السبت، 21 فبراير 2009

برنامج تلفزيوني إسرائيلي يسخر من المسيح وأمه


صالح النعامي

هاجم مقدم أحد البرامج الساخرة في قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة السيدة مريم العذراء، عليها السلام،قائلاً أنها " غير عذراء ". وفيما اعتبره رداً على انكار بعض رجال الدين المسيحي حدوث المحرقة، سخر مقدم البرنامج ليؤور شلاين من المسيحيين الليلة الماضية واعداً إياهم " برد الصاع صاعين ". وجاء على لسان شلاين "مريم لم تكن عذراء، من يزعم ذلك، فهو كاذب ومضلل، فلا تصدقوا الكنيسة وبابا الفاتيكان، مريم حملت بطفلها اليسوع عندما كانت في الخامسة عشر من عمرها، من احد زملائها على مقاعد الدراسة، فأراد أهلها تزويجها بعد ذلك، لا تصدقوا كل ما قيل عن هذه القصة ". وأضاف " لقد قررت إغاظتهم والتسبب في التنكيد عليهم، فكل يوم يظهر في الكنيسة راهب أو كاهن أو كاردينال، ويسارع للإعلان عن انكاره حدوث المحرقة لليهود، حتى تبين أن الإيمان بالمسيحية يتناقض مع الإيمان بحدوث المحرقة، لذلك قررت الرد عليهم، ولن اكتفي بأن أغضب بدون جدوى، سأنكر النصرانية كدين ".

البتول والمسيح عليهما السلام

وسخر شلاين من المسيح عليه السلام قائلاً " تزعم النصرانية أن المسيح كان يسير على شاطئ بحيرة طبريا، وهذا ببساطة كذب، لأن المسيح كان يخجل من نفسه لأنه كان بديناً، ويرفض الخروج من البيت، وهو عاش كل حياته في عملية رجيم قاس ".

ويقدم شلاين تفسيراً ساخراً لاعتبار يوم الأحد مقدساً لدى المسيحيين قائلاً " المسيح كان يحرص في هذا اليوم على الحمية والرجيم، ولم لم يكن المسيح بديناً لعاش حياة أطول، والنصارى يحتفون بالعشاء الأخير لأن المسيح تناول فيه طعاماً وشرب أثر ذلك شرابه المفضل وهو عصير ر الجريب فروت "، على حد تعبيره.


الافتراء على الأنبياء

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يسخر فيها الإسرائيليون من الأنبياء. فقبل عقد من الزمان عرض مسرح " الكمري " أكبر المسارح في إسرائيل مسرحية صورت قصة فداء سيدنا ابراهيم لولده اسحاق. وجاء في المسرحية أنه في الوقت الذي كان إبراهيم يهم بقتل اسحاق، فإذا بفتاة حسناء تلبس البكيني تهبط من السماء، فيراها ابراهيم، فيتوقف عن قتل اسماعيل.!!!. أما وزيرة التربية والتعليم الأسبق شولاميت الوني فقد وصفت راحيل زوجة سيدنا يعقوب بـ " العاهرة ". وتعرضت الكثير من البرامج الساخرة في قنوات التلفزة الإسرائيلية لما جاء في التلمود من أن الملك داود ( لا يعتبرونه نبي ) قام بقتل احد قادته العسكريين لكي يتسنى له الزواج من إمرأته، كما زعموا أنه ضاجع فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات، إلى غير ذلك من الترهات.

وقد ساهمت مظاهر الإنحراف الإخلاقي المتفشية في الأوساط الدينية اليهودية في إسرائيل في تجرؤ النخب العلمانية على الإساءة للمعتقدات الدينية. وقد ادين العديد من الحاخامات بعمليات اغتصاب، في حين تشير المعطيات الى استشراء اللواط بين المتدينين، فضلاً عن ميل السحاقيات في الوسط الديني لإقامة جسم يمثلهن.

موقع صالح النعامي
www.naamy.net
بريد الكتروني
Saleh1000@hotmail.com

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية