الأحد، 11 ديسمبر 2011

رئيسة محكمة التمييز العسكرية القاضية أليس شبطيني ترد على حزب الله: لا نميز بين المتهمين


اعلنت رئيسة محكمة التمييز العسكرية القاضية أليس شبطيني إن "قرار تخلية المتهميين الاربعة بالتعامل مع اسرائيل جاء من المحكمة ككل ولم يمانع مفوض الحكومة بعد طلبات تخلية عدة تقدموا بها منذ قبول الطعن الصادر عن محكمة التمييز العسكرية، ومحاكمتهم ستتابع.

واشارت لـ"النهار"الى ان بين المخلّين ثلاثة مرضى جداً يكلفون الدولة مالاً لمعالجتهم، ومضى عامان وعشرة اشهر على توقيفهم.

وقالت: "لا يمكن ان نميز بين متهم ومتهم آخر. فلا صيف ولا شتاء على سطح واحد. وغير صحيح انني انا من خلّيتهم ولكن معي في المحكمة اربعة ضباط. توجد موافقة من المحكمة ككل على تخليتهم. كما ان النائب العام التمييزي سعيد ميرزا ارتأى ترك الامر للمحكمة".

واضافت: "انا ادرس كل ملف من الجلدة الى الجلدة. وارتأينا جميعاً تخليتهم ومتابعة المحاكمة. وبات عمري 65 عاماً ولا اعمل إلا في القانون وما يمليه علينا القانون ونصدر أحكاماً قانونية".

وأكدت شبطيني القول: أنا ضد اسرائيل ولا عدو لي إلا اسرائيل، ولكن عندما نريد الحكم على الناس يجب الحكم على الكل مثل بعضهم".

وعلمت "النهار" المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة القاضية شبطيني اخلّت اربعة موقوفين من آل العلم في ملف التعامل مع اسرائيل.
وكانت المحكمة العسكرية الدائمة قضت بحبس الاربعة من 10 الى 15 سنة. وهم موقوفون منذ عامين وعشرة اشهر وقدم وكيلهم طعناً بالحكم الصادر عن محكمة البداية فوافقت عليه محكمة التمييز العسكرية قبل ستة اشهر وقررت إعادة محاكمتهم من جديد.

واعتبرت أوساط أمنية لـ"النهار" إن "ما نشهده اليوم من حملة لـ"حزب الله" على القضاء العسكري يحقق المثل القائل: من يزرع الريح يحصد العاصفة. فبعدما بادر "التيار الوطني الحر" بنوابه الى التهليل في المحكمة العسكرية للقيادي في التيار فايز كرم المتهم بالتعامل مع اسرائيل، كانت النتيجة ان كل الذين صدرت بحقهم أحكام مشددة ومتهمين بالتهمة ذاتها التي حكم بموجبها على فايز كرم ولكنه نال عقوبة مخففة، تحركوا من أجل مساواتهم له، علماً ان "حزب الله" بقي ساكتاً طوال الفترة التي كانت العراضة قائمة للدفاع عن فايز كرم القيادي في التيار الوطني الحر الموالي لحزب الله

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية