الأربعاء، 4 أبريل 2012
حزب حسن نصرالله و العميل فايز كرم حسب قناة الجديد
10:32 ص
اضف تعليق
تبا لزعماء جعلوا من العمالة وجهة نظر
قلم رصاص
خصصت قناة الجديد مقدمة نشرتها الإخبارية لموضوع الإفراج عن العميد فايز كرم، فسجلت استغرابها
لصمت حزب الله و"تقديرها" لبرودة استقبال العماد ميشال عون له.
قناة الجديد من القنوات المؤيدة لحسن نصرالله والنظام السوري
وجاء في المقدمة:
من كان يراقب رد فعل حزب الله عندما اخلي سبيل خمسة عملاء من المحكمة العسكرية سيتوقع افتراضيا رد فعل مماثل مع اطلاق العميل فايز كرم الذي استفاد من الاوفر التشريعي والحسومات الظرفية على السنة السجنية ولكن لا الحزب علق وهو القوم الذي لا يترك اسراه ولا التيار الوطني احتفى بالحرية وترك سجينه المفترض انه سياسي يرتب حفل خروجه من السجن بلا استقبال او اعلام برتقالية ترفرف فوق مقر الشرطة العسكرية لغاية هنا والجماهير تعتقد ان الراية سترتفع في الرابية واذ بالجنرال يعتلي منصة التصريح الاسبوعية ويبدا بالحديث عن تفاصيل فرعية بالمتن وعن السرقات والمياه المقطوعة في وطن صنين والارز ولولا سؤال لمراسلة الجديد عن لقاءه العميد لما كان فايز كرم قد اطلق صراحه في العرف العوني .
السؤال كان ثقيلا على قلب الجنرال فاجاب باختصار شديد "طلع من السجن نفذ عقوبته مرق من هون وراح ع بيتو "
سنة وعشرون شهرا من حملة الدفاع العونية عن فايز كرم لم تستثمر لحظة اخلاء السبيل لكن العميد دافع عن نفسه بنفسه واعلن انه سيقاضي كل من اتهمه بالعمالة وفي طليعتهم العميد وسام الحسن ونفى كرم الاتهامات التي سيقت ضده في مدة توقيفه غير ان كلام عون عن تنفيذ عقوبته جاء ليرسم علامات استفهام حول راي التيار في احد قيادييه الذين وضعوا يوما ما يدهم باليد الاسرائيلية .
على الارجح فان العمالة في لبنان اصبحت وجهة نظر وترتقي سلما ودرجات بين عميل رخيص يبيع المعلومة واخر يضع التعامل في خان الصداقات مع الاسرائيلي .
قد نجد للتيار ما يبرر دفاعه عن عميده لكن ما لا يمكن تبريره هو موقف حزب الله الذي صمت من الدخول الى الخروج وكان في فمه ماء .
اهل المقاومة ورواد الجرب على شبكات العملاء وجدوا ان الحلف مع الجنرال ميشال عون اولوية مقدسة لا يعكر صفوها عميل عابر فاشتملت مبادىء الحزب على استثناءات قضت بغض الطرف عن عميد منعا لخسارة جنرال ومن اليوم فصاعدا اصبح الاتصال بالعدو الاسرائيلي متوافرا في الخدمة وبعقود لا تتجاوز سنة وعشرين شهرا في اقصى الحالات شرط توفير الغطاء السياسي اولا وتوفير السيارات للاستقبال واذا لم تستقبلكم الرابية فستقوم زغرتا بالواجب وهي المدينة التي ازدانت هذا المساء للاحتفال بعودة العميد .
0 comments:
إرسال تعليق