الخميس، 9 فبراير 2012

هل ينوي النظام السوري إجتياح شمال لبنان: المرعبي يحذر وفتفت يقول بان اللبنانيين سيدافعون عن ارضهم



مصادر مطلعة أبلغت «الأنباء» معلومات مفادها ان القيادة العسكرية السورية أرسلت الى الحكومة اللبنانية تبدي حاجتها الى عمل عسكري مشترك داخل الأراضي اللبنانية، عملا بمعاهدة الدفاع والأمن المشترك المعقودة بين البلدين في زمن الوصاية، على اعتبار ان اي عمل عسكري منفرد من الجانب السوري لن يكون محمود العواقب، لا على مستوى السلطة اللبنانية ولا على المستويين العربي والدولي

وفي المعلومات عينها انه لا الرئيس سليمان ولا الرئيس ميقاتي تجاوب مع المقترح السوري الذي أبلغ إليهما من خلال السفير السوري علي عبدالكريم، وعبر أقنية اتصال اخرى، كما ان ايا من حلفاء دمشق لم يجاهر بدعم مثل هذا العمل العسكري المشترك داخل الأراضي اللبنانية، وحيث يتواجد نازحون سوريون، ممن يصفهم حزب الله والتيار العوني بالمعارضين للنظام، ولا يتعامل معهم بصفة ارهابيين او قتلة كما يصفهم النظام السوري عادة


من جهته اعتبر النائب معين المرعبي في بيان اليوم، انه "يوما بعد يوم تتقاطع لدينا الأخبارعن حملة عسكرية أسدية على المناطق الحدودية في عكار مع تحركات جيش الأسد من أجل القيام بتنفيذ هذه الحملة، وآخرها ما ورد في جريدة الانباء الكويتية".

اضاف المرعبي: "اننا اذ نضع هذه المعطيات أمام رئيسي الجمورية والحكومة وقائد الجيش الذين نحملهم مسؤولية كل قطرة دم تسقط من جراء تلكؤهم في الدفاع عن الكرامة والسيادة الوطنية وحماية الأهالي من خلال نشر الجيش على الحدود ومساعدة الأهالي للتصدي لهذه القوى الغاشمة في حال قررت تنفيذ مخططاها المكشوفة، كما ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة الى توسيع عمل اليونيفيل للانتشار على الحدود الشمالية والشرقية التي يشملها قرار الأمم المتحدة رقم 1701. كما اننا نطلب من جميع أهلنا العسكريين والمدنيين، ولحين دخول جيشنا اللبناني الوطني على خط الدفاع عن الوطن، الى تشكيل "أنصار الجيش اللبناني" ووضع خطة عسكرية من أجل الدفاع عن وطننا وحماية أبنائنا ونسائنا وشيوخنا من أي اعتداء غاشم قد يرتكبه جيش الأسد. كما نطالب من الجيش اللبناني بالاسراع بالقيام بتسليحهم ووضع ما لديه من امكانات بتصرفهم للقيام بواجب وشرف الدفاع عن أرضهم وكرامتهم. وندعو جميع المواطنين الى أخذ الحيطة والحذر والتصدي لاي محاولة قد يقوم بها نظام الأسد ومجرموه


و حذّر النائب الدكتور أحمد فتفت من الأخطار الكبيرة التي تنجم عن إعتداء مماثل على سيادة الدولة اللبنانيّة وعلى المواطنين اللبنانيين الآمنين وعلى اللاجئين السوريين المدنييّن . بعد ورود معلومات متقاطعة عن إستعدادات عسكريّة للجيش السوري لتجاوز الحدود الشماليّة ودخول وادي خالد تحت عنوان ضرب منشقين سوريين غير موجودين

إن عمل كهذا يمثّل إعلان حالة حرب على لبنان ويجب أن يجابه بالدرجة الأولى بموقف صارم وواضح من الحكومة اللبنانيّة ومن الجيش اللبناني .

إنّ الشعب اللبناي بكلّ مكوناته لا يمكن أن يسكت عن شيئ مماثل ، وسيقوم بما يفرض عليه للدفاع عن أرضه ودمائه في وجه كتائب الأسد وشبيحته عند الضرورة .

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية