الجمعة، 27 يناير 2012
الخارجية الروسية: روسيا ترفض المشروع الغربي لقرار مجلس الامن بشأن سورية
3:39 م
اضف تعليق
تعتقد موسكو انه لا يمكن التصويت في مجلس الامن الدولي على المشروع الغربي حول سورية الذي لم ينسق بشأنه. وأعلن هذا غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي يوم 27 يناير/كانون الثاني لوكالة أيتار ـ تاس.
واستطرد غاتيلوف قائلا ان مسودة الوثيقة، التي عرضها الغرب "لم تراع بشكل مبدئي موقفنا". وأشار المتحدث الى: "انها تفتقر الى نقاط اساسية، نعتبرها مبدئية. ويتعلق هذا بالتحديد، وبالمرتبة الاولى ببند التخلي عن التدخل العسكري، كما تضمن النص كالسابق الاشارة الى العقوبات، التي سبق ان فرضتها الجامعة العربية. وحتى لا يوجد أبسط الاشياء، مثل الاشارة الى التمسك بميثاق الامم المتحدة".
ولفت الدبلوماسي الرفيع الانتباه الى ان "هناك تأكيدا على أنه في حالة عدم تنفيذ القرار خلال 15 يوما، سينظر في اجراءات اضافية. فما هي هذه الاجراءات؟". اننا نود معرفة ذلك. واكد غاتيلوف: "ان المشروع بهذه الصيغة غير مقبول لدينا. ولا يجري الحديث الان عن الاقتراع عليه. وكما أعلن، ستطرح الوثيقة في مجلس الأمن للتشاور بشأنها، وسنصر في نفس الوقت بالطبع، على ان يبقى مشروعنا، الذي اجرى الخبراء عدة جولات من المناقشات بشأنه، على طاولة مجلس الامن، وقد جرت مناقشات عديدة للخبراء بشأنه".
واضاف نائب الوزير قائلا : في المشروع الروسي " يجري التركيز بخلاف المشروع الغربي على وجوب بدء العملية السياسية بين الحكومة والمعارضة في سورية والدعوة الى وقف العنف فورا من قبل الاطراف كافة". وقال الدبلوماسي ايضا ان موسكو "تنطلق من ان مشروعنا ما زال مطروحا على طاولة مجلس الامن الدولي ونحن مستعدون لمواصلة العمل فيه". وقال "اننا جاهزون بالطبع، لادخال الاضافات المناسبة في نصنا، وبالتحديد،تلك التي تتجاوب مع مهمة اطلاق العملية السياسية، والتي تتضمن دعما لمواصلة بعثة مراقبي الجامعة العربية نشاطها".
وعند التطرق الى مبادرة الجامعة العربية، حول عقد جلسة لمجلس الامن الدولي بصدد التقرير حول عمل بعثة الجامعة في سورية، اشار غاتيلوف الى ان روسيا "تنتظر تقديمه الى مجلس الامن". واكد ان "هذه وثيقة هامة للغاية، وتتطلب دراسة دقيقة من قبل كافة اعضاء المجلس. وقبل عقد مجلس الامن اي جلسات بصدد هذه القضية، من المنطقي ان يطلع الجميع بصورة اولية على مضمون هذا التقرير".
0 comments:
إرسال تعليق