دخل وقف إطلاق النار في سورية بإشراف الأمم المتحدة شهره الثاني الأحد مترافقا مع خروقات واسعة أدت إلى سقوط 30 قتيلا على الأقل توزعوا على مناطق عدة من البلاد.
والقتلى الـ30 هم 22 مدنيا وستة جنود نظاميين وضابط منشق ومسؤول عن مسلحين في دوما في ريف دمشق، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأعلن المسؤول في بعثة المراقبين الدوليين حسن سقلاوي لوكالة الصحافة الفرنسية أن عدد أعضاء البعثة بلغ لغاية الأحد 243 هم 189 مراقبا عسكريا و54 مدنيا يتوزعون على عدد من المدن السورية بينها إدلب وحلب وحمص وحماة ودرعا.
غليون: قد لا يعاد انتخابي
كما أعلن رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون الأحد من روما حيث يعقد اجتماع للمعارضة السورية أنه لا يستبعد احتمال عدم التجديد له على رأس المجلس الوطني السوري وانتخاب شخصية أخرى لرئاسة هذا المجلس الذي يعد أبرز هيئات المعارضة السورية.
وقال غليون في تصريح إلى وكالة الأنباء الايطالية (انسا): "قد لا يتم اختياري مجددا رئيسا للمجلس الوطني السوري. وبرأيي يمكن أن ينتخب رئيس جديد لإفساح المجال أمام الجميع لخدمة المعارضة".
قتلى وجرحى وتظاهرات في أنحاء البلاد
في ريف درعا (جنوب البلاد)، قتل ثلاثة مواطنين برصاص عشوائي أطلقته القوات النظامية أثناء اشتباكها مع مقاتلين من المجموعات المسلحة أمام مفرزة المخابرات العسكرية في مدينة نوى، مما أسفر كذلك عن مقتل عسكري نظامي، حسب المرصد.
وأسفرت اشتباكات بين القوات النظامية ومجموعات مسلحة في ريف درعا عن مقتل أربعة عناصر من القوات النظامية على حاجز في بلدة الحارة، وعن إصابة ستة مواطنين بجراح في مدينة الحراك برصاص القوات النظامية التي استخدمت رشاشات ثقيلة خلال الاشتباكات.
كما خرجت تظاهرة في بلدة نامر في ريف درعا مطالبة بإسقاط النظام.
وفي ريف إدلب، قتل مواطن إثر إطلاق الرصاص عليه في قرية العزيزية بسهل الغاب وقتل مواطن اثر رصاص عشوائي من قبل القوات النظامية السورية في مدينة أريحا، كما توفي مواطن في سراقب متأثرا بجراح أصيب بها قبل أيام، حسب المرصد.
ومساء الأحد أعلن المرصد مقتل مدني في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب إثر سقوط قذيفة على مكان عمله، كما قتل عسكري إثر استهداف حاجز في ريف جسر الشغور في ريف إدلب أيضا.
كما تظاهر المئات من أهالي قرية التح صباح الأحد متهمين النظام السوري بدعم الإرهاب كما خرجت تظاهرات في عدة بلدات وقرى في ريف إدلب.
وفي حمص (وسط البلاد)، سقط مواطن من حي الخالدية إثر إطلاق الرصاص من قبل القوات النظامية.
وفي ريف حمص قتل مواطن برصاص قناص وأصيبت امرأة بجراح برصاص مصدره حاجز أمني في الرستن وقتل رجل ونجله وأصيب أكثر من عشرة بجراح إثر إطلاق النار من قبل القوات النظامية في مدينة القصير.
وفي ريف حماة، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل خمسة مواطنين بينهم امرأة وإصابة 18 آخرين بجروح ثلاثة منهم بحالة خطرة برصاص القوات النظامية التي اقتحمت قرية تمانعة الغاب.
وأشار إلى أن هذه القوات أحرقت الكثير من منازل المواطنين في القرية.
كما سقطت قذائف من القوات النظامية على بلدة حيالين مما أدى إلى سقوط جرحى احدهم بحالة خطرة.
ومساء الأحد قتل طفل في مدينة الرستن في ريف حمص اثر سقوط قذيفة على منزله خلال القصف الذي تعرضت له المدينة الخارجة عن سيطرة النظام منذ أشهر كما أصيب أكثر من 40 مواطنا بجراح نتيجة هذا القصف، كما نقل المصدر.
وفي ريف دمشق، قتل مواطنان في دوما (13 كيلومترا شمال شرق) كما قتل آخر في مدينة الضمير (45 كيلومترا شمال شرق) إثر إطلاق النار عليه من أحد الحواجز في المدينة.
مقتل مسؤول عن مسلحين في دوما
وقتل سطام قلاع الملقب باسم "ابو عدي" قائد "كتيبة العبادة" التي تقاتل القوات النظامية منذ أشهر، وذلك خلال اشتباكات وقعت منتصف ليل السبت الأحد في منطقة العب قرب دوما، بحسب المرصد.
وأشار المرصد إلى دوي انفجارات وإطلاق رصاص كثيف في منطقة الشيفونية المجاورة لمدينة دوما تزامنت مع انتشار كثيف للقوات النظامية عند دوار الشيفونية.
وأفادت لجان التنسيق المحلية من جهتها أن "جيش النظام يقصف دوما بالدبابات وترافق القصف مع انفجارات تهز المدينة مع أصوت إطلاق النار من أسلحة ثقيلة".
ولفت المرصد إلى اشتباكات بعد منتصف ليل السبت الأحد بين القوات النظامية ومقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة في منطقة عقربا وعدة مناطق في بساتين الغوطة الشرقية.
واقتحمت قوات الأمن مدينة حرستا ونفذت حملة مداهمات واعتقالات في عدد من أحيائها وبساتينها المجاورة.
مقتل ضابط منشق في دير الزور
وفي ريف دير الزور (شرق البلاد)، قتل فجر الأحد ضابط منشق برتبة ملازم إثر كمين نصب له في منطقة الحوايج. كما قامت قوات الأمن باعتقال ثلاثة مواطنين في قرية موحسن صباح الأحد.
كما توفيت امرأة في مدينة القورية في ريف دير الزور متأثرة بجروح أصيبت بها قبل يومين، حسب المصدر.
في حلب (شمال البلاد) أفاد المرصد أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على مهندس في حي حلب الجديدة بينما كان أمام منزله فاردوه، كما اغتيل رجل أعمال إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الباب بريف حلب.
وفي حلب أيضا خرجت تظاهرة في حي صلاح الدين رغم التواجد الأمني كما أدى عشرات الطلاب والطالبات في كلية هندسة العمارة بجامعة حلب (شمال البلاد) صلاة الغائب على أرواح زملائهم الذين سقطوا قبل أيام خلال اقتحام قوات الأمن السورية للمدينة الجامعية في هذه المدينة.
وكان عناصر في أجهزة الأمن اقتحموا الأربعاء ليلا المدينة الجامعية بأعداد كبيرة وأطلقوا النار في حرم الجامعة وذلك عقب خروج تظاهرة طلابية حاشدة تنادي بإسقاط النظام مما أسفر عن مقتل أربعة طلاب وجرح ما لا يقل عن 28 آخرين واعتقال نحو 200.
وقامت الجامعة إثر ذلك بتعطيل الكليات النظرية حتى موعد الامتحانات، وتعطل الكليات التطبيقية والمعاهد حتى تاريخ 13 مايو/ أيار.
وفي ريف حلب، قتل رجل في عندان برصاص عشوائي مصدره أحد الحواجز العسكرية في البلدة.
المراقبون يزورون محافظة حماة
ويأتي ذلك فيما قام وفد من المراقبين الدوليين يضم 12 عضوا بزيارة أحياء الحرش ومدخلي حماة الشمالي والجنوبي والصابونية. بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وأفادت الوكالة أن عددا من أعضاء الوفد "عبروا عن أملهم في تعاون جميع الأطراف معهم لإنجاح مهمتهم" مشيرين إلى أنهم "يقومون بإعداد وإرسال تقارير يومية عن الأحداث والمناطق التي يزورونها".
ونقلت الوكالة تأكيد محافظ حماة أنس ناعم خلال لقائه أعضاء الوفد أن المحافظة "تقدم التسهيلات والإجراءات لإنجاح مهمة المراقبين الدوليين وتوخي الدقة والموضوعية في الاطلاع على حقيقة الأوضاع ورصد الأحداث وتوثيقها على أرض الواقع".
ودعا المحافظ أعضاء الوفد إلى "التثبت من صحة المعلومات والوقائع والحقائق ومجريات الأحداث التي يطلعون ويستمعون إليها أثناء لقائهم المواطنين" بحسب الوكالة.
كما نقلت الوكالة أن وفدا من المراقبين الدوليين زار أيضا حيي الخالدية والبياضة في حمص والتقوا الأهالي فيهما في الوقت الذي زار وفد منهم أيضا مدينة القصير في ريف حمص، من دون تقديم تفاصيل.
وينص القرار 2043 الصادر عن مجلس الأمن الدولي على نشر 300 مراقب غير مسلح في سورية للتحقق من وقف أعمال العنف. وحددت مهمة هؤلاء بثلاثة أشهر.
وكان قرار سابق أقر إرسال فريق من ثلاثين مراقبا إلى سورية للتحضير لمهمة البعثة.
ورغم بدء عمل هؤلاء، تشهد البلاد تفجيرات وأعمال عنف مستمرة أسفرت منذ إعلان وقف إطلاق النار في الثاني عشر من أبريل/ نيسان عن مقتل أكثر من 900 شخص لترتفع الحصيلة الإجمالية للقتلى منذ اندلاع الاحتجاجات إلى أكثر من 12 ألفا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويتبادل المعارضون والسلطات الاتهامات بخرق وقف النار.
المعارضة تتهم النظام بتدبير انفجارات الخميس
واتهم قائد "الجيش السوري الحر" العقيد رياض الأسعد في حديث مع صحيفة "الرأي" الكويتية الصادرة الأحد النظام السوري بإدخال القاعدة إلى البلاد.
وقال إن "القاعدة ترتبط بجهاز المخابرات الجوية السورية، وإذا كانت قد دخلت فعلا إلى البلاد فيكون ذلك قد حصل بالتعاون مع هذا الجهاز".
وحول تقارير أميركية تشير إلى دخول القاعدة إلى سورية، أوضح أنه "إذا كانت هذه المعلومات دقيقة، فالنظام وحده يتحمل مسؤوليتها. نعرف أنه لعب دور ضابط الارتباط في العراق بين القاعدة وتنظيمات أخرى".
واتهم الأسعد النظام بتدبير الاعتداء المزدوج الذي أسفر الخميس عن مقتل 55 شخصا وإصابة مئات آخرين بجروح، داعيا إلى تحقيق دولي فيهما.
وقال إن "النهج المتبع في تفجيري دمشق يثير الشكوك حول تورط النظام السوري من أجل القول للمجتمع الدولي إن الوضع غير مستقر ويتجه نحو الحرب الأهلية والفوضى".
والسبت، أعلنت جماعة إسلامية تدعى "جبهة النصرة" مسؤوليتها عن التفجيرين.
وكانت السلطات أكدت عقب التفجرين أنهما "انتحاريان" يندرجان في إطار "الهجمة الإرهابية عليها"، فيما اتهمت المعارضة نظام الرئيس بشار الأسد بالوقوف خلفهما.
قافلة ليبية محملة بمساعدات تصل الأردن
وأكد رئيس جمعية الكتاب والسنة الأردنية التي تقدم خدمات إغاثة الأحد أن قافلة ليبية محملة بمساعدات إنسانية وصلت إلى الأردن وهي مخصصة للاجئين السوريين في المملكة.
وقال الشيخ زايد حماد رئيس الجمعية لوكالة الصحافة الفرنسية إن "قافلة مكونة من 14 شاحنة وصلتنا من ليبيا مخصصة للاجئين السوريين محملة بمواد تموينية وملابس وأمور تحتاجها الأسر بشكل مباشر".
وأكد زايد حماد أن أعداد اللاجئين السوريين في الأردن والتي تهتم الجمعية بهم "زادت بشكل هائل"، مشيرا إلى أنه "خلال الشهرين الماضيين زاد العدد من 20 ألف لاجئ إلى 40 ألف لاجئ"، موجود أغلبهم في عمان.
والقتلى الـ30 هم 22 مدنيا وستة جنود نظاميين وضابط منشق ومسؤول عن مسلحين في دوما في ريف دمشق، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأعلن المسؤول في بعثة المراقبين الدوليين حسن سقلاوي لوكالة الصحافة الفرنسية أن عدد أعضاء البعثة بلغ لغاية الأحد 243 هم 189 مراقبا عسكريا و54 مدنيا يتوزعون على عدد من المدن السورية بينها إدلب وحلب وحمص وحماة ودرعا.
غليون: قد لا يعاد انتخابي
كما أعلن رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون الأحد من روما حيث يعقد اجتماع للمعارضة السورية أنه لا يستبعد احتمال عدم التجديد له على رأس المجلس الوطني السوري وانتخاب شخصية أخرى لرئاسة هذا المجلس الذي يعد أبرز هيئات المعارضة السورية.
وقال غليون في تصريح إلى وكالة الأنباء الايطالية (انسا): "قد لا يتم اختياري مجددا رئيسا للمجلس الوطني السوري. وبرأيي يمكن أن ينتخب رئيس جديد لإفساح المجال أمام الجميع لخدمة المعارضة".
قتلى وجرحى وتظاهرات في أنحاء البلاد
في ريف درعا (جنوب البلاد)، قتل ثلاثة مواطنين برصاص عشوائي أطلقته القوات النظامية أثناء اشتباكها مع مقاتلين من المجموعات المسلحة أمام مفرزة المخابرات العسكرية في مدينة نوى، مما أسفر كذلك عن مقتل عسكري نظامي، حسب المرصد.
وأسفرت اشتباكات بين القوات النظامية ومجموعات مسلحة في ريف درعا عن مقتل أربعة عناصر من القوات النظامية على حاجز في بلدة الحارة، وعن إصابة ستة مواطنين بجراح في مدينة الحراك برصاص القوات النظامية التي استخدمت رشاشات ثقيلة خلال الاشتباكات.
كما خرجت تظاهرة في بلدة نامر في ريف درعا مطالبة بإسقاط النظام.
وفي ريف إدلب، قتل مواطن إثر إطلاق الرصاص عليه في قرية العزيزية بسهل الغاب وقتل مواطن اثر رصاص عشوائي من قبل القوات النظامية السورية في مدينة أريحا، كما توفي مواطن في سراقب متأثرا بجراح أصيب بها قبل أيام، حسب المرصد.
ومساء الأحد أعلن المرصد مقتل مدني في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب إثر سقوط قذيفة على مكان عمله، كما قتل عسكري إثر استهداف حاجز في ريف جسر الشغور في ريف إدلب أيضا.
كما تظاهر المئات من أهالي قرية التح صباح الأحد متهمين النظام السوري بدعم الإرهاب كما خرجت تظاهرات في عدة بلدات وقرى في ريف إدلب.
وفي حمص (وسط البلاد)، سقط مواطن من حي الخالدية إثر إطلاق الرصاص من قبل القوات النظامية.
وفي ريف حمص قتل مواطن برصاص قناص وأصيبت امرأة بجراح برصاص مصدره حاجز أمني في الرستن وقتل رجل ونجله وأصيب أكثر من عشرة بجراح إثر إطلاق النار من قبل القوات النظامية في مدينة القصير.
وفي ريف حماة، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل خمسة مواطنين بينهم امرأة وإصابة 18 آخرين بجروح ثلاثة منهم بحالة خطرة برصاص القوات النظامية التي اقتحمت قرية تمانعة الغاب.
وأشار إلى أن هذه القوات أحرقت الكثير من منازل المواطنين في القرية.
كما سقطت قذائف من القوات النظامية على بلدة حيالين مما أدى إلى سقوط جرحى احدهم بحالة خطرة.
ومساء الأحد قتل طفل في مدينة الرستن في ريف حمص اثر سقوط قذيفة على منزله خلال القصف الذي تعرضت له المدينة الخارجة عن سيطرة النظام منذ أشهر كما أصيب أكثر من 40 مواطنا بجراح نتيجة هذا القصف، كما نقل المصدر.
