حدثني صديق أكاديمي عراقي بعثي مُهجر بأنه يشعر بالعار كلما وطأت قدميه مطار دمشق الدولي! سألته: لماذا؟ فأجاب: لأن علي كلما نزلت في مطار دمشق أن أدفع رشوة لأحد الضباط وأنا أدخل بلدا بعثيا، يتفرض أنه قومي التوجه يحمل مبادئي إياها، ولأننا لم نكن ندفع أو نعاني من الرشوة أيام صدام حسين.
هذه هي الرشوة التي نخرت بالجسد وأجهزة الأمن السورية! إن لم تضع المبلغ المعلوم في جوازك على الحدود وفي المطار وقبل تسليمه للضابط/ الشرطي المسؤول، فلن تُنهى معاملتك، وعليك أن تنتظر طويلا!
هل هذه هي المقاومة! هل يدافع المرتشي عن شرف أو وطن! هل يدافع السوري الخائف عن وطنه أو حتى اسرته! هل يبني الضعيف وطنا أو حتى بيتا!
هذه هي الرشوة التي نخرت بالجسد وأجهزة الأمن السورية! إن لم تضع المبلغ المعلوم في جوازك على الحدود وفي المطار وقبل تسليمه للضابط/ الشرطي المسؤول، فلن تُنهى معاملتك، وعليك أن تنتظر طويلا!
هل هذه هي المقاومة! هل يدافع المرتشي عن شرف أو وطن! هل يدافع السوري الخائف عن وطنه أو حتى اسرته! هل يبني الضعيف وطنا أو حتى بيتا!
0 comments:
إرسال تعليق