الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

الحجيري: عناصر من السفارة جاءت لخطف لاجئ سوري في عرسال



ما الذي جرى في بلدة عرسال شمال شرق لبنان مساء الاثنين؟ وهل كانت دورية من الجيش اللبناني تتعقب «مطلوبين للعدالة» ام ان مخابراته كانت تسعى الى توقيف «لاجئين سوريين» قبل ان يتدخّل الاهالي ويمنعوا العناصر الامنية من تنفيذ «مهمتها»؟

روايتان للحادث الذي شهدته عرسال، البلدة ذات الغالبية السنية والتي ترتبط بحدود تمتدّ على مساحة 17 كيلومتراً مع سورية، واحدة للجيش اللبناني وثانية لرئيس البلدية علي الحجيري والاهالي.

فقيادة الجيش وعبر بيان صدر عن مديرية التوجيه اعلنت انه «مساء الاثنين وخلال قيام دورية من الجيش بتعقب مطلوبين للعدالة في بلدة عرسال، تعرضت لاطلاق نار وللاعتداء بالحجارة من عدد كبير من الاشخاص الذين احتشدوا حول عناصر الدورية، ما ادى الى اصابة آليتين باضرار جسيمة».

اضاف البيان: «وعلى اثر ذلك تدخلت قوى الجيش المنتشرة في المنطقة وعملت على تفريق المحتشدين واعادة الوضع الى طبيعته، فيما تستمر هذه القوى بملاحقة مطلقي النار الذين فروا الى جهة مجهولة، بالاضافة الى المحرضين ضد عناصر الجيش لتوقيفهم وتسليمهم الى القضاء المختص».

اما رئيس بلدية عرسال، فروى لـ «الراي» ان اربع سيارات مدنية تقلّ عناصر من مخابرات الجيش اللبناني ومسلّحين غرباء دخلت المنطقة من دون إشعار الاهالي الذين تصدّوا لهم وأحرقوا احدى سياراتهم قبل ان يفروا تاركين أسلحتهم.

وكشف الحجيري ان المسلحين الغرباء هم من عداد السفارة السورية في بيروت وجاؤوا لخطف احد اللاجئين السوريين من بلدة القصير، مشيراً الى انه يجري تطويق الحادث بالتعاون مع الجيش اللبناني. ونُقل عن بعض الاهالي ان المسلحين اوقفوا عدداً من اللاجئين قبل ان يتم «تحريرهم».

"الرأي" الكويتية

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية