الثلاثاء، 31 يناير 2012

إسرائيل تخشى فقدان تفوقها الجوي في المنطقة





حذر قائد سلاح الجو في الجيش الاسرائيلي الميجر جنرال عيدو نحوشتان، امس، من ان اسرائيل ستفقد تفوقها الجوي في المنطقة، مشيرا الى ان «هذا الامر اصبح في خطر». وعزا هذا الى ما وصفه «بحال عدم الاستقرار التي تمر بها منطقة الشرق الاوسط والاسلحة المتطورة التي تملكها بعض الدول فيها»، معبرا عن خشيته «من وصول هذه الاسلحة الى أيدي من قال انها جهات ارهابية».
وأكد للاذاعة (وكالات)، ان «حيازة دول مجاورة لاسرائيل بهذه الاسلحة التي تتطور على نحو متزايد أمر يهدد التفوق الجوي الاسرائيلي». واعترف بان «سلاح الجو الاسرائيلي الذي يقوده بات يواجه في هذه المرحلة تحديات متزايدة تهدد استمرار حال التفوق التي يتمتع بها في ظل زيادة الاسلحة المتطورة في بعض دول المنطقة».
وفي ما يتعلق بالأحداث في سورية، أكد انه «يشعر بقلق شديد ازاء ما يجرى هناك خصوصا ان سورية تملك جيشا كبيرا»، محذرا من ان «ما يجري داخلها ربما يزيد من خطر الاسلحة التي يملكها هذا الجيش ويمكن ان تصل الى ايدي فصائل مسلحة معادية لاسرائيل».
من ناحيتها، ذكرت صحيفة «معاريف»، امس، إن المحامي يتسحاق مولخو المبعوث الخاص لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى المحادثات مع الفلسطينيين في عمان أبلغ الجانب الفلسطيني بأن إسرائيل ستكتفي بترتيبات أمنية عند نهر الأردن ولم يطالب بسيادة إسرائيلية في منطقة غور الأردن.
وتابعت أن إسرائيل «لا تطالب بالسيادة على غور الأردن، وعمليا تنازلت عن السيادة في هذه المنطقة خلال المحادثات التي جرت بسرية منذ بداية يناير الجاري في عمان». وأضافت أنه خلال محادثات عمان قال مولخو إن «إسرائيل لا تطالب بالسيادة على غور الأردن وستكتفي بترتيبات أمنية مشددة عند نهر الأردن».
لكن مكتب نتنياهو عقب على ذلك بالقول إن «الحديث يدور عن تسريب مضلل ومشوه من مضمون المحادثات المشروط نجاحها بالسرية التي تعهد بها الجانبان».
من ناحيته، ندد نتنياهو لأحد، بالتحريض الفلسطيني على قتل الإسرائيليين، بما في ذلك «تمجيد» قتلة أسرة من المستوطنين.
وكانت إحدى أقارب القاتلين ذكرت في برنامج تلفزيوني عن الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل إن قريبها (القاتل) «بطل وأسطورة».
الى ذلك، قلل مسؤول في حركة «فتح»، امس، من فرص نجاح الجهود الدولية الجارية لاستئناف محادثات السلام بعد «فشل» المحادثات الاستكشافية في الأردن.
وقال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية للحركة «فتح» إن «لقاءات عمان الاستكشافية بهدف التمهيد لاستئناف المفاوضات لم تنجح وبالتالي تقرر وقف هذه اللقاءات والبحث فلسطينيا عن خيارات بديلة».
في المقابل، وصل رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية، امس، الى الدوحة للقاء عدد من المسؤولين على رأسهم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
وقال الناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو ان هنية «سيلتقي غدا (اليوم) امير قطر (الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني) لمناقشة الوضع السياسي والعلاقات المشتركة في ظل دعم قطر المستمر للشعب الفلسطيني وقضيته».
وفي انقرة، لم يستبعد الرئيس التركي عبدالله غول الاحد، ان تفتح حركة «حماس» مكتب ارتباط في تركيا.
واكد للصحافيين: «تركيا دولة تدافع بقوة عن الملف الفلسطيني. وحماس حزب سياسي مهم شارك في الانتخابات وفاز بها» في قطاع غزة. من جهة اخرى، نفى ديبلوماسي تركي معلومات تناقلتها الصحف الاسرائيلية ومفادها بان تركيا تتعهد تقديم مساعدة مالية لـ «حماس» بقيمة 300 مليون دولار.

صحيفة الرأي

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية