الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

قُتل في سوريا أم على حدودها: حزب الله يدفن أحد مقاتليه

قالت مصادر محلية إن عضوا بارزا في الجناح العسكري لحزب الله اللبناني دفن في سهل البقاع بعدما قتل قرب بلدة حدودية سورية حيث يقاتل معارضون مسلحون للاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد حليف حزب الله. واتهم معارضون سوريون أكثر من مرة حزب الله بدعم قوات الأسد في الانتفاضة المستمرة منذ 18 شهرا قائلين إنه تم نشر مقاتلي الحزب بصفة اساسية على طول الحدود داخل سوريا. وقال حزب الله في بيان على موقعه الالكتروني "شيع حزب الله وأهالي بلدة بوداي والجوار جثمان الشهيد القائد علي حسين ناصيف (أبو عباس) الذي قضى خلال قيامه بواجبه الجهادي". ودفن ناصيف الاثنين في بعلبك البلدة الرئيسية في شمال سهل البقاع معقل حزب الله. ولم يذكر حزب الله تفاصيل بشأن وفاة ناصيف لكن مصادر في بعلبك قالت إنه ورجلين آخرين من حزب الله قتلوا قرب بلدة حدودية سورية يقاتل فيها المعارضون المسلحون القوات الحكومية. وأضافت المصادر أن الثلاثة قتلوا عندما أصاب صاروخ الغرفة التي كانوا يقيمون فيها. ولم تذكر المصادر مصير الجثتين الأخريين. ولم يعلن المعارضون المسلحون في المنطقة التي يعتقد ان ناصيف قتل فيها مسؤوليتهم عن اي هجوم على مقاتلين من حزب الله في الأيام الماضية. وقال موقع تجمع 14 آذار الخصم السياسي لحزب الله إن ناصيف وعددا من مقاتلي الحزب قتلوا يوم الأحد عندما نصب مقاتلون سوريون كمينا لقافلتهم قرب بلدة القصير.

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية