كشفت مصادر موقع "دبكا الاسرائيلي" المقرب من الإستخبارات الإسرائيلية ان "حزب الله" بدأ بتخفيض عدد الصواريخ والوحدات القتالية المقابلة لاسرائيل في منطقة جنوب الليطاني في جنوب لبنان لنقلها الى خطوط الجبهة السورية في حمص.
واضاف الموقع ان هذا التدبير يهدف الى تعزيز قوات الرئيس السوري بشار الاسد،لافتا الى ان الخطوط الدفاعية الامامية لحزب الله لا تزال قائمة لكن تم نقل جزء من احتياط المدفعية، مشيرا الى انها انها المرة الاولى التي تتحرك صواريخ حزب الله ارض – ارض في الاتجاه الشرقي نحو سوريا، اي في الاتجاه المعاكس للاتجاه المعتاد منذ سنوات عندما كانت تصل الاجهزة العسكرية الى حزب الله من ايران وسوريا.
ولفت الموقع الى ان هذه الخطوة تشير الى غضب وعزم الجيش السوري على مواصلة وتوسيع نطاق هجومه الجوي والارضي ضد المتمردين، كما ان هذا التدبير يعني ان حزب الله لا يخشى رد انتقامي اسرائيلي على تسلل طائرة استطلاع ايرانية الصنع الى الاجواء الاسرائيلية التي حدثت يوم السبت 6 تشرين الاول ، حتى بعد وعد امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بالمزيد من تسلل طائرات بدون طيار في سماء اسرائيل.
من جهة ثانية،
اشار الموقع الى ان نظام الاسد وجد النجدة من داعم قوي آخر، فقد اعلنت موسكو يوم 17 تشرين الاول انها بدات تنشر بطاريات الصواريخ الاعتراضية المتطورة S400 في المنطقة العسكرية جنوب روسيا المواجهة لتركيا، ووفق المتحدث باسم الجيش الروسي العقيد ايغور غوربول، هذه الصواريخ "تستهدف تركيا" وذلك اعتراضاً على مشاركتها في برنامج الدرع الصاروخي التابع لمنظمة حلف الاطلسي. وأكد ان S400 تستطيع تدمير جميع انواع الطائرات والصواريخ الباليستية وتعترض اهدافها عند طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي، باعتراض اهدافه عند طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي.
ورأت مصادر "دبكا" العسكرية انه الى جانب مسألة الدرع الصاروخي التي تعارضه روسيا بشدة، توجه موسكو تحذيراً مزدوجاً الى انقره حول مسألتين اضافيتين : "التحذير الاول هو أن اي اعتراض للطائرات القادمة من روسيا ومتجهة الى سوريا ، كما حصل في 10 تشرين الاول، سيؤدي الى رد عسكري روسي، اما التحذير الثاني يؤكد ان موسكو لن تتسامح مع اي اقتحام جوي لسوريا بهدف تدخل تركيا او اي عضو في حلف شمال الاطلسي الناتو في النزاع السوري
. وهذا التحذير على وجه التحديد يشير الى معارضة روسيا لفرض منطقة حظر جوي فوق سوريا التي تسعى تركيا لتطبيقه.

12:13 ص

Posted in:
0 comments:
إرسال تعليق