صوت الرصاص يغطي على دعوات السلام بسوريا.. |
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني امام اجتماع اللجنة الوزارية العربية الخاصة بسوريا "نطلب من السيد انان تحديد وقت لمهمته فلا يمكن الاستمرار في المذابح والقتل الذي يجري والمهمة مستمرة الى ما لا نهاية".
واضاف الشيخ حمد الذي يراس اللجنة "نامل ان تكون هناك قرارات محددة (عن الاجتماع) ونطلب من مجلس الامن تحويل الست نقاط (خطة انان) للفصل السابع حتى يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته".
واكد استعداد الجامعة العربية لتحمل مسؤولياها في هذا الشأن.
وتابع "نحن كجامعة عربية مستعدون لتحمل مسوؤلياتنا ومستعدون ايضا ان نقدم الحلول لكيفية الانتقال السلمي اذا كان هناك جدية لدى النظام السوري" و"لا نستبعد ان تكون هناك دعوة الى قمة طارئة للجامعة العربية".
واعتبر ان "النظام السوري يرتكب خطا اذ يراهن على استمراره بهذه الطريقة".
واضاف "لم نر اي تقدم" في تطبيق النقاط الست قائلا ان النظام السوري "لم يطبق النقطة الاولى منها ولم يتحدث عن باقي النقاط".
من جانبه، حذر انان مجددا من أن سوريا تنزلق صوب حرب "شاملة". وقال في اجتماع لأعضاء جامعة الدول العربية "يتزايد يوميا شبح حرب شاملة بأبعاد طائفية مثيرة للقلق".
فيما أكد برهان غليون من المجلس الوطني السوري المعارض أن روسيا بدعمها للنظام السوري ولبقاء الاسد أصبحت جزءا من المشكلة وليست جزءا من الحل مشيرا إلى أنها لو تعاونت من أجل التوصل لصياغة تجعل الأسد يتخلى عن السلطة ستصبح جزءا من الحل.
ميدانيا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن معارضين سوريين قتلوا ستة جنود في محافظة درعا بجنوب سوريا السبت وثمانية آخرين على الأقل في اشتباكات على مشارف العاصمة دمشق.
وتابع المرصد ومقره بريطانيا في بيان أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات السورية ومقاتلين من المعارضة في درعا مما أسفر عن مقتل ستة جنود سوريين على الأقل.
وأضاف أنه في الفجر اندلعت اشتباكات عنيفة في الغوطة قرب دمشق مما أسفر عن مقتل ثمانية جنود سوريين على الأقل.
وقال المرصد إن مدنيين قتلا السبت أحدهما أثناء مداهمات للجيش في دمشق والآخر في اطلاق للنار في مدينة حمص، ويقول نشطاء إن الجيش يقصف أحياء للمعارضة.
0 comments:
إرسال تعليق