أعلن القيادي في حركة فتح عزام الأحمد الجمعة أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل سيلتقيان غدا الأحد في الدوحة لاستكمال مناقشة المصالحة الفلسطينية.
وقال المسؤول عن ملف المصالحة إن عباس ومشعل سيبحثان في موضوع تشكيل حكومة جديدة، إضافة إلى مسائل سياسية بعد إخفاق المفاوضات مع إسرائيل.
وأضاف الأحمد أن الاجتماع سيتطرّق أيضا إلى إجراءات المصالحة واجتماع القيادة الفلسطينية الذي سيعقد في القاهرة خلال الأيام المقبلة.
من جهة أخرى، قال منسق لجنة الحريات التي شكلتها الفصائل الفلسطينية مصطفى البرغوثي إن "لجنة الحريات العامة تسلمت خلال اجتماعها الليلة عبر رئيس وفد حركة فتح للمصالحة مع حماس عزام الأحمد قائمة بأسماء 62 معتقلا تم الإفراج عنهم من بين 109 معتقلين كانت اللجنة سلمت أسماءهم للجهات المعنية بشان المعتقلين في الضفة".
وأضاف البرغوثي لوكالة الصحافة الفرنسية أن "هذا يمثل تقدما ملموسا واللجنة ستواصل متابعة كافة قضايا المعتقلين المتبقية بما في ذلك حالات أي أشخاص تم اعتقالهم مؤخرا".
وتابع أن "اجتماع اليوم الجمعة أكد أن كل الجهود يجب أن تنصب على الإسراع في تشكيل حكومة موحدة ومن المنتظر أن يركز الاجتماع المرتقب الأحد بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل على قضية تشكيل الحكومة".
وشدد على أن "الأهم الآن أن تتكاتف جهود الجميع لإنهاء قضايا ضمان حقوق الإنسان وتشكيل الحكومة وإطلاق حرية العمل السياسي لكل القوى في الضفة وغزة كأحد أسس بنود تنفيذ اتفاق المصالحة".
يشار إلى أن تطبيق اتفاق المصالحة الذي وقعته فتح وحماس في القاهرة في أبريل/نيسان 2011، وصادقت عليه مختلف الفصائل الفلسطينية في مايو/أيار، لا يزال يراوح مكانه رغم سلسلة الاجتماعات التي عقدتها الفصائل.
وقال المسؤول عن ملف المصالحة إن عباس ومشعل سيبحثان في موضوع تشكيل حكومة جديدة، إضافة إلى مسائل سياسية بعد إخفاق المفاوضات مع إسرائيل.
وأضاف الأحمد أن الاجتماع سيتطرّق أيضا إلى إجراءات المصالحة واجتماع القيادة الفلسطينية الذي سيعقد في القاهرة خلال الأيام المقبلة.
من جهة أخرى، قال منسق لجنة الحريات التي شكلتها الفصائل الفلسطينية مصطفى البرغوثي إن "لجنة الحريات العامة تسلمت خلال اجتماعها الليلة عبر رئيس وفد حركة فتح للمصالحة مع حماس عزام الأحمد قائمة بأسماء 62 معتقلا تم الإفراج عنهم من بين 109 معتقلين كانت اللجنة سلمت أسماءهم للجهات المعنية بشان المعتقلين في الضفة".
وأضاف البرغوثي لوكالة الصحافة الفرنسية أن "هذا يمثل تقدما ملموسا واللجنة ستواصل متابعة كافة قضايا المعتقلين المتبقية بما في ذلك حالات أي أشخاص تم اعتقالهم مؤخرا".
وتابع أن "اجتماع اليوم الجمعة أكد أن كل الجهود يجب أن تنصب على الإسراع في تشكيل حكومة موحدة ومن المنتظر أن يركز الاجتماع المرتقب الأحد بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل على قضية تشكيل الحكومة".
وشدد على أن "الأهم الآن أن تتكاتف جهود الجميع لإنهاء قضايا ضمان حقوق الإنسان وتشكيل الحكومة وإطلاق حرية العمل السياسي لكل القوى في الضفة وغزة كأحد أسس بنود تنفيذ اتفاق المصالحة".
يشار إلى أن تطبيق اتفاق المصالحة الذي وقعته فتح وحماس في القاهرة في أبريل/نيسان 2011، وصادقت عليه مختلف الفصائل الفلسطينية في مايو/أيار، لا يزال يراوح مكانه رغم سلسلة الاجتماعات التي عقدتها الفصائل.
0 comments:
إرسال تعليق