأحد: "إن الانقسام الحقيقي في مصر الذي يلقي بظلاله على الانتخابات ودفع الآلاف إلى الخروج للتظاهر هو الخلاف بين قادة المجلس العسكري والأحزاب السياسية حول تسليم السلطة".

ورأت الصحيفة أن "تحول السلطة الهش إلى الديمقراطية في مصر ينزلق إلى حالة من الفوضى والسبب ليس أعمال العنف التي تحصد أرواح الضحايا ولكن السبب الحقيقي هو أن المجلس العسكري يسعى مع كل تغير يحدث إلى تقويض عملية التحول للديمقراطية مما أشاع حالة من اليأس لدى المصريين والقوى السياسية التي شعرت بخيبة أمل وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين".

وأشارت الصحيفة إلى أن أعظم خوف ينتاب القوى السياسية الآن وخاصة جماعة الإخوان المسلمين أن يكون الجيش قد اصطنع هذه الأزمة ليشعل صراعًا سياسيًّا أوسع، ويتم تأجيل الانتخابات.

في السياق نفسه، أعلن السفير سامح شكري أن السفارة المصرية في واشنطن ستستضيف جولة الانتخابات الرئاسية من 11 إلى 17 مايو الجاري، حيث سيتم تلقي تصويت الناخبين بمقر السفارة وعن طريق البريد، مشيرًا إلى أنه سيتم في هذه الانتخابات تطبيق وسيلة إلكترونية جديدة سيتم الإعلان عنها قريبًا وتستهدف تعزيز الشفافية في إجراء الانتخابات.


جاء ذلك خلال لقاء جولة السفارات بأمريكا، وحضره السفير ونائب رئيس البعثة الدبلوماسية الوزير المفوض ياسر النجار، وقنصل مصر في واشنطن هاني ناجي، ورئيس المكتب التعليمي والثقافي الدكتور محمد حلمي البرعي، والملحق الثقافي الدكتور محمد صلاح، والملحق الإعلامي دينا عزت.

وتشير استطلاعات الرأي المتاحة إلى تأخر مرسي وراء مرشحين آخرين بينهم الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى والمرشح الإسلامي المستقل عبد المنعم أبو الفتوح الذي انفصل عن الجماعة العام الماضي لخوض الانتخابات.

وتعكس تلك الاستطلاعات حجم التحدي الذي يواجه الجماعة في الوقت الذي تسعى فيه لتكرار المكاسب التي حققتها في الانتخابات البرلمانية في وقت سابق هذا العام حيث فازت بنحو نصف المقاعد، وتحقيق مكاسب في السلطة التنفيذية من خلال انتخابات الرئاسة التي ستجرى يومي 23 و24 مايو أيار.

ويعتقد بعض المعلقين أن فرصة الجماعة ضئيلة بعدما طرحت مرشحًا يقول كثيرون: إنه لا يتمتع بقبول يذكر خارج نطاق أعضاء الجماعة في وقت تكافح فيه الجماعة لتصحيح مفاهيم سلبية لدى جمهور الناخبين الأوسع

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية