كان النائب نهاد المشنوق أوّل من أطلق المعلومة عن "وجود عنصر من حزب الله في مسرح الجريمة حيث اغتيل اللواء الشهيد وسام الحسن"، وقال لبرنامج "كلام الناس" على شاشة LBC: " أتحدث بصفتي صديق وسام الحسن ومن المنطقي وجود عناصر محلية في تنفيذ اغتيال الحسن".
وأضاف المشنوق في حديث إلى قناة "العربية" الفضائية: "الوزير سليمان فرنجيّة أعلن أمس (الجمعة 2 تشرين الأول 2012) أن لسوريا 1000 سبب وسبب لاغتيال الحسن".
وفي معلومات، نقلا عن "مصدر قياديّ كبير في قوى 14 آذار". فقد كشف هذا المصدر أنّه "قبل ثلاثة أشهر من اليوم، في إحدى الليالي، كان الحسن عائدا من عمله إلى إحدى الشقق السرّية التي ينام فيها. وصل إلى المدخل وطلب المصعد وانتظر. كان وحيدا مع بعض المرافقين المعلنين والمتوارين عن الأنظار. في اللحظة نفسها التي وصل المصعد وصل رجل فجأة، ودخل المصعد معه".
ويتابع المصدر القيادي الكبير، نقلا عن لسان الشهيد الحسن: "وسام وبعض المرافقين صوّروه فورا، لا نعلم كيف، بهاتف أو بقلم أو بكاميرات سرّية أخرى، لكنّ ظهور الرّجل فجأة وصعوده مع الحسن، وسط مجموعة من خيرة المدرّبين على حماية الشخصيات الرفيعة، جعلتهم يشكّون ويسألون أنفسهم: كيف نبت فجأة هذا الرجل بيننا". ويستنتج المصدر: كان هذا دليل إلى أنّ الشخص هذا يرصد وسام بشكل دقيق وناجح.
القصة لم تنتهِ هنا. نزل الحسن في الطبقة التي يستأجر فيها شقّة تمويهية، وبقي الرجل في المصعد حتى الطبقة الي تليها، وعرف المعنيون في شعببة الملعومات لاحقا أنّ الرجل هذا يستعمل هذه الشقة هو واثنين آخرين.
اللافت أكثر، بحسب المصدر القيادي، هو أنّه بعد مطابقة صورة الرجل مع قاعدة البيانات في شعبة المعلومات، تبيّن أنّه هو نفسه أحد المطلوبين الأربعة في جريمة اغتيال الرئيس الحريري. أو على الأقلّ تطابقت صورته مع إحدى الصور التي وزّعتها المحكمة الدولية والتي تناقلتها وسائل الإعلام حول المطلوبين الأربعة الذين قيل إنّهم ينتمون إلى "حزب الله".
الحسن، في حينها، وضع هذه المعلومات بتصرف كبار القادة الأمنيين في البلد، ومنهم رؤساء أجهزة قريبة من الحزب، كما وضعها بتصرّف رئيس الجمهورية ميشال سليمان وعدد مختار من قادة قوى 14 آذار.
وأضاف المشنوق في حديث إلى قناة "العربية" الفضائية: "الوزير سليمان فرنجيّة أعلن أمس (الجمعة 2 تشرين الأول 2012) أن لسوريا 1000 سبب وسبب لاغتيال الحسن".
وفي معلومات، نقلا عن "مصدر قياديّ كبير في قوى 14 آذار". فقد كشف هذا المصدر أنّه "قبل ثلاثة أشهر من اليوم، في إحدى الليالي، كان الحسن عائدا من عمله إلى إحدى الشقق السرّية التي ينام فيها. وصل إلى المدخل وطلب المصعد وانتظر. كان وحيدا مع بعض المرافقين المعلنين والمتوارين عن الأنظار. في اللحظة نفسها التي وصل المصعد وصل رجل فجأة، ودخل المصعد معه".
ويتابع المصدر القيادي الكبير، نقلا عن لسان الشهيد الحسن: "وسام وبعض المرافقين صوّروه فورا، لا نعلم كيف، بهاتف أو بقلم أو بكاميرات سرّية أخرى، لكنّ ظهور الرّجل فجأة وصعوده مع الحسن، وسط مجموعة من خيرة المدرّبين على حماية الشخصيات الرفيعة، جعلتهم يشكّون ويسألون أنفسهم: كيف نبت فجأة هذا الرجل بيننا". ويستنتج المصدر: كان هذا دليل إلى أنّ الشخص هذا يرصد وسام بشكل دقيق وناجح.
القصة لم تنتهِ هنا. نزل الحسن في الطبقة التي يستأجر فيها شقّة تمويهية، وبقي الرجل في المصعد حتى الطبقة الي تليها، وعرف المعنيون في شعببة الملعومات لاحقا أنّ الرجل هذا يستعمل هذه الشقة هو واثنين آخرين.
اللافت أكثر، بحسب المصدر القيادي، هو أنّه بعد مطابقة صورة الرجل مع قاعدة البيانات في شعبة المعلومات، تبيّن أنّه هو نفسه أحد المطلوبين الأربعة في جريمة اغتيال الرئيس الحريري. أو على الأقلّ تطابقت صورته مع إحدى الصور التي وزّعتها المحكمة الدولية والتي تناقلتها وسائل الإعلام حول المطلوبين الأربعة الذين قيل إنّهم ينتمون إلى "حزب الله".
الحسن، في حينها، وضع هذه المعلومات بتصرف كبار القادة الأمنيين في البلد، ومنهم رؤساء أجهزة قريبة من الحزب، كما وضعها بتصرّف رئيس الجمهورية ميشال سليمان وعدد مختار من قادة قوى 14 آذار.
عن موقع 14 اذار
0 comments:
إرسال تعليق