تكشف وثائق "العربية الحدث" في سلسلة الوثائق المسربة، جانباً من الاتصالات بين حزب الله والقيادة السورية، لتصفية قيادات معارضة للنظام السوري في لبنان، من بينها ما يعود للعام 2005 حين اغتيل المعارض جبران تويني.
و أبرزت مجموعة من الوثائق تورط النظام السوري في عمليات داخل لبنان بالتعاون مع حزب الله، وتعود إحدى هذه الوثائق إلى الثاني عشر من ديسمبر/أيلول 2005، وهي مرسلة من رئيس فرع العمليات في المخابرات السورية حسن عبد الرحمن إلى رئيس جهاز الأمن القومي السابق آصف شوكت، ويقول فيها "إنه وبمساعدة عناصر من مخابرات حزب الله اللبناني تم إنجاز المهمة رقم 213 والتي أوكلت إليهم في العاشر من ديسمبر بنتائج ممتازة".وبالتزامن مع توقيت رسالة آصف شوكت بتنفيذ المهمة، وفي نفس اليوم الذي أرسلت فيه هذه البرقية إلى القصر الجمهوري السوري، كانت سيارة مفخخة بانتظار النائب اللبناني جبران تويني، وهو في طريقه إلى العمل لتنهي حياته في عملية اغتيال وصفت بالغامضة حينها، حيث عُرف تويني بمواقفه المعارضة للتواجد السوري في لبنان خصوصاً بعد توجيه أصابع الاتهام للمخابرات السورية بالوقوف وراء اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.

وتجيب وثيقة أخرى عن التساؤلات حول حقيقة مساعدة حزب الله على تسليم لبنانيين مطلوبين للنظام السوري، حيث تضم جدولاً فيه أسماء أبرز المطلوبين من اللبنانيين المؤيدين للثورة، إما للاعتقال أو الاغتيال، مختوم عليها بعبارة "سري للغاية"، ومرسل من وليد عبد الرحمن رئيس فرع الاستطلاع في المخابرات الخارجية السورية.
ومن بين أسماء المطلوبين، يأتي ذكر أحمد نصر الدين، وهو مواطن لبناني مطلوب للأجهزة الأمنية السورية بتهمة التعاون مع اللبناني الآخر محمد فرح، الذي يظهر اسمه بوثيقة أخرى مؤرخة في الخامس من مايو/ آيار 2012، وفيها يكلف رئيس فرع العمليات في المخابرات الخارجية السورية حسن عبد الرحمن المدعو أحمد الشمري بالتوجه إلى الأراضي اللبنانية لاستلام المواطن اللبناني محمد حسن فرح من حزب الله وجلبه إلى سوريا.
ومن بين أسماء المطلوبين، يأتي ذكر أحمد نصر الدين، وهو مواطن لبناني مطلوب للأجهزة الأمنية السورية بتهمة التعاون مع اللبناني الآخر محمد فرح، الذي يظهر اسمه بوثيقة أخرى مؤرخة في الخامس من مايو/ آيار 2012، وفيها يكلف رئيس فرع العمليات في المخابرات الخارجية السورية حسن عبد الرحمن المدعو أحمد الشمري بالتوجه إلى الأراضي اللبنانية لاستلام المواطن اللبناني محمد حسن فرح من حزب الله وجلبه إلى سوريا.

0 comments:
إرسال تعليق