الجمعة، 10 أغسطس 2012

الاسد يتصل بأعلى السلطات الرسمية للضغط من أجل إطلاق سراح ميشال سماحة وقناة الجديد تنشر معلومات مهمة على تورطه بالتفجيرات

افادت معلومات للـ"ام تي في " ان الاسد اتصل بأعلى السلطات الرسمية للضغط من أجل الافراج عن ميشال سماحة ومن جهتها حصلت قناة "الجديد" على معلومات من مراجع امنية رفيعة المستوى واكبت عملية توقيف الوزير السابق ميشال سماحة تفيد بأنّ التوقيف تم بتهمة التحضير لأعمال ارهابية تستهدف الاخلال بالأمن وتحديداً في منطقة الشمال واستند الى شريط فيديو يظهر سماحة بالصوت والصورة وهو يقوم بعرض مبلغ مائة وسبعين الف دولار اميركي على شخص معين لقاء قيام هذا الشخص بوضع عبوات ومتفجرات في مناطق مختلفة في منطقة الشمال وبحسب المراجع عينها، فان سماحة كان محركاً وممولاً لمجموعة ارهابية تستهدف اثارة مخاوف المسيحيين في لبنان من المد السني السياسي وتحديداً من الحركات الاصولية والسلفية، وان المجموعة قامت بتوزيع المناشير التي هددت بقتل المسيحيين في القبيات في حال عدم اعتناقهم الاسلام، وانها كانت تحضر لعمل امني يستهدف البطريرك الماروني بشارة الراعي اثناء زيارته المرتقبة لمنطقة الشمال كما اشارت المصادر الامنية عينها، إلى ان سماحة وسائقه اعترفا بنقل اسلحة ومتفجرات من سوريا الى لبنان بسيارة الأول وانه تم ضبط عدد من هذه المتفجرات في اماكن مختلفة كذلك اعلن مصدر امني لتلفزيون المستقبل ان اعترافات سماحة تفيد انه كان يحضر لتنفيذ عمليات امنية تكتسب طابعا ارهابيا خصوصا في شمال لبنان وتحديدا منطقة عكار ومحاولة اشعال فتنة طائفية كاشفا ان احباط هذا المخطط جاء بعد ان تسلمت شعبة المعلوات داتا الاتصالات بعد محاولة اغتيال النائب بطرس حرب التي احبطت الشهر الماضي . وكان سماحة قد اعترف انه ينقل المتفجرات بسيارته من سوريا وبطلب من المخابرات السورية من اجل تنفيذ اعمال ارهابية في عدد من المناطق اللبنانية وخصوصا في الشمال اوضحت مصادر امنية ان ما كان يسعى اليه المخطط الذي سعى سماحة لتنفيذه هو احداث فتنة سنية علوية وسنية مسيحية بالتزامن مع زيارة البطريرك بشارة الراعي الى الشمال وخلال افطارات ستشهدها منطقة الشمال .

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية