خيمت حادثة الانفجار الذي استهدف مطار بورغاس في صوفيا على محادثات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع نظيره البلغاري بويكو بوريسوف، قبل أن ينتقل إلى هنغاريا في زيارة رسمية تستمر يوماً واحداً.
وحسب ديبلوماسي أوروبي لصحيفة "اللواء" فإن المسؤول البلغاري أثار مع الرئيس ميقاتي معطيات لدى حكومته عن تورط حزب الله في تفجير صوفيا، وسأله عما اذا كانت الحكومة اللبنانية مسؤولة عن حزب لبناني متورط في عمليات في أوروبا، وقال بلهجة حاسمة، ودائماً بحسب هذا الدبلوماسي بأن أمن بلغاريا من أمن أوروبا.
لكن المسؤول البلغاري نفي في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره اللبناني أن تكون لزيارة ميقاتي علاقة بموضوع التفجير، رافضاً التعليق على سؤال يتعلق بالاتهامات الاسرائيلية لحزب الله بالضلوع في التفجير، مشيراً إلى ان بلغاريا لن تشير بأصبع الاتهام إلى أحد إلا بعد توفير الأدلة الكاملة على ذلك.
أما الرئيس ميقاتي فقد استنكر الانفجار وكل الأعمال الارهابية التي تستهدف المدنيين، نافياً أن يكون قد تطرق إلى هذا الموضوع خلال الزيارة، لكنه قال انه من خلال متابعته للموضوع نرى أن الحكومة البلغارية تقوم بالتحقيق بحرفية مطلقة، ولن يكون هناك اتهام من دون البراهين اللازمة»
'' اللواء''
0 comments:
إرسال تعليق