الجمعة، 28 ديسمبر 2012

فضائح مدعي الأصلاح والتغيير: راتـب عضـو هيئـة "نفـط" لبنـان = ضعفـا راتـب الرئيس الروسي بوتيـن

يدعون الأصلاح والتغيير ولكنهم يمعنون في هدر أموال الدولة اللبنانيه فبعد الكهرباء والاتصالات يمعن جبران باسيل صهر جنرال الرابيه ميشال عون صاحب تيار الأصلاح والتغيير الذي أعتقل منه أحد قياديه فايز كرم بتهمة التعامل مع العدو الصهيوني. ملاحطة لم يبدأ بعد التنقيب عن النفط ولن يتم إنتاج أي نفط قبل سبع سنوات الى الأقل

 ننقل لكم بتصرف عن موقع لبنان ألان.    

 ينافس أعضاء هيئة إدارة النفط في لبنان قادة العالم في رواتبهم. ستة لبنانيين دخلوا جنة المال بجرّة قلم. إذ إن الدولة التي بأمّها وأبيها عاجزة عن تمويل رواتب باقي الموظفين، منحت بسحر ساحر هؤلاء الستة أعلى رواتب في العالم. ولما كانت المادة الثانية عشرة من المرسوم رقم 7968 تاريخ 7/4/2012 (هيئة إدارة قطاع البترول) قد نصّت على تحديد التعويضات المستحقة لأعضاء الهيئة بمرسوم يتخذ في مجلس الوزراء، أبى وزير الطاقة والمياه جبران باسيل أن تكون هذه المخصصات رقماً عابراً. فطلب تعويضاً شهرياً لكل عضو في الهيئة، بـ36 مليون ليرة لبنانية، أي حوالي 24000$، ما يعادل 312000$ سنوياً، ما عدا التغطية الصحية الشاملة للأعضاء وعائلاتهم من الدرجة الأولى.
وبعد تعديل الاقتراح في مجلس الوزراء باتت قيمة المبلغ 22 مليون ليرة راتباً شهرياً، زائد 3 ملايين بدل سكن شهرياً، وسدس المخصصات الشهرية تعويض امتناع عن العمل في القطاع بعد انتهاء التعيين، أي ما يناهز الـ200,000$ سنوياً. ولما كان باسيل يعتبر أن "إقرار المراسيم التنظيمية لـ"هيئة قطاع النفط" يشكل بداية انضمام لبنان الى الخارطة النفطية، وأننا دخلنا معترك النفط ولن نحيد عنه بعد الآن"، فهو لم يجد أي مشكلة طبعاً في أن تخصّص الدولة اللبنانية ما يناهز المليون و224 ألف دولار سنوياً كرواتب أعضاء الهيئة الستة.
وبما أن الوزير باسيل قد ضمن الربح السريع الذي سيجنيه بلده من النفط الموعود، فإنّه وجد هذه الرواتب "طبيعية بالنسبة إلى هيئة الرقابة على المصارف في لبنان والعاملين في قطاع النفط في العالم، لأن هذه الهيئة منتجة، ولن تأخذ من خزينة الدولة بل هي تنتج أموالها". وفي مقارنة صغيرة بين ما يريده باسيل لأعضاء "هيئة قطاع النفط" في بلد بحجم لبنان، وبين رواتب قادة أهم دول العالم يتبيّن أن باسيل قد لحق بالوزير الحليف فادي عبود في مسيرة كسر لبنان للأرقام القياسية، إذ إن عاصم أبو ابراهيم (الرئيس الدوري لهيئة قطاع النفط في لبنان) يتفوق براتبه السنوي (204000$) على رئيس وزراء بريطانيا دايفيد كاميرون( 188,470$)، كما أنه ينال أقل بقليل من ضعف ما يناله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين)115,000$)، كما يتخطى رواتب الرئيسين الصيني شي جين بينج (184,200$) والإندونيسي سوسيلو بامبانغ يودهويونو($124,171 ) ولما كان وزير "الطاقة" متفائلاً بنتائج عمل الهيئة، فلا حاجة بعد اليوم لتضييع الوقت والبحث في إقرار سلسلة الرتب والرواتب وغيرها من المشاريع المعيشية العالقة. المهم أننا "سلكنا طريق النفط ولن نحيد عنه بعد الآن.


0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية