السبت، 29 ديسمبر 2012

الطريق الى انهاء الكفاح المسلح - الجزء الثالث :المذهبية اخطر مخطط لحافظ الاسد

الجزء الثالث :المذهبية اخطر مخطط لحافظ الاسد  

بقلم المناضل الحاج مصطفى الترك - أمين عام حركة أنصار الثورة في لبنان

 هذا السلاح هو سلاح متعدد الرؤوس و الاستخدام


وتمهيدا لمشروعه في لبنان و المنطقة 

  فمع بداية ال70 ومع خروج الثورة من الاحراش و الاردن و توافدها الى لبنان تصاعدت المعضلات أمام

السلطة اللبنانية وصولا للحرب الاهلية سنة 1975.

دون شك كان للنظام الاسدي باع طويل بخلخلة الوضع الامني وصولا الى الانفلات الشامل للوضع الأمني

و تكشفت تلك النوايا في معركة مخيم تل الزعتر في موقف غير مفهوم بأن يقوم

نظام عربي يحتضن بعض المعسكرات الفلسطينية و يرفع شعار القومية العربية

و فلسطين بمؤازرة قوى انعزالية مشبوة العلاقات بارتكاب مجازر تطهير عرقي 

بأشرافه في محاولة كسب ثقة الفريق المسيحي و فتح صفحة معهم ..

ثم اتبع ذلك بالايعاز الى تنظيم الصاعقة صنيعته بتطهير الدامور من المسيحيين 

ومع اشتداد الحرب الوطنية في الجبل و دعمه العسكري بادخال الفلسطينيين فيها

و سقوط القرى على مشارف جونية اصبح هناك ضرورة تدخل خارجي لوقف..... 

تهجير المسيحيين و ايقاف الخطر الفلسطيني اليساري على لبنان و هكذا جاء

دور المنقذ لهم و سقطت التحفظات فسحموا له بالدخول الى لبنان بغطاء اميركي 

و غير معارضة اسرائيلية و موافقة بعض الدول العربية 

الجميع لا يريد كوبا او هانوي شرق اوسطية و بعض العرب يريد وقف المد .. الشيوعي

اليساري و دخل بدباباته مهددا القوى الوطنية التي استنفرت لمواجهته عسكريا 

في نفس الوقت تم التخلص من منظمة الصاعقة كحصان طراودة داخل المناطق الوطنية

بعد الصدامات نجح العرب بتشريع دخول قوات الردع العربية الى لبنان و سوريا الجزء

الاكبر من هذه القوات كان سوري.

طبعا الاسد لعب دور الشرطي الذي دخل لحل التنظيمات العسكرية و اعادة ضبط 

التواجد الفلسطيني كان المفروض ان يساند مع غيره اعادة دور السلطة اللبنانية

بأنتخاب الرئيس سركيس و يغادر و لكنه بقي تنفيذا لما يصبو اليه من فرض هيمنته

على لبنان و امتلاك الورقة الفلسطينية و استرهان لبنان

منذ بداية عهد الرئيس سركيس بدء الاسد ببناء شبكاته السياسية و الامنية داخل

الهيكلية اللبنانية مستفيدا من بعض الضباط اللبنانيين سواء من بقايا الشعبة الثانية

مثل العميد سامي الخطيب او الضباط المنشقين على الجيش سابقا و لم ينضموا

الى الجيش العربي القائد احمد الخطيب منهم شاهين و اللواء جميل السيد

و بعد انتهاء المهمة الاساسية لقوات الردع و بقائه وحده في لبنان اصطدم مع الشارع

المسيحي و حدثت اشتباكات كبيرة و انسحب من المناطق الشرقية صاغرا و ايضا

اشتباكات حتى مع بعض وحدات الجيش اللبناني كانت تنتهي باستيعابها عبر

النظام المطواع في يده 

عندما وجد الاسد نفسه في موقف غير شرعي في لبنان يبرر وجوده في لبنان و يحتاج

الى حليف اعاد تحالفه مع الحركة الوطنية و المنظمة في جبهة الصمود و التصدي ..

و مواجهة اسرائيل و منع تقسيم لبنان من القوى الانعزالية الخ.. حتى عام 82

و لكن ضمنا و تحت كل الشعارات كان يعمل على قيام حليف استراتيجي مضمون 

الجانب مستفيدا من تركيبة الصيغة اللبنانية / مسيحيا غير مقبول ..سنيا مع تصاعد

المواجهة مع اخوان سوريا مستحيل و لم يبقى له الخيار سوى الطائفة الشيعية 

مستفيدا من وقوفه الى جانب ايران ضد صدام و من انتسابه الى البيت الشيعي 

كطائفة و لكن اين الشيعة في لبنان من مشروعه 

حركة امل كانت هامشية في البداية لا ثقل عسكري او سياسي 

المثقفين و المناضلين الشيعة يقودون العمل الوطني و في صفوف الثورة 

من له اذن بالشيعة ... اذا لم يتفاهم مع الامام الراحل الصدر ..

الامام الصدر صرح لبناني اولا غير قابل للتبعية و لا يخضع لسياسة الاستعلاء

لذلك ذهب بدسيسة مع القذافي لازاحته من الدرب اولا ثم و هذا المهم ...يريد

استنهاض العصبية المذهبية لاستقطاب الشيعة و تفريغ الاحزاب منهم و من 

دورهم و قد عمد الى تصفية الكثير من الكوادر الوطنية الشيعية لترهيب الاخرين

مستفيدا من دواعي دعم ايران في حربها .. ضد السني الظالم في العراق

++ غدا اتابع بقية الكلام و لكن اطرح سؤال مهم ... اذا الاسد في تلك السنوات

متحالف مع القذافي و معروف ان جلود مقيم في دمشق .. هل نسأل لماذا

لم يتدخل بقضية الافراج عنه يومها


2 comments:

غير معرف يقول...

اين آرائكم في العدو الصهيوني وكيفية مواجهته هو وداعميه وعملائه يا مهتمين بشؤون الامة العربية.

rani elbeik يقول...

رجاء لا تخلط بين الرأي والحقيقة
هذه حقيقة نظام الأسد الذي تاجر ومازال يتاجر بالقضيه الفلسطينيه
المعروف أن الكيان الصهيوني هو عدو

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية