4:59 م
في ظل المخاوف التي يعيشها الكثيرون من استبداد الجماعة بالحكم في ظل هيمنتها علي الاغلبية بمجلسي الشعب والشوري وسعيها للرئاسة وهو مايراه البعض اننا في الطريق لصناعة حزب وطني جديد بالاضافة الي المخاوف المثارة من تضييق جماعة الاخوان علي الحريات الخاصة والعامة مما جعل الكثيرون يقررون مقاطعة الانتخابات.
مشيرا الي اهمية الابتعاد عن الاستقطاب الديني في الجولة الثانية من الانتخابات والتركيز علي التوافق الوطني حفاظا علي الصف وتماسك وحدة الوطن. وعدم تحويل المعركة إلي ثورة أو لا ثورة لأن الثورة مستمرة وليست مرهونة بشخص الرئيس ولا يمكن اختزالها في معركة الرئاسة.
بالاضافة الي إصدار تشريعات جادة لتقنين أوضاع الجماعة وغيرها من الحركات السياسية غير الرسمية خلال أقل من6 شهور بما يضمن أن يصبح عملها السياسي منفصلا بشكل تام عن عملها الدعوي وإنهاء علاقة مكتب الإرشاد في الجماعة بالحزب السياسي, وأن تكون الجماعة خاضعة للرقابة والقوانين وتحت منظار الأجهزة الرقابية للدولة, تأكيدا علي مبدأ تكافؤ الفرص في العمل السياسي مضيفا الي ان الجماعة. مطالبا بالتعهد بالحفاظ علي الحياد الكامل لمؤسسات الدولة خاصة الجيش والشرطة وضمان عدم اقحامهم في العمل السياسي أو اختيار قياداتهم بناء علي الولاء الحزبي. والتأكيد علي أهمية أن يتولي المناصب في الدولة أهل الكفاءة وليس أهل الثقة.
وانهي غنيم تدوينته مؤكدا ان الثورة لن تموت ولن تضيع, سواء كان الرئيس مرسي أو شفيق.
Posted in: صحافة عربية
0 comments:
إرسال تعليق