بين ايران والبحرين والمالكي والتناقض الشيعي

كلما تقرأ وتقرأ أكثر فأكثر عن كتب المذهب الشيعي تدرك كيف أستغل مشايخ كل شيء لتبرير أفكار هي في حقيقتها سياسة وسعي للسلطة . وتخلص إلى أنه من الظلم وصف مكيافيلي بأنه أول من وضع مبدأ الغاية تبرر الوسيلة ، فمن يقرأ فتاوى وآراء هؤلاء المشايخ على مر تاريخهم يرى كيف أباحوا كل شيء من الكذب إلى النفاق بأسلوب ركيك خرافي خزعبلي لنصرة المذهب !!!! والمذهب يعني هم ، فهم ورثة الغائب فكما كان البابا في العصور الوسطى وكيل المسيح على الأرض بالكذب والتزوير والنفاق وجمع الأموال فهولاء المشايخ وكلاء الإمام الغائب وأعلاهم طبعاً البابا آسف ( القائد المعلم المفكر الخامنيء ) قدس الله سره ورعاه .

وتكاد تتطبقان الحالتان في كل شيء باستثناء الأباحية الجنسية التي دعى لها جهابذة المشايخ الشيعة وأساطينهم . فمشايخ الشيعة مثلاً يتحدثون لجمهورهم المسكين من البسطاء عن المتعة وكيف تقرب لله وجنته ورضاه بسرعة تسبق سرعة الضوء، ولكنهم لا يعطون المثل العملي لهذه العبادة العظيمة من بناتهم أو اخواتهم أو أمهاتهم !!! ولكنهم ولله الحمد يعطون المثل من أنفسهم هم فقط . وربما كان دور المعارضة الذي أتقنه عدد من مشايخ هذا المذهب نافعاً إلى حد في عدم فضح ذلك التناقض البين على الملأ ، هذا التناقض والقصور العقلي والفلسفي والطبيعي الجلي في كل كتبهم .

ولكن ما إن ظهرت خلطة دولة شيعية جعفرية ممزوجة بنكهة فارسية بشكل جمهوري هي إيران في ما يسمى كذباً وتزويراً للتاريخ الثورة الإسلامية حتى إنكشفت بعض هذه العيوب ، وما إن ظهرت بالثورة التكنولجية وكلما زاد الناس إطلاعاً كلما وصولوا لدرجة الأستغراب مما كتب وقيل في كتبهم . وربما سلوك هؤلاء المشايخ الحكام في إيران وتناقض أفكارهم وآرئهم وأقوالهم للفطرة البشرية والعقل والعلم وكل شيء تقريباً سينتج ما أنتجته تصرفات الكنيسة الكاثلوكية في أوروبا من كفر الناس بالدين . هذه المسمأة الجمهورية الإسلامية ترفض الإتحاد المزمع بين السعودية والبحرين !!!!

شيء غريب ممن صدعوا رؤسنا صباح مساء يدعون لوحدة الأمة الإسلامية . آلهة إيران ( الخامنئي ) وجميع كهنتة وسدنتة من سياسيين ومشايخ وعسكريين دائمو التلفظ بجمل كمثل على المعارضة السورية أن تسعى للحوار مع النظام السوري ، وعند انتقاد هذا الموقف ووقوفهم إلى جانب النظام السوري في مواجهة شعبه تأتيك الأجابة الملائكية : " نحن نتعامل مع الأنظمة ولا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول بعكس الولايات المتحدة ( الشيطان الأكبر ) كما أسماها إلههم الميت ( الخميني ) .

وبما أن مشايخ المذهب الشيعي العظام قديمهم وحديثهم يؤصلون للنفاق ( التقية ) وللكذب والخداع وكل ما تأنفه الفطرة البشرية بل حتى الحيوانات ، فيصبح التدخل في البحرين مباح والنظام غير شرعي ، وهي لا تتعامل مع الأنظمة بل مع الشعوب المتطلعة للحرية !!! صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين قال : " إن لم تستح فاصنع ما شئت " . يقول أحد أعضاء كتلة نوري المالكي ( سياسي عراقي سابقاُ وشيعي جعفري حالياً) في معرض رده المفحم الحارق الخارق على التناقض بين تحليلهم ومباركة التدخل الأجنبي في العراق بالقوات البرية ورفضه ذلك في سوريا ولو بالطائرات فقط أو حتى التزويد بالسلاح ، قال إن كتلة سيادته ( أي المالكي ) دولة القانون لم تدعو لذلك ولم تأييده بل أعتبرته احتلالاُ وسعوا هم لأخراجه بالطرق السلمية !!!! وهذه ترجمة حقيقة للنفاق والكذب الذي أصله مشايخ هذا المذهب ، ولكن لم يفسر لنا هذا العضو كيف يضع سيادته ( المالكي ) في واشنطن باقات ورود وأزهار على قبور من أعتبرهم محتلين ويقف لهم وقف عسكرية ويحييهم ؟!!! هذا فيض من غيض من تناقض هؤلاء .