وفي ريف دمشق، قتل مواطنان في دوما (13 كيلومترا شمال شرق) كما قتل آخر في مدينة الضمير (45 كيلومترا شمال شرق) إثر إطلاق النار عليه من أحد الحواجز في المدينة.
مقتل مسؤول عن مسلحين في دوما
وقتل سطام قلاع الملقب باسم "ابو عدي" قائد "كتيبة العبادة" التي تقاتل القوات النظامية منذ أشهر، وذلك خلال اشتباكات وقعت منتصف ليل السبت الأحد في منطقة العب قرب دوما، بحسب المرصد.
وأشار المرصد إلى دوي انفجارات وإطلاق رصاص كثيف في منطقة الشيفونية المجاورة لمدينة دوما تزامنت مع انتشار كثيف للقوات النظامية عند دوار الشيفونية.
وأفادت لجان التنسيق المحلية من جهتها أن "جيش النظام يقصف دوما بالدبابات وترافق القصف مع انفجارات تهز المدينة مع أصوت إطلاق النار من أسلحة ثقيلة".
ولفت المرصد إلى اشتباكات بعد منتصف ليل السبت الأحد بين القوات النظامية ومقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة في منطقة عقربا وعدة مناطق في بساتين الغوطة الشرقية.
واقتحمت قوات الأمن مدينة حرستا ونفذت حملة مداهمات واعتقالات في عدد من أحيائها وبساتينها المجاورة.
مقتل ضابط منشق في دير الزور
وفي ريف دير الزور (شرق البلاد)، قتل فجر الأحد ضابط منشق برتبة ملازم إثر كمين نصب له في منطقة الحوايج. كما قامت قوات الأمن باعتقال ثلاثة مواطنين في قرية موحسن صباح الأحد.
كما توفيت امرأة في مدينة القورية في ريف دير الزور متأثرة بجروح أصيبت بها قبل يومين، حسب المصدر.
في حلب (شمال البلاد) أفاد المرصد أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على مهندس في حي حلب الجديدة بينما كان أمام منزله فاردوه، كما اغتيل رجل أعمال إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الباب بريف حلب.
وفي حلب أيضا خرجت تظاهرة في حي صلاح الدين رغم التواجد الأمني كما أدى عشرات الطلاب والطالبات في كلية هندسة العمارة بجامعة حلب (شمال البلاد) صلاة الغائب على أرواح زملائهم الذين سقطوا قبل أيام خلال اقتحام قوات الأمن السورية للمدينة الجامعية في هذه المدينة.
وكان عناصر في أجهزة الأمن اقتحموا الأربعاء ليلا المدينة الجامعية بأعداد كبيرة وأطلقوا النار في حرم الجامعة وذلك عقب خروج تظاهرة طلابية حاشدة تنادي بإسقاط النظام مما أسفر عن مقتل أربعة طلاب وجرح ما لا يقل عن 28 آخرين واعتقال نحو 200.
وقامت الجامعة إثر ذلك بتعطيل الكليات النظرية حتى موعد الامتحانات، وتعطل الكليات التطبيقية والمعاهد حتى تاريخ 13 مايو/ أيار.
وفي ريف حلب، قتل رجل في عندان برصاص عشوائي مصدره أحد الحواجز العسكرية في البلدة.
المراقبون يزورون محافظة حماة
ويأتي ذلك فيما قام وفد من المراقبين الدوليين يضم 12 عضوا بزيارة أحياء الحرش ومدخلي حماة الشمالي والجنوبي والصابونية. بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وأفادت الوكالة أن عددا من أعضاء الوفد "عبروا عن أملهم في تعاون جميع الأطراف معهم لإنجاح مهمتهم" مشيرين إلى أنهم "يقومون بإعداد وإرسال تقارير يومية عن الأحداث والمناطق التي يزورونها".
ونقلت الوكالة تأكيد محافظ حماة أنس ناعم خلال لقائه أعضاء الوفد أن المحافظة "تقدم التسهيلات والإجراءات لإنجاح مهمة المراقبين الدوليين وتوخي الدقة والموضوعية في الاطلاع على حقيقة الأوضاع ورصد الأحداث وتوثيقها على أرض الواقع".
