خرجت كاتبة المقال الشهير «وردة الصحراء» الذي نشر في مجلة «فوغ» قبيل الانتفاضة السورية، لتلميع صورة السيدة الأولى في سورية أسماء الأسد، عن صمتها واصفة إياها بالقاتلة والمخادعة، ولافتة إلى أنها خدعت لإجراء المقابلة المذكورة. بعد الحملة الكبيرة التي شنت على هذا المقال مؤخرا، على الرغم من أنه يعود إلى العام 2010، قررت جولييت باك أن تكشف المستور أو خفايا المقال المذكور، والسبب الذي دفعها للقاء عائلة الأسد، والترويج لصورة أسماء في مقال شبيه بالمذكرات، نشرته مجلة «نيوزويك» في عددها الأخير ونقله موقع The Daily Beast»». هاجمت باك كل من كان له علاقة بمقالها السابق، وحملت مجلتها مسؤولية توقيت نشره واختيار عنوانه، وشرحت كيف ألح عليها مسؤول التحرير في المجلة للذهاب إلى سورية ولقاء الأسد «بناء على طلب قسم العلاقات العامة الخاص بالقصر الجمهوري السوري ووكالة Brown Lloyd الأميركية للعلاقات العامة ومتدربة لم تكن سوى ابنة السفير السوري في الأمم المتحدة».
حينها، قدمت باك حججا كثيرة للامتناع عن الذهاب إلى دمشق، منها «أنهم لا يريدون لقاء صحافية يهودية» أو «أرسلوا صحافيا سياسيا»، لكنها انصاعت أخيرا لقرار مسؤول التحرير.
وبعد أن تشرح جولييت مطولا عن الأسباب التي دفعتها في النهاية إلى قبول المهمة، مهمة لقاء عائلة الأسد، مبررة الدوافع التي جعلتها تقبل بذلك، تعود لتؤكد أنه كان يجب أن ترفض في الحال.
وفي هذا السياق، تؤكد أنها لم تكن تعلم أنها ستقابل قاتلا، إذ «تبين لها أن الطبيب الشاب الوديع بشار الأسد مجرم أكثر من والده، بعد قتله الآلاف من شعبه».
وتتابع متأسفة على الخطأ الذي ارتكبته والذي كلفها الفصل من المجلة التي عملت فيها منذ أن كان عمرها 23 سنة، وتقول قابلت «الشيطان وزوجته» (عن الأسد وأسماء).
وتضيف قابلت الثنائي الرئاسي الذي راح يتباهى بحياة الترف التي يعيشها بعيدا عن الشاشة، حياة رأت أنها «خيالية» تحاكي نسخة شرق أوسطية من «ذا ترومن شو»، وتتابع قائلة إن أسماء في ذلك الحين كانت بصدد توقيع اتفاقية مع متحف اللوفر الفرنسي الشهير بشأن الآثار السورية، مضيفة «أردت أن أعرف المزيد عن المدن القديمة كحلب ودمشق. فقيل لها إن المتدربة شهرزاد الجعفري، ابنة السفير السوري لدى الأمم المتحدة وهولتزمان سترافقانها في جولة بدمشق».
وفي سياق روايتها لتفاصيل الأيام التي قضتها في سورية مع عائلة الأسد، تشير إلى أنها سألت الرئيس لماذا أراد أن يصبح طبيب عيون، فكانت إجابته لأنه قلما يشهد حالة طوارئ وليس فيه إلا القليل من الدم، وهنا تكرر الصحافية العبارتين ساخرة «لا طوارئ وقليل من الدم».
وتختتم باك مذكراتها متسائلة «ما الذي يشبهه الآن مقر الزوجين الفاخر بنوافذه الضخمة، وهل مازالت عائلة الأسد هناك؟ وهل مازالت أسماء في سورية أم أنها هربت؟».
وتستطرد قائلة إنها عندما رأت صور أسماء إلى جانب زوجها توزع الحزم الخيرية قبيل الاستفتاء الذي حصل، تساءلت: أهي مخدرة، أم أنها فقط متواطئة وغير مبالية بعمليات القتل التي تحصل؟ أما الأهم من ذلك كله، فتؤكد جولييت أنها كانت تتساءل عن مصير مشروع «مسار» الذي روجت له أسماء في مقابلتها، والذي يهدف إلى تمكين 6 ملايين من السوريين الشباب ليصبحوا «مواطنين فاعلين» و«جزءا من التغيير»، بحسب ما ادعت.
فهل كانت أسماء واعية أو مدركة أنها بمشروعها هذا تمكن أو تحضر أطفال سورية لإطعامهم إلى جلادي زوجها؟ والأبشع من ذلك، تضيف جولييت، ما نفع الوعي إن كانت السيدة، سيدة جهنم الأولى بكل ما للكلمة من معنى؟
حينها، قدمت باك حججا كثيرة للامتناع عن الذهاب إلى دمشق، منها «أنهم لا يريدون لقاء صحافية يهودية» أو «أرسلوا صحافيا سياسيا»، لكنها انصاعت أخيرا لقرار مسؤول التحرير.
وبعد أن تشرح جولييت مطولا عن الأسباب التي دفعتها في النهاية إلى قبول المهمة، مهمة لقاء عائلة الأسد، مبررة الدوافع التي جعلتها تقبل بذلك، تعود لتؤكد أنه كان يجب أن ترفض في الحال.
وفي هذا السياق، تؤكد أنها لم تكن تعلم أنها ستقابل قاتلا، إذ «تبين لها أن الطبيب الشاب الوديع بشار الأسد مجرم أكثر من والده، بعد قتله الآلاف من شعبه».
وتتابع متأسفة على الخطأ الذي ارتكبته والذي كلفها الفصل من المجلة التي عملت فيها منذ أن كان عمرها 23 سنة، وتقول قابلت «الشيطان وزوجته» (عن الأسد وأسماء).
وتضيف قابلت الثنائي الرئاسي الذي راح يتباهى بحياة الترف التي يعيشها بعيدا عن الشاشة، حياة رأت أنها «خيالية» تحاكي نسخة شرق أوسطية من «ذا ترومن شو»، وتتابع قائلة إن أسماء في ذلك الحين كانت بصدد توقيع اتفاقية مع متحف اللوفر الفرنسي الشهير بشأن الآثار السورية، مضيفة «أردت أن أعرف المزيد عن المدن القديمة كحلب ودمشق. فقيل لها إن المتدربة شهرزاد الجعفري، ابنة السفير السوري لدى الأمم المتحدة وهولتزمان سترافقانها في جولة بدمشق».
وفي سياق روايتها لتفاصيل الأيام التي قضتها في سورية مع عائلة الأسد، تشير إلى أنها سألت الرئيس لماذا أراد أن يصبح طبيب عيون، فكانت إجابته لأنه قلما يشهد حالة طوارئ وليس فيه إلا القليل من الدم، وهنا تكرر الصحافية العبارتين ساخرة «لا طوارئ وقليل من الدم».
وتختتم باك مذكراتها متسائلة «ما الذي يشبهه الآن مقر الزوجين الفاخر بنوافذه الضخمة، وهل مازالت عائلة الأسد هناك؟ وهل مازالت أسماء في سورية أم أنها هربت؟».
وتستطرد قائلة إنها عندما رأت صور أسماء إلى جانب زوجها توزع الحزم الخيرية قبيل الاستفتاء الذي حصل، تساءلت: أهي مخدرة، أم أنها فقط متواطئة وغير مبالية بعمليات القتل التي تحصل؟ أما الأهم من ذلك كله، فتؤكد جولييت أنها كانت تتساءل عن مصير مشروع «مسار» الذي روجت له أسماء في مقابلتها، والذي يهدف إلى تمكين 6 ملايين من السوريين الشباب ليصبحوا «مواطنين فاعلين» و«جزءا من التغيير»، بحسب ما ادعت.
فهل كانت أسماء واعية أو مدركة أنها بمشروعها هذا تمكن أو تحضر أطفال سورية لإطعامهم إلى جلادي زوجها؟ والأبشع من ذلك، تضيف جولييت، ما نفع الوعي إن كانت السيدة، سيدة جهنم الأولى بكل ما للكلمة من معنى؟
0 comments:
إرسال تعليق