الخميس، 24 نوفمبر 2011
طهران تهدد تل أبيب: كل المستوطنات في مرمى صواريخ حزب الله
11:22 ص
اضف تعليق
بعد الحراك الاميركي والاوروبي الاخير الرامي الى تضييق الخناق على ايران بسبب برنامجها النووي، من خلال توسعة آفاق العقوبات المالية والاقتصادية ضدها، صعّدت طهران من لهجتها ازاء اميركا واسرائيل والدول الغربية وفي مقدمها بريطانيا، اذ صدّق مجلس الشورى الاسلامي على صفة المستعجل جدا لمشروع قرار تقدم به 20 مشرعا، يلزم وزارة الخارجية خفض مستوى التمثيل الديبلوماسي مع الحكومة البريطانية الى قائم بالاعمال، الى جانب تقليص التعاون التجاري والاقتصادي مع لندن الى ادنى مستوى.
وذكر القرار البرلماني الذي سيناقش تحت قبة البرلمان الاحد المقبل "ان الحكومة البريطانية بقرارها العدائي الاخير برهنت مجددا على سياستها الحاقدة على الامة والنظام في ايران، وبغض النظر عن السجل الاسود للتعامل البريطاني مع الشعب الايراني قبل انتصار الثورة الاسلامية، وهو سجل حافل بالجرائم والخيانات، فان هذا التعامل وفي فترة مابعد انتصار الثورة، كان بمثابة ادامة للسياسات والمواقف القديمة، ومثال على ذلك دعم بريطانيا للمجموعات الارهابية (الايرانية)، لذا فان الابقاء على علاقات طبيعية مع هذا البلد يتعارض مع لغة السلام ويعود بالضرر على الامن القومي الايراني".
في غضون ذلك، حض رئيس اللجنة البرلمانية لشؤون الامن القومي والسياسة الخارجية علاء الدين بروجردي، وزارة الخارجية على طرد السفير البريطاني من طهران.
من جانب آخر، قال الرئيس محمود احمدي نجاد في خطاب بثه التلفزيون الحكومي امس، "ان الامة الايرانية لن تتراجع ولا حتى قيد انملة، ولن تسمح بأقل تحرك ينال من حقوقها" رغم العقوبات الجديدة.
على صعيد آخر، حذر اللواء يحيى رحيم صفوي، القائد السابق لقوات النخبة المستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة علي خامنئي، الدولة العبرية من انها "ستتعرض في آن واحد لهجوم مشترك عنيف يشارك فيه اصدقاؤنا في "حزب الله" بصواريخ الكاتيوشا وكذلك حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في غزة الى جانب الصواريخ الايرانية في حال نفذت تهديدها بضرب المنشآت النووية الايرانية"، موضحا: "لاتوجد نقطة في الكيان الصهيوني خارج مرمى صواريخنا التي لاعدد ولا مدى لها ان كل المستوطنات التي انشأها هذا الكيان بمليارات الدولارات هي الان في مرمى صواريخ الكاتيوشا لاصدقائنا في "حزب الله".
0 comments:
إرسال تعليق