السبت، 9 يونيو 2012

موسكو لا علم لها بخطط لتنحي الأسد وبكين لا تدعم دعوة أنان للضغط عليه

جددت روسيا امس التأكيد ان لا علم لها باي خطط من قبل الرئيس بشار الاسد للتنحي عن السلطة تحت ضغط الغربيين، وذلك بعد محادثات حول سورية اجراها فيها وفد اميركي برئاسة فريدريك هوف، فيما رفضت الصين دعم نداء مبعوث الامم المتحدة كوفي انان لمضاعفة الضغط على الرئيس السوري، واعلنت باريس تأييدها مبادرته لتشكيل مجموعة اتصال حل الازمة في سورية.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لوكالة انباء «ريا نوفوستي» ردا على سؤال عما اذا كان الاسد ينوي التنحي: «لا علم لي بان لدى الرئيس السوري خططا من هذا القبيل».
وكان بوغدانوف يتحدث في ختام اجتماع حول الازمة السورية بين ديبلوماسيين روس ووفد اميركي برئاسة فريديريك هوف، غداة دعوة وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى رحيل الاسد.


وقال بوغدانوف ان روسيا مستعدة لدعم «تعديلات» محتملة على خطة انان «لضمان افضل الشروط الممكنة لتطبيقها من كافة الاطراف»، لكنه لم يوضح طبيعة هذه التعديلات.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الروسية أن اللقاء مع المسؤولين الأميركيين في موسكو شهد «تبادلا معمقا للآراء في سبل مساعدة التسوية السلمية في سورية مع التركيز على حشد التأييد الدولي لتنفيذ خطة كوفي أنان من قبل الأطرف كافة».

وأضاف البيان أنه جرت في هذا السياق مناقشة الجوانب العملية للمبادرة الروسية لعقد مؤتمر دولي حول سورية «في أسرع وقت».
وفي بكين رفض الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية ليو وي مين تأييد طلب أنان مضاعفة الضغوط على دمشق، وتجنب الرد على سؤالين عما اذا كانت الصين تؤيد هذا الطلب.
وكرر ان «الحكومة السورية والمعارضة عليهما تطبيق التزاماتهما بوقف اطلاق النار واعمال العنف».

في هذه الاثناء، قال الناطق باسم الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو ان باريس تؤيد مبادرة انان لتشكيل مجموعة دول جديدة موكلة حل الازمة في سورية، غير انها ما زالت تعارض مشاركة ايران في المجموعة التي قد تشمل بحسب ديبلوماسيين، دول الغرب وقوة اقليمية على غرار تركيا والسعودية الى جانب روسيا والصين.

واكد انان خلال مؤتمر صحافي الخميس ان «محادثات تجري حول امكانية تشكيل مجموعة» اتصال دولية بشأن سورية، مضيفا ان مجموعة الاتصال هذه يجب ان «تضم دولا لها نفوذ على هذا الطرف وذاك، الحكومة والمعارضة».
وردا على سؤال، قال انان مع ذلك ان «ايران بلد مهم في المنطقة» واعرب عن «امله في ان تشارك ايران في حل» الازمة السورية. واضاف ان «المحادثات حول مشاركة هذه الدولة او تلك في مجموعة الاتصال ما زالت في بداياتها».

ومن ناحيته، اعتبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان مجموعة الاتصال الجديدة هي «فكرة جيدة جدا» ولكن لم يتم بعد تحديد المشاركين فيها.
وفي برلين، قال الناطق باسم الحكومة الالمانية ستيفن سايبرت انها «صدمت» للمجرزة الجديدة في سورية وطلبت مجددا رح

يل الرئيس بشار الاسد مشددة على «المسؤولية الخاصة» لروسيا.

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية