ماذا يطبخ للثورة السورية؟
ماذا تريد روسيا
ماذا تريد إيران
ماذا يريد الغرب 
هل تقاطعت مصالح الشرق مع الغرب ضد الشعب السوري

لماذا هذا التلميع المكثف لعبد العزيز الخير العضو في هيئة التنثيق؟ ولماذا في هذا التوقيت؟ ولماذا هيئة التنسيق؟  
هل المراد تحضيره لرئاسة مرحلة انتقالية بعد سقوط الأسد؟
ما هو الثمن التي ستدفعه هيئة التنثيق لحصول ذلك
نحن هنا لا نتهم الهيئة ولكن نتسائل هل هذا ما يحصل ولماذا

أليس حري بالهيئة أن تعمل على توحيد المعارضة كل المعارضة بوجه هذا النظام  مع أنها تعتقد بانها مهمشة من باقي أطراف المعارضة ومتهمة بان موقفها رمادي من النظام.
الوقت ليس متاح لتصفية حسابات ضيقة وهنا نعني كل المعارضة وليس فقط الهيئة. شعبنا السوري يقتل على مذبح الحرية والكرامة كل يوم. 

هيئة التنسيق الوطنية وعلاقتها بإيران 

لقد بدأت زيارات هيئة التنسيق السرية الى ايران عندما كانت الهيئة في القاهرة من اجل المفاوضات مع المجلس الوطني

وأتت أول زيارة للهيئة انطلاقا من القاهرة بوفد ثلاثي مؤلف من هيثم مناع وعبد العزيز الخير ومحمود مرعي ودامت لثلاثة أيام والعودة كانت للقاهرة

الزيارة الثانية ايضا كانت انطلاقا من القاهرة الى ايران بعدها بإسبوع بوفد ثلاثي أيضا يتألف من هيثم مناع وعبد العزيز الخير ورجاء الناصر الذي قدم من سوريا للقاهرة للإلتحاق بالوفد ثم العودة مجددا للقاهرة

الزيارة الثالثة بعد الزيارة الثانية باسبوعين من وفد مؤلف من هيثم مناع وعبد العزيز الخير ورجاء الناصر وصالح مسلم.

الزيارة الرابعة كانت من دمشق الى ايران والعودة لدمشق وايضا أتت بعد اسبوعان من الزيارة السابقة وكانت مؤلفة من عبد العزيز الخير ورجاء الناصر ومحمود مرعي وصالح مسلم
وبسام الملك ....وهيثم مناع التحق بالوفد من باريس. 
ويذكر أن هذه الزيارة قد أتت بعد جلسة للمكتب التنفيذي لهيئة التنسيق في الداخل السوري وهو من سمى الوفد.

والزيارة الخامسة ايضا أتت بعد ثلاثة أسابيع بوفد رباعي انطلاقا من القاهرة وكان بالتزامن مع مشروع قرار بعثة المراقبين العرب عن الجامعة العربية وهذا الوفد ضم رجاء الناصر ومحمود مرعي الذين قدما خصيصا من سوريا وعبد العزيز الخير الذي في تلك الفترة كان مقيم بالقاهرة مع هيثم مناع وتحديدا قد خرج الوفد بعد خروج الخير امام وسائل الاعلام من مقر الجامعة العربية معبرا عن رفض القرار .

الزيارة السادسة أتت بعد فشل بعثة المراقبين العرب وانسحاب المراقبين بثلاثة أيام بدأت من دمشق بوفد رباعي ضم
رجاء الناصر محمود مرعي بسام الملك وعبد العزيز الخير وهيثم مناع التحق بهم من فيينا.

الزيارة السابعة كانت بعد وصول مراقبي الأمم المتحدة وضمت عبد العزيز الخير من دمشق لإيران وهيثم مناع من سويسرا الى طهران.
وللتنويه جميع تلك الزيارات والوفود كانت تسمى من قبل المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق بالداخل السوري ولكن بالتشاور مع هيثم مناع.





 السؤال الذي يطرح نفسه  لماذا كل هذه الزيارات لايران؟

أهو لايجاد الحل هل هذا اعترف من الهيئة بان إيران هي صاحبة الحل والربط بالموضوع السوري أم لحماية مصالح إيران وكسب ود النظام الأيراني؟
لان أي محادثات عادية لا ستطلاع وجهة النظر الأيراني لا تستغرق هذا الكم الهائل من الأجتماعات إذا ما يحصل؟
هذا سؤال يطرح نفسه ولربما على هيئة التنثيق أن تملك الشجاعة لتوضيح هذا الأمر. 

 هيئة التنسيق والمراقبين العرب وعلاقتها بحزب الله ومن هو نضال حمادة

عندما بدأ التوافد للمراقبين العرب الى القاهرة كان فريق من هيئة التنسيق مقيم بالقاهرة وبشكل أساسي هيثم مناع وعبد العزيز الخير ورجاء الناصر وصالح مسلم ومحمود مرعي يذهب لدمشق ويعود للقاهرة
فكانوا يذهبون يوميا لمقابلة المراقبين العرب حتى قدم شخص لبناني الى القاهرة وأقام في منزل هيئة التنسيق الكائن بمنطقة المعادي لأربعة أيام وهذا الشخص  يدعى نضال حمادة.

نضال حمادة هو أحد أجهزة "حزب الله" الدعائية، ألف روايات بعيدة عن الحقيقة عن نظريات شهود الزور التي اعتمدها حزب الله ليحارب المحكمة الدولية التي انشئت عقب إغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.

وهو صديق شخصي لهيثم مناع وفي فترة إقامته كان يذهب معهم لزيارة المراقبين العرب
وفي آخر يوم من إقامته وبعد عودتهم من زيارة المراقبين العرب الى المنزل كان برفقتهم مراقب عربي تونسي
يدعى فتحي بلحاج وأقاموا له مأدبة عشاء ....ومن ثم سافر فتحي بلحاج لسوريا وسافر نضال حمادة الى وجهة غير معلومة
وعند انتهاء مهمة فتحي بلحاج خرج على قناة تونس 7 وتكلم انه شاهد عصابات مسلحة ارهابية والنظام يقوم بحماية الاهالي.


السؤال كيف أجتمع شخص  من حزب الله اللبناني وموالي لنظام الأسد مع أعضاء هيئة التنثيق الوطني التي مفروض بها أن تكون حركة معارضة وتتبنى إسقاط هذا النظام.

وهذا الأجتماعات كما بينا  ليست إجتماع واحد عرضي ولكن ترقى إلى اجتماعات تنثقية مماثلة لاجتماعات إيران.

المحصلة ماذا يطبخ حزب الله وايران ؟ وما هو موقف هيئة التنثيق؟


هل هيئة التنثنيق تتعاون مع هذا النظام التي تدعو لسقوطه عبر مراسيل لبنانيه؟

هل يعمل حسن نصرالله الى تلميع صورة الهيئة لتحكم سوريا في المرحلة الانتقاليه بشرط ضمان مصالح إيران وحزب الله؟

هل هيئة التنثيق وافقت أو ممكن أن توافق على هذا طروحات؟ وما هو الثمن؟

كل هذا الاسئلة برسم هيئة التنثيق وخصوصا السيد هيثم مناع ولاسيما أنه هو من جمع نضال حمادة صديقه الشخصي مع باقي أعضاء الهيئة.


الصور التاليه تظهر نضال حمادة في جلسات حممية مع شبيحة النظام السوري وكذلك مع أحد أعضاء من هيئة التنثيق الوطني المعارضة
نضال حماده في حضن عبد العزيز الخير في دمشق




نضال حماده في ضيافة الشبيحة وكتائب بشار الاسد



نضال حماده مع حسين مرتضى مراسل قناة المنار والعالم في سوريا


نضال حماده مع حسين مرتضى  في صورة ثانية مع شبيحة الأسد



  • نضال حماده مع فتحي بلحاج من تونس وهو أحد المراقبين العرب الذين توجهوا إلى سوريا