رأت أوساط نيابية لصحيفة "الجمهورية" أنّ "هذا الاهتمام الدبلوماسي يعود إلى كون أحداث طرابلس تظهر يوماً بعد يوم ترابطها الوثيق مع التطوّرات الحاصلة على الساحة السورية، وبدا واضحاً أنّ الأحداث السورية نفذت إلى الداخل اللبناني، بشكل بات من الصعوبة الخروج منها بأقلّ ضرر".
من ناحية أخرى، نُقل عن أوساط سياسية قولها إنّ "التطورات الأخيرة في طرابلس، والتي أدّت إلى قيام معادلة أمنية - عملانية، أحدثت تحوّلات في المشهد السياسي اللبناني، مع بروز مركزَي استقطاب للأحداث الأول "سنّي"، والثاني "شيعي"، في الوقت الذي شكّل فيه جبل لبنان الماروني - الدرزي ما يشبه المنطقة العازلة".
وإعتبرت الأوساط أنّ "التطورات الأمنية والسياسية، نسَفت نظرية "النأي بالنفس"، مع شعور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنّه بات في موقف حرج، في ظلّ تنامي الاصطفاف الطائفي والمذهبي، المترافق مع مواقف معارضة للنظام السوري من جهة، ومؤيّدة من جهة أخرى".
وكشفت هذه الأوساط أنّ "كلمة السر السورية وصلت إلى الحلفاء في لبنان منذ مدّة عبر أحد الوزراء السابقين، الذي جال على عدد من الأقطاب الفاعلة في قوى الثامن من آذار، تدعوهم الكلمة إلى الحفاظ على الواقع الحكومي القائم بكلّ ما لديهم من قوة، والعمل على إقفال ملفات مالية وإدارية من شأنها أن تهدّد وحدة الحكومة وتماسكها، وفي المقابل العمل على رفع الجهوزية وحسم الأمور عسكرياً، و"الضرب بيد من حديد"، والتخلي عن "بدعة النأي بالنفس"، والتنسيق العملاني بين كلّ مكوّنات أفرقاء الثامن من آذار".
ولفتت إلى أنّ "موقف رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون الأخير يصبّ في هذا الإطار عندما أعلن أنّ ما يجري اليوم في سوريا "بدأ بالانتقال إلينا في لبنان، والحكومة نأت بنفسها عن أرضها ومجتمعها، وأذكّرهم بأنّ عكار وطرابلس هما في لبنان"، وكذلك مواقف الوزيرين السابقين وئام وهاب وفايز شكر، والنائب عاصم قانصوه وغيرهم.
وتابعت الأوساط: "بات من البدهي القول إنّ الأزمة السورية دخلت فعلاً إلى لبنان من البوابة الشمالية، وترافقت مع اتّهامات قوى الرابع عشر من آذار للنظام السوري وقد أكّدت فيها أنّ هذا النظام يسعى إلى تصدير مشاكله وأزمته إلى الساحة اللبنانية، لصرف الأنظار الدولية والإقليمية عمّا يجري في سوريا من قتل ومجازر، وادّعاء النظام السوري أنّ معركته تكمن مع تنظيم "القاعدة"، وحلفاء هذا التنظيم في لبنان وسوريا، وتعمّد النظام من خلال أعوانه بث الأخبار وتضخيمها حول انتقال مجموعات وخلايا سلفية إرهابية من القاعدة إلى لبنان، بقصد إثارة الخوف لدى عدد من الطوائف اللبنانية (غير السنّية)، وأنّ هذا النظام قرّر فعلاً إغراق لبنان في الوحول السورية، وبالتالي جعله ساحة مكشوفة أمنياً، حتى يمارس فيها مؤامراته ومخططاته، والتي قد تساعده في إطالة عمره وتأمين سبل دعمه".
المصدر: الجمهورية
من ناحية أخرى، نُقل عن أوساط سياسية قولها إنّ "التطورات الأخيرة في طرابلس، والتي أدّت إلى قيام معادلة أمنية - عملانية، أحدثت تحوّلات في المشهد السياسي اللبناني، مع بروز مركزَي استقطاب للأحداث الأول "سنّي"، والثاني "شيعي"، في الوقت الذي شكّل فيه جبل لبنان الماروني - الدرزي ما يشبه المنطقة العازلة".
وإعتبرت الأوساط أنّ "التطورات الأمنية والسياسية، نسَفت نظرية "النأي بالنفس"، مع شعور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنّه بات في موقف حرج، في ظلّ تنامي الاصطفاف الطائفي والمذهبي، المترافق مع مواقف معارضة للنظام السوري من جهة، ومؤيّدة من جهة أخرى".
وكشفت هذه الأوساط أنّ "كلمة السر السورية وصلت إلى الحلفاء في لبنان منذ مدّة عبر أحد الوزراء السابقين، الذي جال على عدد من الأقطاب الفاعلة في قوى الثامن من آذار، تدعوهم الكلمة إلى الحفاظ على الواقع الحكومي القائم بكلّ ما لديهم من قوة، والعمل على إقفال ملفات مالية وإدارية من شأنها أن تهدّد وحدة الحكومة وتماسكها، وفي المقابل العمل على رفع الجهوزية وحسم الأمور عسكرياً، و"الضرب بيد من حديد"، والتخلي عن "بدعة النأي بالنفس"، والتنسيق العملاني بين كلّ مكوّنات أفرقاء الثامن من آذار".
ولفتت إلى أنّ "موقف رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون الأخير يصبّ في هذا الإطار عندما أعلن أنّ ما يجري اليوم في سوريا "بدأ بالانتقال إلينا في لبنان، والحكومة نأت بنفسها عن أرضها ومجتمعها، وأذكّرهم بأنّ عكار وطرابلس هما في لبنان"، وكذلك مواقف الوزيرين السابقين وئام وهاب وفايز شكر، والنائب عاصم قانصوه وغيرهم.
وتابعت الأوساط: "بات من البدهي القول إنّ الأزمة السورية دخلت فعلاً إلى لبنان من البوابة الشمالية، وترافقت مع اتّهامات قوى الرابع عشر من آذار للنظام السوري وقد أكّدت فيها أنّ هذا النظام يسعى إلى تصدير مشاكله وأزمته إلى الساحة اللبنانية، لصرف الأنظار الدولية والإقليمية عمّا يجري في سوريا من قتل ومجازر، وادّعاء النظام السوري أنّ معركته تكمن مع تنظيم "القاعدة"، وحلفاء هذا التنظيم في لبنان وسوريا، وتعمّد النظام من خلال أعوانه بث الأخبار وتضخيمها حول انتقال مجموعات وخلايا سلفية إرهابية من القاعدة إلى لبنان، بقصد إثارة الخوف لدى عدد من الطوائف اللبنانية (غير السنّية)، وأنّ هذا النظام قرّر فعلاً إغراق لبنان في الوحول السورية، وبالتالي جعله ساحة مكشوفة أمنياً، حتى يمارس فيها مؤامراته ومخططاته، والتي قد تساعده في إطالة عمره وتأمين سبل دعمه".
المصدر: الجمهورية
0 comments:
إرسال تعليق