قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم السبت إن مشروع القرار المدعوم من الدول الغربية والعربية والذي يندد بالقمع في سورية لا يناسب بلاده مطلقا، في وقت قتل 260 شخصا جراء قصف الجيش السوري لمدينة حمص ليل الجمعة السبت.
وحذر لافروف مما وصفه بالفضيحة في حال تم عرض مشروع القرار المذكور على التصويت. وأعرب لافروف عن أمله في عدم طرح هذا المشروع على التصويت.
وقال لافروف في حديث للتلفزيون الروسي إنه إذا أرادت الدول الغربية حصول فضيحة أخرى لها في مجلس الأمن الدولي فإن روسيا لن تستطيع منعها عن ذلك في سياق سعيها للتصويت على مشروع القرار حول سورية.
وأكد لافروف أنه أرسل الجمعة إلى وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التغييرات التي ترغب روسيا في إدخالها على مشروع القرار.
وقال "ليس هناك أي سبب لأحد للتشكيك في صحة وموضوعية هذه التغييرات وآمل أن يتغلب المنطق على التحامل".
وتابع "آمل ألا يعرض مشروع القرار للتصويت".
التصويت على القرار
وكان مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة قد أعلن أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي سيجتمعون صباح السبت للتصويت على مشروع قرار خاص بسورية.
وأوضح المصدر أن النص الذي سيتم التصويت عليه هو ذاته الذي أرسل يوم الخميس الماضي إلى عواصم الدول الأعضاء، ويشير إلى دعم المجلس لقرارات الجامعة العربية الصادرة في يناير/كانون الثاني لحل الأزمة في سورية، من دون الإتيان على ذكر تنحي الرئيس بشار الأسد بوضوح.
وأعلنت البعثة الفرنسية في الأمم المتحدة عبر صفحتها على موقع تويتر أن موعد الجلسة المخصصة للتصويت على القرار في شأن سورية هو الساعة العاشرة من صباح السبت بتوقيت العاصمة الأميركية.
سقوط نحو 260 قتيلا بحمص
ميدانيا، أعلن المجلس الوطني السوري اليوم السبت أن قصف الجيش السوري لمدينة حمص ليل الجمعة السبت أدى إلى سقوط 260 قتيلا ومئات الجرحى.
ودعا المجلس في بيان روسيا إلى إدانة النظام بشكل واضح وتحمل مسؤولياتها لإيقاف ما وصفها بالمذابح في سورية.
وفي المقابل، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر إعلامي سوري نفيه ما تناقلته بعض القنوات الفضائية عن قصف الجيش لأحياء في حمص، معتبرا أن هذه المعلومات تأتي في إطار التصعيد من قبل من وصفهم بالمجموعات المسلحة والمجلس الوطني لاستغلالها في مجلس الأمن ضد سورية.
وقال هذا المصدر إن الجثث التي عرضتها بعض القنوات الإعلامية هي لقتلى من المواطنين اختطفتهم المجموعات المسلحة وقتلتهم وصورّتهم على أنهم جثث لضحايا القصف المزعوم، بحسب تعبير المصدر السوري.
اشتباكات عنيفة
وكانت لجان التنسيق المحلية في سورية قد أعلنت أن اشتباكات عنيفة دارت بين عناصر الجيش الحر المنشق وآخرين من الجيش السوري النظامي في حي السباع في حمص، وقالت إن مدفعية الدبابات والقذائف الصاروخية والرشاشات الثقيلة استهدفت معظم أحياء مدينة الرستن في حمص.
كما ذكرت لجان التنسيق أن عدداً من الجرحى سقطوا في الحي الغربي في مدينة القامشلي إثر اعتداء قوات الأمن والشبيحة على متظاهرين.
أما في مدينة حلب، فذكر ناشطون أن نحو 20 شخصاً أصيبوا بجروح جرّاء هجوم نفذه عناصر من حزب العمال الكردستاني على تظاهرات مناهضة للنظام وإقامتها لحواجز اعتقال داخل المدين.