ودعا المحافظ أعضاء الوفد إلى "التثبت من صحة المعلومات والوقائع والحقائق ومجريات الأحداث التي يطلعون ويستمعون إليها أثناء لقائهم المواطنين" بحسب الوكالة.
كما نقلت الوكالة أن وفدا من المراقبين الدوليين زار أيضا حيي الخالدية والبياضة في حمص والتقوا الأهالي فيهما في الوقت الذي زار وفد منهم أيضا مدينة القصير في ريف حمص، من دون تقديم تفاصيل.
وينص القرار 2043 الصادر عن مجلس الأمن الدولي على نشر 300 مراقب غير مسلح في سورية للتحقق من وقف أعمال العنف. وحددت مهمة هؤلاء بثلاثة أشهر.
وكان قرار سابق أقر إرسال فريق من ثلاثين مراقبا إلى سورية للتحضير لمهمة البعثة.
ورغم بدء عمل هؤلاء، تشهد البلاد تفجيرات وأعمال عنف مستمرة أسفرت منذ إعلان وقف إطلاق النار في الثاني عشر من أبريل/ نيسان عن مقتل أكثر من 900 شخص لترتفع الحصيلة الإجمالية للقتلى منذ اندلاع الاحتجاجات إلى أكثر من 12 ألفا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويتبادل المعارضون والسلطات الاتهامات بخرق وقف النار.
المعارضة تتهم النظام بتدبير انفجارات الخميس
واتهم قائد "الجيش السوري الحر" العقيد رياض الأسعد في حديث مع صحيفة "الرأي" الكويتية الصادرة الأحد النظام السوري بإدخال القاعدة إلى البلاد.
وقال إن "القاعدة ترتبط بجهاز المخابرات الجوية السورية، وإذا كانت قد دخلت فعلا إلى البلاد فيكون ذلك قد حصل بالتعاون مع هذا الجهاز".
وحول تقارير أميركية تشير إلى دخول القاعدة إلى سورية، أوضح أنه "إذا كانت هذه المعلومات دقيقة، فالنظام وحده يتحمل مسؤوليتها. نعرف أنه لعب دور ضابط الارتباط في العراق بين القاعدة وتنظيمات أخرى".
واتهم الأسعد النظام بتدبير الاعتداء المزدوج الذي أسفر الخميس عن مقتل 55 شخصا وإصابة مئات آخرين بجروح، داعيا إلى تحقيق دولي فيهما.
وقال إن "النهج المتبع في تفجيري دمشق يثير الشكوك حول تورط النظام السوري من أجل القول للمجتمع الدولي إن الوضع غير مستقر ويتجه نحو الحرب الأهلية والفوضى".
والسبت، أعلنت جماعة إسلامية تدعى "جبهة النصرة" مسؤوليتها عن التفجيرين.
وكانت السلطات أكدت عقب التفجرين أنهما "انتحاريان" يندرجان في إطار "الهجمة الإرهابية عليها"، فيما اتهمت المعارضة نظام الرئيس بشار الأسد بالوقوف خلفهما.
قافلة ليبية محملة بمساعدات تصل الأردن
وأكد رئيس جمعية الكتاب والسنة الأردنية التي تقدم خدمات إغاثة الأحد أن قافلة ليبية محملة بمساعدات إنسانية وصلت إلى الأردن وهي مخصصة للاجئين السوريين في المملكة.
وقال الشيخ زايد حماد رئيس الجمعية لوكالة الصحافة الفرنسية إن "قافلة مكونة من 14 شاحنة وصلتنا من ليبيا مخصصة للاجئين السوريين محملة بمواد تموينية وملابس وأمور تحتاجها الأسر بشكل مباشر".
وأكد زايد حماد أن أعداد اللاجئين السوريين في الأردن والتي تهتم الجمعية بهم "زادت بشكل هائل"، مشيرا إلى أنه "خلال الشهرين الماضيين زاد العدد من 20 ألف لاجئ إلى 40 ألف لاجئ"، موجود أغلبهم في عمان.
0 comments:
إرسال تعليق