رب ذا الجلال والاكرام لك وجهت وجهي فاقبل الي بوجهك الكريم
واستقبلني بمحض عفوك وكرمك وانت ضاحك الي و راض عني
برحمتك يا ارحم الراحمين يا الله يا ذا الجلال و الاكرام
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
لا اله الا الله و استغفر الله لذنبي و للمؤمنين و المؤمنات عدد خلقه
و رضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
توقيت بيروت
Beirut
من أقوال القائد المعلم جمال عبد الناصر
إن الجامعات ليست أبراجاً عاجيه ولكنها الطليعه التى تقود الشعب نحو مستقبل أفضل
“إسرائيل”، القابلة الخفية في توليد دولة الجنوب، سحبت وزير المياه في جنوب السودان ووقعت معه أول اتفاقية دولية مشتركة تقضي بـ ”التعاون” في مجالي النفط ومياه النيل
لم يذهب مرسي إلى قطر التي مهدت له الدرب إعلاميا ولا غزة 'القضية' أو حتى تونس 'مفجرة الثورات'. ذهب إلى السعودية حيث يتجمع العديد من مفاتيح حلول أزماته أولا.
في المختصر وبعيدا عن البروباغاندا والعداء المصطنع , فإن العلاقة بين إيران وإسرائيل لازلت طيبة ولازال الود متصلا، ويؤكد ذلك أننا لم نسمع في يوم من الأيام عن أي احتكاك بين إيران وإسرائيل، ولم يخرج من إيران تجاه إسرائيل–رغم عنترياتها- ولو طلقة خرطوش واحدة.
بل عكس ذلك ما يظهر، حيث يدرك الجميع ما بين إسرائيل وإيران من توافق وتعاون، كان آخره ما نقل عن عدة مواقع بأن السلطات الإيرانية تلقت مؤخرا معدات استخباراتية "إسرائيلية" متطورة لتستخدمها في قمع التحركات المناوئة لها في الداخل، خاصة منطقة "عربستان" غرب إيران، التي تشهد تظاهرات مستمرة للمطالبة برحيل الاحتلال الفارسي عن أرض الأحواز العربية. وأشار موقع المقاومة الوطنية الأحوازية (أحوازنا) إلى أن هذه المعدات تستخدم في الغالب لمراقبة الاتصالات الإلكترونية والهاتفية، كما تستخدم في تحريف مسار رسائل البريد الإلكتروني وحتى تغيير محتوياتها. وأكدت صحيفة يديعوت احرونوت تورط شركة (ألوت) "الإسرائيلية"، المعنية بإنتاج التقنيات التكنولوجية في تزويد إيران بمعدات استخباراتية لتعقب شبكات الانترنت في إيران وخارجها. وأوضحت أن الحديث يدور حول معدات تكنولوجية عالية التقنية، تمد الدوائر المعنية في طهران بمعلومات موثقة حول نشاط شبكات الانترنت، وقالت الصحيفة: إن وسيطا دنماركيا قام بنقل هذه المعدات إلى إيران. وهو أمر ليس بالجديد ففي ثمانينات القرن المنصرم دوت فضيحة كبرى لدولة العمائم السوداء، وهي ما عرفت وقتها بفضيحة "إيران جيت" أو "إيران كونترا"، حيث كُشف للعالم أجمع أن سيلا من الأسلحة وقطع الغيار كانت تشحن من أمريكا عبر إسرائيل إلى طهران أثناء حربها مع العراق.
ففي 18 يوليو 1981م انكشف التصدير الإسرائيلي إلى إيران عندما أسقطت وسائل الدفاع السوفيتية طائرة أرجنتينية تابعة لشركة "اروريو بلنتس" وهي واحدة من سلسلة طائرات كانت تنتقل بين إيران وإسرائيل محملة بأنواع السلاح وقطع الغيار وكانت الطائرة قد ضلت طريقها ودخلت الأجواء السوفيتية على أن صحيفة التايمز اللندنية نشرت تفاصيل دقيقة عن هذا الجسر الجوي المتكتم عليه بين إسرائيل وإيران. وكانت إيران وقتئذ تصور للعالم كله أن أميركا هي الشيطان الأكبر، والعدو الأول، وكان الإيرانيون الشيعة يصرون على التظاهر في مكة ضد أمريكا وإسرائيل، فجاءت هذه الفضيحة لتكشف خداعهم وكذبهم، ولتبين للعالم كله أنه لا عداء بين من يسمون أنفسهم بالشيعة وبين أمريكا من ناحية وبينهم وبين دولة الكيان الصهيوني من ناحية أخرى. وعلاقة التوافق هذه أشار إليها الكاتب الأمريكي "تريتا بارسي" في كتابه (التحالف الغادر، أسرار التعاملات بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة) و"تريتا بارسي" هو أستاذ في العلاقات الدولية في جامعة "جون هوبكينز" وخبير في الشأن الإيراني، وقد خلص من هذه الدراسة بنتيجة مفادها أنّ العلاقة بين المثلث الإسرائيلي- الإيراني– الأمريكي تقوم على المصالح والتنافس الإقليمي وليس على الأيديولوجيا والخطابات والشعارات التعبوية الحماسية…واستنادا إلى الكتاب، وعلى عكس التفكير السائد، فإن إيران وإسرائيل ليستا في صراع أيديولوجي بقدر ما هو نزاع استراتيجي قابل للحل. وهو الأمر نفسه الذي أكده الصحفي "نادر كريمي" الخبير في الشؤون الإيرانية الإسرائيلية، المعتقل حاليا في أحد السجون الإيرانية، حيث بين في حوار له مع "العربية.نت" أن طهران ترتبط بعلاقة سرية حميمة مع إسرائيل، وذلك من واقع مقابلات يقول إنه تمكن من إجرائها مع عناصر من الموساد استمرت 20 ساعة، ومع المخابرات الإيرانية "الاطلاعات" تخللتها استجوابات وصلت مدتها إلى 200 ساعة ترافق بعضها مع تعرضه لتعذيب جسدي. وأكد كريمي أن الحرب بين طهران وتل أبيب لا تتجاوز الحرب الكلامية قائلا: "إن الحرب الكلامية والعنتريات التي تخوضها طهران ضد تل أبيب أوهمت المسلمين أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ألد أو على أقل تقدير أحد ألد أعداء إسرائيل وأهم حماة الفلسطينيين أو أحد أهم حماتهم في العالم"...
0 comments:
إرسال تعليق