هنأ رئيس التيار الشيعي الحر الشيخ محمد الحاج حسن، في بيان، اللبنانيين بعودة المخطوفين من سوريا إلى ربوع الوطن، "مكللين بالنصر على الفتنة التي كانت تخطط لضرب الإستقرار والوحدة، موجها التحية إلى الرئيس سعد الحريري، الذي "أثبت مجددا أنه رجل دولة وعمدة للوحدة والتلاقي، وهذا متوقع منه فهو ابن مؤسسة ومدرسة رفيق الحريري شهيد الوطن والأمة".
وقال: "إن الشعب اللبناني والقيادة السياسية مدعوة في هذا اليوم وفي هذه اللحظة أن يبذلوا ما بوسعهم من أجل بناء الدولة والإلتفاف حول المؤسسات والجيش اللبناني ليكتمل النصر الحقيقي بوحدتنا الداخلية، والإرتقاء إلى سياسة الحكمة وقبول الآخر.
إن المخطط الجهنمي لجرنا إلى صراع دموي وحرب مذهبية لن ينجح ما دمنا متنبهين، ولا بد ان نعترف بأن موقف حزب الله والسيد حسن نصر الله في هذه القضية الحساسة كان متزنا وعقلانيا ووطنيا توج بالموقف الكبير للشيخ سعد الحريري، الذي تحرك بعقله الوطني وقلبه الإنساني ليجند نفسه لخدمة أهلنا ووضع إمكانياته بتصرفهم ويعيدهم إلى الوطن الذي يبقى منقوص الفرحة حتى يعود ومن معه إلى ربوع الوطن".
وختم بالقول: "مبارك لنا وللعوائل عودة الشباب إلى الوطن لا إلى طوائفهم، لأن الإلتفاف الوطني أكبر من الإلتفاف الطائفي والمذهبي، شاكرين كل الدول العربية والصديقة التي تحتضن لبنان وتعمل على ضمان استقراره ووحدته، لا سيما المملكة العربية السعودية بحكمة ملكها وقيادتها وطيبة شعبها"
وقال: "إن الشعب اللبناني والقيادة السياسية مدعوة في هذا اليوم وفي هذه اللحظة أن يبذلوا ما بوسعهم من أجل بناء الدولة والإلتفاف حول المؤسسات والجيش اللبناني ليكتمل النصر الحقيقي بوحدتنا الداخلية، والإرتقاء إلى سياسة الحكمة وقبول الآخر.
إن المخطط الجهنمي لجرنا إلى صراع دموي وحرب مذهبية لن ينجح ما دمنا متنبهين، ولا بد ان نعترف بأن موقف حزب الله والسيد حسن نصر الله في هذه القضية الحساسة كان متزنا وعقلانيا ووطنيا توج بالموقف الكبير للشيخ سعد الحريري، الذي تحرك بعقله الوطني وقلبه الإنساني ليجند نفسه لخدمة أهلنا ووضع إمكانياته بتصرفهم ويعيدهم إلى الوطن الذي يبقى منقوص الفرحة حتى يعود ومن معه إلى ربوع الوطن".
وختم بالقول: "مبارك لنا وللعوائل عودة الشباب إلى الوطن لا إلى طوائفهم، لأن الإلتفاف الوطني أكبر من الإلتفاف الطائفي والمذهبي، شاكرين كل الدول العربية والصديقة التي تحتضن لبنان وتعمل على ضمان استقراره ووحدته، لا سيما المملكة العربية السعودية بحكمة ملكها وقيادتها وطيبة شعبها"
0 comments:
إرسال تعليق