الأربعاء، 16 مايو 2012
سيناريو "أبو عدس" لتفجيرات دمشق: المولوي كان سيُسلّم لسوريا لـ"يعترف..!
1:49 م
اضف تعليق
أشارت معلومات من مصادر امنية لبنانية ان التحقيقات الاولية مع الموقوف شادي المولوي، الذي أدى توقيفه الى إعتصامات في طرابلس شمال لبنان، من قبل السلفيين الذين ينتمي اليهم، لم تسفر عن توجيه تهمة التورط او التحضير لاعمال إرهابية.
وأضافت ان رئيس جهاز الامن العام اللبناني العميد عباس ابراهيم، الذي أوقف جهازه المولوي، كان زار دمشق قبل عملية التوقيف بثلاثة أيام، وعاد منها بلائحة مطلوبين يلقي الامن العام القبض عليهم، ويسلمهم للسلطات السورية، بعد أن عجزت هذه السلطات عن أخذ موافقة رئيس الجمهورية ميشال سليمان على تطبيق الاتفاقيات الامنية المعقودة بين البلدين زمن الوصاية، وبعد أن ابلغ وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور مجلس الوزراء اللبناني "مضبطة" بالقضايا التي تزعج النظام السوري من سلوك الحكومة اللبنانية في مسألتي االلاجئين السوريين الى لبنان، ومن تصفهم الحكومة السورية بالإرهابيين المطلوبين لعدالة نظام بشار الاسد.
وأشارت المعلومات الى ان من بين هؤلاء المطلوبين شادي المولوي، الذي كان رسم له سيناريو مطابق لسيناريو "ابو عدس"، بحيث يتم تسليمه للسلطات السورية التي ستتهمه بالتورط في تفجيرات دمشق بالقرب من مركز المخابرات المعروف باسم "فرع فلسطين" والتي أدت الى سقوط أكثر من خمسين قتيلا وعشرات الجرحى.
وأضافت ان خطأ تقنيا دى الى فشل مهمة سوق المولوي الى دمشق، ناتج عن ظروف اعتقاله داخل مكتب الوزير محمد الصفدي حيث تم إستدراجه. وتشير الى ان الكمين الذي أعد للمولوي، كان خارج مكتب الوزير الصفدي، إلا أن عناصر الكمين أخطأوا تقدير الوقت الذي استغرقه المولوي للوصول الى مكتب الصفدي، والذي قدروه بنصف ساعة، في حين ان المولوي وصل على دراجة نارية ودخل مكتب الصفدي قبل ان يدركه عناصر الكمين. ولما سأل المولوي عن المنحة المالية المزعومة، وأخبر ان لا منحة مالية له وأن اسمه غير معروف وغير مدرج على لائحة الذين ستقدم لهم المنح، ارتاب في الامر واتصل بشقيقه وانتظره في مكتب الصفدي. إلا أن عناصر مدنية دخلت المكتب وإقتادت المولوي الى خارج المكتب لتنضم الهم عناصر مسلحة من الامن العام القوا القبض على المولوي عند باب مكتب الوزير الصفدي وإقتادوه الى احد المراكز.
وتضيف المعلومات ان المولوي لم يكن مقدرا له أن، يدخل الى مكتب الصفدي بل أن يقع في الكمين قبل بلوغه المكتب، إلا أن خطأ إحتساب الوقت ووصوله قبل الموقت المقدر له أنقذه.
موقع الشفاف
0 comments:
إرسال تعليق