الاثنين، 21 مايو 2012

الضاهر يكشف خلفية اغتيال الشيخ عبد الواحد لموقعنا: 60 رصاصة أطلقت من الحاجز...الضابط المسؤول عن الحاجز فتح النار بنفسه...وقائد فوج المجوقل جورج نادر يتحمل المسؤولية لأنه قال لجنوده انكم في منطقة معادية!

طارق نجم :: كشف النائب خالد الضاهر لموقع "14 آذار" الألكتروني خلفية مقتل الشيخ أحمد عبد الواحد ورفيقه محمد المرعب امس في عكار خلال مرورهما على حاجز تابع للفوج المجوقل. وقد قال الضاهر عن ما حصل حتى مساء امس "لا مستجدات سوى اجرآت ميدانية وفق الأصول القانونية قام بها الرئيس صقر صقر الذي توجه الى عكار وتلخصت التحقيقات الجنائية الأولية اللازمة على أرض الواقع في مكان الحادث بالاضافة الى تفحص السيارة التي أطلقت عليها أكثر من 60 رصاصة. وكذلك تمت معاينة جثماني الشيخ الشهيد أحمد عبد الواحد والشهيد محمد مرعب والاستماع الى افادات شهود العيان". وعن الخلفية حول عملية القتل أشار النائب الضاهر " ان كل فعاليات ونواب عكار مقتنعون أنّ ما جرى هو اغتيال واستهداف للشيخ أحمد عبدالواحد ولمن كان برفقته، وهو من العلماء المعروفين والناشطين وكان في طريقه الى الاعتصام في حلبا ومن الداعين له وكانت له كلمة بالمناسبة كونه من فعاليات المنطقة. لقد اُطلق النار على الشهيد دون اي سبب او داع وبعد أن تمت اهانته بطريقة وقحة للغاية برفقة الناس المواكبين له. كل ما فعله الشيخ أنه استدار واراد العودة ادراجه الى بلدته البيرة رافضاً المضي الى حلبا وسط هذه الاهانات، فعاجله القتلة باطلاق النار بأوامر من النقيب في فوج المجوقل والذي استعمل سلاحه الخاص كذلك ضد الشيخ. وهنا أذكر ان النار لم تفتح على اطارات السيارة أو على السيارة من الخارج بل استهدفت الزجاج والجزء الأعلى من الجسم من كان فيها اي الرأس والصدر بقصد القتل. هذا اعتداء فاضح توقعناه من الحزب القومي المشهور بجرائم الاغتيال والاعتداءات كما حصل بالنسبة لشهداء ايار 2008، وكذلك في اغتيال الرئيس رياض الصلح او الرئيس بشير الجميل وغيرهم. نحن كلنا يقين أن الضابط المسؤول قد اقدم على العملية عن سابق تصور وتصميم بشكل مباشر". وتابع حديثه لموقعنا "هذا الفوج المجوقل سيء الصيت والذكر قد عبىء حقداً من خلال قائده العقيد جورج نادر ضد قوى 14 آذار وتيار المستقبل وقد نشر عن قصد في المناطق التي تعني هذه القوى. وقد سبق لجورج نادر أن أخبر جنوده أنكم حين تأتون الى باب التبانة فإنكم تأتون الى منطقة معادية. وكان هذا الفوج قد أقدم على قتل الشهيد خضر المصري في باب التبانة، كما قام منذ 7 أشهر بقتل الشاب عبد الرحمن السحمراني في ساحة حلبا في منتصف الليل وعلى حاجز مماثل حيث قتل من خلال اطلاق النار على سيارته. إنّ هذا الفوج يتعاطي مع أهلنا في الشمال كأنه جيش احتلال وليس جيشاً لهذا البلد. هذا يدعونا للتفكير ان عدداً من ضباط وعناصر هذا الجيش ولاءهم ليس لهذا البلد بل إنّ عقولهم معبأة مذهبياً وطائفياً وسياسياً مع فريق 8 آذار وحزب الله وتيار ميشال عون. هؤلاء يقومون بأعمال منافية للوطنية في مناطقتنا ونحن اصبحنا على قناعة تامة بأنّ هذه الممارسات ليست بريئة بل مقصودة للنيل من أهلنا في مناطق 14 آذار". وعن ما يجب القيام به لايجاد حلّ للأزمة أجاب الضاهر "لقد تحملنا الكثير والرئيس سعد الحريري يعرف جميع التفاصيل. كما أنّ رئيس كتلة المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة تكلم مع قائد الجيش بهذا الخصوص حول هذه الممارسات الخاطئة. لقد أتينا بضباط في الجيش ممن يثق بهم الرئيس السنيورة لتبليغهم بهذه الأفعال المتكررة وغير المقبولة. كنا نشكو دائماً من ممارسات يقوم بها افراد الجيش مع مواطنين عاديين فكيف بالتعاطي مع نواب وعلماء دين وعلى سبيل المثال ما تعرض الشيخ عبد المنعم غزاوي، وهو قاضي الشرع الحنيف، حين أهين على حاجز تابع للفوج عينه في دير عمار وتم ايقافه على اليمين أمام الناس وهو يقول لهم أنا قاض شرعي! لماذا لا يحترمون رجال الدين والقيادات ونواب؟ هذا ما دفعني الى الحديث عن ممارسات غير مقبولة لشبيحة داخل المخابرات وكنت انتقدت يومها قائد الجيش لفشله في ادارة المؤسسة العسكرية. نحن امام مشكلة حقيقية المطلوب حلها عبر معاقبة الضباط المتورطين وليس التستر عليهم، ومن ثم الاتيان بضباط شرفاء تعرفهم قيادة الجيش لأنها تعرف ميولهم وليس ضباط حقودين، وهذا هو اساس السلم الأهلي في لبنان."

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية