من المتوقع ان "تنشر وسائل الاعلام الاميركية، في الاسابيع المقبلة، المزيد من التفاصيل حول الشبكة الايرانية التي تعمل على استهداف سياسيين وديبلوماسيين حول العالم، ممن تعتبرهم ايران معادين لمصالحها، لتشمل هذه القائمة مسؤولين لبنانيين داخل لبنان وخارجه"، وفق ما قالت اوساط اعلامية اميركية لـ"الراي" الكويتية.
واوضحت اوساط اعلامية اميركية لـ"الراي" ان "تفاصيل جديدة ترشح من الادارة حول "لائحة الاغتيالات الايرانية" التي تغطي دولا حول العالم، والتي يبدو انها كانت تضم ايضا مسؤولين لبنانيين داخل لبنان وخارجه". اضافت الاوساط نفسها ان "تخوفا يسود بعض المتابعين للموضوع من امكانية استئناف ايران محاولاتها نظرا لتعثر المفاوضات النووية في بغداد، التي انعقدت الاسبوع الماضي، والعودة الى السلبية التي تترافق مع لهجة تصعيدية من الجانبين".
كذلك تعتقد الاوساط ان "فيروس شعلة" الالكتروني، الذي اصاب عددا من اجهزة الكمبيوتر الايرانية، قد تراه ايران بمثابة محاولة تجسسية اخرى من الغرب ضدها، وان طهران قد تسعى للرد عبر "اعادة تفعيل عملائها، الذين ينتمون الى شبكات اجرامية حول العالم، وحزب الله".
عن لبنان، تنقل الاوساط الاميركية عن مسؤولين رفيعين في الادارة انه "تم كشف مخططات لاغتيال سياسيين مثل حالة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، ما اجبره على ترك لبنان قسرا بعد تحذيرات امنية عربية وغربية اليه خوفا على سلامته". ولفتت الاوساط الى "محاولة اغتيال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، وتقول ان مسؤولين اميركيين عاينوا مسرح الجريمة، ونقلت عنهم قولهم ان المكلفين تصفية جعجع استخدموا نوعين من الاسلحة القناصة، الاول لاختراق الزجاج المضاد للرصاص والثاني لقتل السياسي اللبناني".
هناك ارتباط واضح بين كل عمليات الاغتيال في لبنان وخارجه، حسب الاوساط الاميركية، التي تختم بأن "لائحة الاغتيالات الايرانية مازالت قائمة في لبنان، وهي تستهدف الحريري وجعجع ورئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، وسياسيين آخرين".
الرأي
Posted in: أخبار إقليميه,أخبار دولية
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة في Facebook
0 comments:
إرسال تعليق