أعلن الجيش اللبناني الثلاثاء أن عشرة عسكريين بينهم ضابط أصيبوا بجروح في الاشتباكات التي اندلعت مساء الاثنين بين منطقتي باب التبانة ذات الأغلبية السنية وجبل محسن ذات الأغلبية العلوية، في مدينة طرابلس الساحلية شمال لبنان.
وذكر بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني أن قوى الجيش المنتشرة في منطقة جبل محسن - التبانة خلال الليلة الماضية، واصلت تعزيز إجراءاتها الأمنية في المنطقة بما في ذلك تنفيذ عمليات دهم لأماكن المسلحين والرد الفوري على مصادر النيران.
وقال "أصيب خمسة عسكريين بجروح مختلفة نتيجة إطلاق النار باتجاه المراكز والدوريات العسكرية وصباح اليوم تعرض أحد مراكز الجيش بمنطقة البقار لإطلاق قنبلة يدوية ما أدى إلى إصابة ضابط وأربعة عسكريين بجروح مختلفة".
وأضاف أنّ وحدات الجيش تواصل "تعقب المسلحين وقد تمكنت خلال عمليات الدهم من ضبط كمية من البنادق الحربية والقنابل اليدوية والذخائر والأعتدة العسكرية تمّ تسليمها إلى المراجع المختصة".
في غضون ذلك إتهم رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء، أطرافاً لم يسمها بأنها تريد توريط لبنان في الصراع الدائر حوله.
وقال ميقاتي في بيان بعد ظهر الثلاثاء، إنه "لطالما حذّرنا من ضرورة عدم الإنزلاق في النيران المشتعلة حول لبنان، ولكن من الواضح أن هناك أطرافاً عديدة ترغب في توريط لبنان في هذا الصراع".
وكان ميقاتي يشير بذلك الى الإشتباكات التي دارت منذ بعد ظهر الاثنين في مسقط رأسه مدينة طرابلس الساحلية الشمالية، بين منطقتين تشهدان إشتباكات بين الحين والآخر نتيجة خلافات تاريخية عزّزتها الأحداث في سوريا، أدّت الى سقوط قتيل على الأقل و30 جريح بينهم 10 عناصر من الجيش اللبناني.
وأهاب ميقاتي بـ "أبناء طرابلس المسالمين عدم السماح لأي كان بجرّهم الى معارك لا تنتج إلا القتل والخراب والدمار، أو أن يكونوا ذخيرة لمعارك الآخرين".
وقال إنه طلب من قيادة الجيش والقوى الأمنية "العمل بكل طاقاتها لإيقاف هذه المعارك العبثية.. لحماية طرابلس وسلمها الأهلي".
كما أهاب بالقيادات السياسية في طرابلس "وقف المزايدات، لأن المزايدة على دماء المواطنين أمر معيب".
وتشهد منطقتا جبل محسن والتبانة اشتباكات بين الحين والآخر غالباً ما تمتد إلى المناطق المجاورة كانت أعنفها في 23 و14 أيار/مايو الماضي، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الطرفين.
يشار إلى المنطقتين على خلاف تاريخي غالباً ما يتطوّر الى اشتباكات مسلّحة. ولكن منذ بدء الاضطرابات في سوريا في آذار/مارس الماضي، زادت حدّة الإحتقان بينهما حول الموقف مما يحدث في البلد الجار، حيث تؤيد باب التبّانة الحراك السوري، فيما تناهض جبل محسن الأحداث وتدعم الحكومة السورية.
وذكر بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني أن قوى الجيش المنتشرة في منطقة جبل محسن - التبانة خلال الليلة الماضية، واصلت تعزيز إجراءاتها الأمنية في المنطقة بما في ذلك تنفيذ عمليات دهم لأماكن المسلحين والرد الفوري على مصادر النيران.
وقال "أصيب خمسة عسكريين بجروح مختلفة نتيجة إطلاق النار باتجاه المراكز والدوريات العسكرية وصباح اليوم تعرض أحد مراكز الجيش بمنطقة البقار لإطلاق قنبلة يدوية ما أدى إلى إصابة ضابط وأربعة عسكريين بجروح مختلفة".
وأضاف أنّ وحدات الجيش تواصل "تعقب المسلحين وقد تمكنت خلال عمليات الدهم من ضبط كمية من البنادق الحربية والقنابل اليدوية والذخائر والأعتدة العسكرية تمّ تسليمها إلى المراجع المختصة".
في غضون ذلك إتهم رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء، أطرافاً لم يسمها بأنها تريد توريط لبنان في الصراع الدائر حوله.
وقال ميقاتي في بيان بعد ظهر الثلاثاء، إنه "لطالما حذّرنا من ضرورة عدم الإنزلاق في النيران المشتعلة حول لبنان، ولكن من الواضح أن هناك أطرافاً عديدة ترغب في توريط لبنان في هذا الصراع".
وكان ميقاتي يشير بذلك الى الإشتباكات التي دارت منذ بعد ظهر الاثنين في مسقط رأسه مدينة طرابلس الساحلية الشمالية، بين منطقتين تشهدان إشتباكات بين الحين والآخر نتيجة خلافات تاريخية عزّزتها الأحداث في سوريا، أدّت الى سقوط قتيل على الأقل و30 جريح بينهم 10 عناصر من الجيش اللبناني.
وأهاب ميقاتي بـ "أبناء طرابلس المسالمين عدم السماح لأي كان بجرّهم الى معارك لا تنتج إلا القتل والخراب والدمار، أو أن يكونوا ذخيرة لمعارك الآخرين".
وقال إنه طلب من قيادة الجيش والقوى الأمنية "العمل بكل طاقاتها لإيقاف هذه المعارك العبثية.. لحماية طرابلس وسلمها الأهلي".
كما أهاب بالقيادات السياسية في طرابلس "وقف المزايدات، لأن المزايدة على دماء المواطنين أمر معيب".
وتشهد منطقتا جبل محسن والتبانة اشتباكات بين الحين والآخر غالباً ما تمتد إلى المناطق المجاورة كانت أعنفها في 23 و14 أيار/مايو الماضي، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الطرفين.
يشار إلى المنطقتين على خلاف تاريخي غالباً ما يتطوّر الى اشتباكات مسلّحة. ولكن منذ بدء الاضطرابات في سوريا في آذار/مارس الماضي، زادت حدّة الإحتقان بينهما حول الموقف مما يحدث في البلد الجار، حيث تؤيد باب التبّانة الحراك السوري، فيما تناهض جبل محسن الأحداث وتدعم الحكومة السورية.
0 comments:
إرسال تعليق