يقول أمير موسوي فارسي شيعي جعفري آسف ( محلل سياسي آيراني ) أنهم مع مطالب الشعب البحريني ( يقصد الشيعة البحرينيين ) والذين يظنهم ملك وتبع له ، كما أضاف بأن الحكومة البحرينية لم تستشر الشعب البحريني في هذا الأتحاد المزمع !!!! نحن هنا لا نناقش موافقة الشعب البحريني شيعة وسنة أو من أي اتجاه كانوا فهم أحرار فيما يريدون . لكن هل أستشار امير موسوي أهل الأحواز فيما إذا كانوا يريدون الأنضمام لدولتة العنصرية العائدة للقرون الوسطى ؟ هل سأل البلوش هل يريدون الأنضمام ؟ أم قهروهم بالحديد والنار .

أحد المحللين السياسيين في دولة البابا جريجوري الشيعي ( الله على المحللين ) : " هذا الموقف الرسمي تجاه البحرين هو رسالة لفضح نفاق ( الشيطان الأكبر ) أمريكا – وكأن هناك شيطان أكبر وأصغر ومتوسط وأكس لارج - من إدعاها الوقوف مع الشعوب كالشعب السوري !!! إذن يا سيادة المحلل بما تصف موقف إلههك وسدنته وكهنته المتناقض ؟ والله صدق المصطفى عليه أفضل السلاة والسلام : " إن لم تستح فاصنع ما شئت " . جمهورية البابا جريجوري الشيعي تريد أن تقاضي قوقل لأنه غير إسم الخليج الفارسي إلى الخليج العربي !!!!! خلناها ستغتبط فرحاً لأنهم كما يصرحون يحبون آل البيت عليهم السلام كما يحبون أنفسهم وبما أنهم عرب فهذا تمجيد لهم .

ظن البعض أن هذا المسخ العنصري العائد لعصور الظلام المسمى الجمهورية الإسلامية سيعى لتغير الخليج إلى إسم الخليج الإسلامي بدل الفارسي أو العربي . لكن لم يبين لنا جهابذة القانون في جمهورية كنيسة العصور الوسطى من جعلوا للدولة في دستورهم الغريب العجيب ديناً ومذهبا ونصوا على عدم جواز تغيرتلك المادة إلى يوم القيامة ولو أجتمعن الأنس والجن ( هذه الديمقراطية والا بلاش ) !!! لم يبين لنا عباقرة القانون الدستوري والدولي كيف سيقاضون قوقل ووفق أي نص قانوني وبأي آلية . هي أزمة أشبه بمشاكل الأطفال .

الغريب والعجيب والمضحك ما يصدعنا به صباح مساء سحرة فرعون المنتمين لهذا المسخ العنصري البغيض من حكمة ودبلوماسية ودهاء هذه الديمغاوجية والشعبوية ( يسمونها ديبلوماسية ) وكأنهم صدقوا كذبتهم أن أمريكا أو لم تتخل عسكرياً في إيران لأنها ترتعد فرائصها من هذا التقدم التكنولوجي والعسكري والا قتصادي الهائل الذي أنتج البطالة والتضخم وملايين المهاجرين لأوروبا واستراليا وأمريكا . دبلوماسية الأطفال هذه تنتج اعداء وتحول حتى الأصدقاءو المحايدين إلى أعداء ، وهذا حال هذا المسخ العنصري ومشايخ هذا المذهب فهم تكرار لكل تناقضات الكنيسة الكاثلوكية ورجالاتها في العصور الوسطى والنتيجة هي حتماً كتلك قصر الزمن أو طال

Posted in: راي حر