وناشد المرصد السوري لحقوق الإنسان الشعب السوري في مختلف المحافظات بالنزول إلى شوارع المدن والقرى والانتفاض في وجه النظام الذي يرتكب مجزرة حقيقة الآن في مدينة حمص، كما قال.
اعتصام في واشنطن
وفي واشنطن، جرى اعتصام الليلة الماضية أمام مقر السفارة السورية في العاصمة الأميركية واشنطن.
ورفع عدد من المتظاهرين السوريين علم ما يعرف بالاستقلال مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل على الفور لوقف ممارسات النظام السوري التعسفية التي تستهدف المواطنين الأبرياء في عدد من المناطق والمدن السورية.
اقتحام السفارة في برلين
وفي ألمانيا، أعلنت الشرطة أن نحو 20 شخصا اقتحموا مقر السفارة السورية في برلين الجمعة، وألحقوا بعض الأضرار المادية قبل أن يتم إجلاؤهم من جانب الشرطة.
وأشار بيان للشرطة الألمانية إلى أن المتظاهرين وهم سوريون أو من أصل سوري اقتحموا المبنى ودمّروا الأثاث في مكاتب عدة وعلقوا علما على النافذة وكتبوا شعارات على واجهة المبنى.
مهاجمة السفارة بالقاهرة
وفي القاهرة، قال موظف في السفارة السورية إن عشرات المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد اقتحموا سفارة سورية في القاهرة فجر السبت وخربوا المبنى واضربوا النار في الطابق الأرضي منه.
وأوضح هذا الموظف أن حوالي 50 شخصا معظمهم من السوريين اقتحموا مكاتب السفارة في حي غاردن سيتي.
محاولة اقتحام السفارة بالكويت
وفي الكويت، اعتقل عدد من الأشخاص السبت عندما حاول مئات السوريين والناشطين الكويتيين الغاضبين اقتحام السفارة السورية في الكويت، كما ذكر ناشطون ومصدر امني كويتي.
وقالت الرابطة الكويتية لحقوق الإنسان المنظمة غير الحكومية على حسابها على تويتر إن متظاهرين على الأقل جرحا في تحرك المتظاهرين بعدما أطلق حراس السفارة النار في الهواء لتفريق المتظاهرين.
وحذر لافروف مما وصفه بالفضيحة في حال تم عرض مشروع القرار المذكور على التصويت. وأعرب لافروف عن أمله في عدم طرح هذا المشروع على التصويت.
وقال لافروف في حديث للتلفزيون الروسي إنه إذا أرادت الدول الغربية حصول فضيحة أخرى لها في مجلس الأمن الدولي فإن روسيا لن تستطيع منعها عن ذلك في سياق سعيها للتصويت على مشروع القرار حول سورية.
وأكد لافروف أنه أرسل الجمعة إلى وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التغييرات التي ترغب روسيا في إدخالها على مشروع القرار.
وقال "ليس هناك أي سبب لأحد للتشكيك في صحة وموضوعية هذه التغييرات وآمل أن يتغلب المنطق على التحامل".
وتابع "آمل ألا يعرض مشروع القرار للتصويت".
التصويت على القرار
وكان مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة قد أعلن أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي سيجتمعون صباح السبت للتصويت على مشروع قرار خاص بسورية.
وأوضح المصدر أن النص الذي سيتم التصويت عليه هو ذاته الذي أرسل يوم الخميس الماضي إلى عواصم الدول الأعضاء، ويشير إلى دعم المجلس لقرارات الجامعة العربية الصادرة في يناير/كانون الثاني لحل الأزمة في سورية، من دون الإتيان على ذكر تنحي الرئيس بشار الأسد بوضوح.
وأعلنت البعثة الفرنسية في الأمم المتحدة عبر صفحتها على موقع تويتر أن موعد الجلسة المخصصة للتصويت على القرار في شأن سورية هو الساعة العاشرة من صباح السبت بتوقيت العاصمة الأميركية.
سقوط نحو 260 قتيلا بحمص
ميدانيا، أعلن المجلس الوطني السوري اليوم السبت أن قصف الجيش السوري لمدينة حمص ليل الجمعة السبت أدى إلى سقوط 260 قتيلا ومئات الجرحى.
ودعا المجلس في بيان روسيا إلى إدانة النظام بشكل واضح وتحمل مسؤولياتها لإيقاف ما وصفها بالمذابح في سورية.
وفي المقابل، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر إعلامي سوري نفيه ما تناقلته بعض القنوات الفضائية عن قصف الجيش لأحياء في حمص، معتبرا أن هذه المعلومات تأتي في إطار التصعيد من قبل من وصفهم بالمجموعات المسلحة والمجلس الوطني لاستغلالها في مجلس الأمن ضد سورية.
وقال هذا المصدر إن الجثث التي عرضتها بعض القنوات الإعلامية هي لقتلى من المواطنين اختطفتهم المجموعات المسلحة وقتلتهم وصورّتهم على أنهم جثث لضحايا القصف المزعوم، بحسب تعبير المصدر السوري.
اشتباكات عنيفة
وكانت لجان التنسيق المحلية في سورية قد أعلنت أن اشتباكات عنيفة دارت بين عناصر الجيش الحر المنشق وآخرين من الجيش السوري النظامي في حي السباع في حمص، وقالت إن مدفعية الدبابات والقذائف الصاروخية والرشاشات الثقيلة استهدفت معظم أحياء مدينة الرستن في حمص.
كما ذكرت لجان التنسيق أن عدداً من الجرحى سقطوا في الحي الغربي في مدينة القامشلي إثر اعتداء قوات الأمن والشبيحة على متظاهرين.
أما في مدينة حلب، فذكر ناشطون أن نحو 20 شخصاً أصيبوا بجروح جرّاء هجوم نفذه عناصر من حزب العمال الكردستاني على تظاهرات مناهضة للنظام وإقامتها لحواجز اعتقال داخل المدين.
وناشد المرصد السوري لحقوق الإنسان الشعب السوري في مختلف المحافظات بالنزول إلى شوارع المدن والقرى والانتفاض في وجه النظام الذي يرتكب مجزرة حقيقة الآن في مدينة حمص، كما قال.
اعتصام في واشنطن
وفي واشنطن، جرى اعتصام الليلة الماضية أمام مقر السفارة السورية في العاصمة الأميركية واشنطن.
ورفع عدد من المتظاهرين السوريين علم ما يعرف بالاستقلال مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل على الفور لوقف ممارسات النظام السوري التعسفية التي تستهدف المواطنين الأبرياء في عدد من المناطق والمدن السورية.
اقتحام السفارة في برلين
وفي ألمانيا، أعلنت الشرطة أن نحو 20 شخصا اقتحموا مقر السفارة السورية في برلين الجمعة، وألحقوا بعض الأضرار المادية قبل أن يتم إجلاؤهم من جانب الشرطة.
وأشار بيان للشرطة الألمانية إلى أن المتظاهرين وهم سوريون أو من أصل سوري اقتحموا المبنى ودمّروا الأثاث في مكاتب عدة وعلقوا علما على النافذة وكتبوا شعارات على واجهة المبنى.
مهاجمة السفارة بالقاهرة
وفي القاهرة، قال موظف في السفارة السورية إن عشرات المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد اقتحموا سفارة سورية في القاهرة فجر السبت وخربوا المبنى واضربوا النار في الطابق الأرضي منه.
وأوضح هذا الموظف أن حوالي 50 شخصا معظمهم من السوريين اقتحموا مكاتب السفارة في حي غاردن سيتي.
محاولة اقتحام السفارة بالكويت
وفي الكويت، اعتقل عدد من الأشخاص السبت عندما حاول مئات السوريين والناشطين الكويتيين الغاضبين اقتحام السفارة السورية في الكويت، كما ذكر ناشطون ومصدر امني كويتي.
وقالت الرابطة الكويتية لحقوق الإنسان المنظمة غير الحكومية على حسابها على تويتر إن متظاهرين على الأقل جرحا في تحرك المتظاهرين بعدما أطلق حراس السفارة النار في الهواء لتفريق المتظاهرين.
0 comments:
إرسال تعليق