الاثنين، 4 أبريل 2011

مجلس السيرك السوري


مجلس السيرك السوري وسهير الأتاسي

كلنا تابع مجلس السيرك السوري الذي لا يتقن شيئا إلا التصفيق بحرارة، يصفق على مدار 40 عاما بلا خجل أو وجل، وصفه الكاتب خالص الجلبي بمجلس القردة. يصفق هؤلاء العبيد والتنابل للصنم المعجزة! لماذا صفق هؤلاء المهرجون لأربعين عاما للصنم المعجزة، إذا انتهت سوريا إلى هذا الخوف والفقر والقهر!

أين هي لجان المجلس العاملة، وهل هناك لجنة الحريات العامة لمتابعة قضايا المعتقلين والمختفين والمهجرين والمحرومين وهم بمئات الآلاف إن لم يكن بالملايين؟ ماذا قدم هذا المجلس لآلاف السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير!

من أكثر رجولة: هم أم سهير الأتاسي ورفاقها من المناضلين والمعارضين! والله لو كنت عضوا في هذا المجلس، لخجلت أن أنام مع زوجتي وسهير الأتاسي في السجن! يا حيف ع الشنب!

أتمنى على الثورة السورية بعد إسقاطها للنظام، أن تأخذ كل هؤلاء المهرجين الحاليين والسابقين، وتضعهم في اسطبل أو حظيرة يتوسطها تمثال/ صنم للأسد الأبن أو الأب حتى يلفوا حوله بدون ضغط شعبي ويصفقوا له ليل نهار. وأنا أتعهد من جهتي بزيارتكم رفقة سهير الأتاسي مع مئات من أصدقائي في سوريا. فانتظرونا!

تحية إلى سهير الأتاسي

عامر العظم

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية